عقد الخميس في مكاتب لجنة المتابعة في مدينة الناصرة مؤتمر صحافي تحت عنوان العنف في المجتمع العربي- معطيات وتوصيات, وذلك بمناسبة صدور العدد الثالث من كتاب دراسات كتاب الابحاث السنوي لمركز دراسات. وشارك في المؤتمر كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل والمهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والدكتور يوسف جبارين مدير عام دراسات- المركز العربي للحقوق والسياسات, واما المحاضرة المركزية فقد كانت للبروفيسور محمد حاج يحيى المحاضر في مدرسة الخدمة الاجتماعية, الجامعة العبرية. وافتتح المؤتمر يوسف جبارين بكلمة ترحيب بالحضور وبالاعلام والصحافة, بعد ذلك حول الحديث لمحمد زيدان الذي بدوره شدد على ان الطريقة الوحيدة لمواجهة العنف هي محاولة بلورة الجهود والمعطيات والافكار في قالب خطة عمل, واضاف زيدان بان احد اسباب العنف في المجتمع العربي هو تفكك العائلات, ولمحاربة هذه الظاهرة وقمعها من جذورها فاننا نحتاج الى تثقيف تربية وتوعية, وان يكون لكل فرد في المجتمع دور يقوم به مثل المجالس والعائلة والافراد وبان المسؤولية تقع على جميع الافراد في المجتمع كما تقع على عاتق مدراء المراكز الجماهيرية ورؤساء السلطات المحلية. اما جرايسي فقد تحدث عن تزايد ظواهر ومظاهر العنف في المجتمع وقال انها اخطر تحد يواجهه المجتمع في هذه المرحلة بالاضافة الى الصحة والبطالة والتعليم وقضايا السلطات المحلية, وعلق جرايسي بانه لتقوية النضال في داخلنا ضد جميع الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجه المجتمع، فإن على كل شخص ان يبدأ من نفسه وفي موقعه, واضاف بان هنالك قيما اجتماعية ازدادت خطورتها مع التطور شبه العصري الذي نعيش فيه.... وشدد جرايسي بان كل شخص وجب عليه تحمل المسؤولية في اطار المجتمع الذي يشغله مثل قيادات دينية، رؤساء سلطات محلية, وختم بان كل مجتمع لابد ان يكون فيه مظهر من مظاهر العنف ولكن هنالك مجتمعات تستطيع ان تحد من الاثار المدمرة لهذه الظاهرة, مثل البعد عن العصبيات والتعصب الديني والاجتماعي, وبان التغيير يبدأ من خطوة واحدة للسمو بالمجتمع الى مكانة هالية ووضع افضل خال من جميع مظاهر العنف. وتحدث البروفيسور محمد حاج يحيى عن ظاهرة العنف في المدارس وبين الطلاب والمعلمين, وتطرق الى اعتداء الطلاب على المعلمين واعتداء الاهالي على المعلمين واعتداء المعلمين وهيمنتهم على الطلاب, وشدد بان هنالك في المجتمع الم يتولد كل يوم حصيلة تواجد العنف, وقال حاج يحيى ان احد اسباب العنف في المجتمع هي التربية الابوية غير الصالحة والمفهوم الخاطئ للرجولة وغياب الثقافة الاجتماعية والتضامن الطائفي الذي يعمل على تشنج اخلاقنا وفي النهاية قام حاج يحيى بمطالبة كل فرد في المجتمع بمراجعة نفسه بعيدا عن التعصبات وقال ان هذه الخطوة هي خطوة مهمة لاحداث التغيير ومحاربة العنف.

عقد الخميس في مكاتب لجنة المتابعة في مدينة الناصرة مؤتمر صحافي تحت عنوان العنف في المجتمع العربي- معطيات وتوصيات, وذلك بمناسبة صدور العدد الثالث من كتاب دراسات كتاب الابحاث السنوي لمركز دراسات.

وشارك في المؤتمر كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل والمهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والدكتور يوسف جبارين مدير عام دراسات- المركز العربي للحقوق والسياسات, واما المحاضرة المركزية فقد كانت للبروفيسور محمد حاج يحيى المحاضر في مدرسة الخدمة الاجتماعية, الجامعة العبرية.

وافتتح المؤتمر  يوسف جبارين بكلمة ترحيب بالحضور وبالاعلام والصحافة, بعد ذلك حول الحديث لمحمد زيدان الذي بدوره شدد على ان الطريقة الوحيدة لمواجهة العنف هي محاولة بلورة الجهود والمعطيات والافكار في قالب خطة عمل, واضاف زيدان بان احد اسباب العنف في المجتمع العربي هو تفكك العائلات, ولمحاربة هذه الظاهرة وقمعها من جذورها فاننا نحتاج الى تثقيف تربية وتوعية, وان يكون لكل فرد في المجتمع دور يقوم به مثل المجالس والعائلة والافراد وبان المسؤولية تقع على جميع الافراد في المجتمع كما تقع على عاتق مدراء المراكز الجماهيرية ورؤساء السلطات المحلية.

اما جرايسي فقد تحدث عن تزايد ظواهر ومظاهر العنف في المجتمع وقال انها اخطر تحد يواجهه المجتمع في هذه المرحلة بالاضافة الى الصحة والبطالة والتعليم وقضايا السلطات المحلية, وعلق جرايسي بانه لتقوية النضال في داخلنا ضد جميع الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجه المجتمع، فإن على كل شخص ان يبدأ من نفسه وفي موقعه, واضاف بان هنالك قيما اجتماعية ازدادت خطورتها مع التطور شبه العصري الذي نعيش فيه....

وشدد جرايسي بان كل شخص وجب عليه تحمل المسؤولية في اطار المجتمع الذي يشغله مثل قيادات دينية، رؤساء سلطات محلية, وختم بان كل مجتمع لابد ان يكون فيه مظهر من مظاهر العنف ولكن هنالك مجتمعات تستطيع ان تحد من الاثار المدمرة لهذه الظاهرة, مثل البعد عن العصبيات والتعصب الديني والاجتماعي, وبان التغيير يبدأ من خطوة واحدة للسمو بالمجتمع الى مكانة هالية ووضع افضل خال من جميع مظاهر العنف.

وتحدث البروفيسور محمد حاج يحيى عن ظاهرة العنف في المدارس وبين الطلاب والمعلمين, وتطرق الى اعتداء الطلاب على المعلمين واعتداء الاهالي على المعلمين واعتداء المعلمين وهيمنتهم على الطلاب, وشدد بان هنالك في المجتمع الم يتولد كل يوم حصيلة تواجد العنف, وقال حاج يحيى ان احد اسباب العنف في المجتمع هي التربية الابوية غير الصالحة والمفهوم الخاطئ للرجولة وغياب الثقافة الاجتماعية والتعصب الطائفي الذي يعمل على تشنج اخلاقنا وفي النهاية قام حاج يحيى بمطالبة كل فرد في المجتمع بمراجعة نفسه بعيدا عن التعصبات وقال ان هذه الخطوة هي خطوة مهمة لاحداث التغيير ومحاربة العنف.








































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.