منعت فرقة موسيقى الروك الأمريكية بلودهاوند غانغ من المشاركة في مهرجان للموسيقى في روسيا بعدما وضع عضو في الفرقة العلم الروسي في سرواله الداخلي على المسرح.
ووصف وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي أعضاء الفرقة بـ"الأغبياء" وقال إن أفرادها "يحزمون حقائبهم" لمغادرة روسيا.
وظهر عازف الايقاع غاريد هاسلهوف في شريط فيديو بث على موقع يوتيوب وهو يحشر العلم في الجزء الأمامي من سرواله، ويسحبه من الخلف.
واعتذر هاسلهوف في وقت لاحق عن الحيلة، وفقاً لوسائل الاعلام المحلية.
ووقع الحادث خلال حفلة موسيقية جرت في 31 يوليو/ تموز في مدينة أوديس الأوكرانية.
وظهر هاسلهوف خلال الواقعة وهو يقول: "لا تخبروا بوتين" وسط تصفيق حاد، بينما انتزع العلم الروسي من خلف الجدار خلال تأديته الحيلة.
وكان من المنتظر أن تحيي الفرقة حفلة في مهرجان كوبانا الذي يجري في الاسبوع الأول من اغسطس/ آب قي منطقة كراسنودار في جنوب روسيا والمعروفة باسم كوبان.
إلا أنه جرى إلغاء حفلة الفرقة التي كانت مقررة يوم الجمعة.
وقال الوزير ميدينسكي عبر تويتر: "تحدثت مع سلطات منطقة كراسنودار. فرقة بلودهاوند غانغ تحزم حقائبها". وأضاف: "هؤلاء الأغبياء لن يحيوا حفلة في كوبان".
وقالت منظمة المهرجان إيلا أستروفسكي لموقع "غازيتا. رو" الالكتروني: "نحن هنا لبناء صداقات والاستماع الى الموسيقى. لن نسمح لأي كان بإهانة سكان هذا البلد".
وأفادت وسائل الاعلام المحلية في وقت لاحق بأن الشرطة استجوبت هاسلهوف.
وقال رئيس لجنة الاستجواب فلاديمير ماركين إن دائرته مستعدة لملاحقة "كل المتورطين" بتهم إجرامية إذا وجد الادعاء ضرورة لذلك.
وما زالت الفرقة الموسيقية في روسيا، لكنها غادرت بلدة أنابا التي تستضيف المهرجان.
وتشكلت فرقة بلودهاوند غانغ في تسعينيات القرن الماضي، وهي تشتهر بكلمات أغانيها الجريئة ذات الايحاءات الجنسية.