وكانت طاطور قضت من الفترة التي حكم عليها بها 3 اشهر، وعليه تبقى لها شهران من مدة الحكم. وادانت المحكمة الشابة دارين طاطور (36 عاما) من الرينة، بتهمة التحريض على "الإرهاب" عبر الفيسبوك.
وكانت طاطور اعتقلت في تشرين أول 2015 حيث نشرت حينها قصيدة، ونشرت كتابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وصفت بأنها "دعوات لارتكاب أعمال عنف وإرهاب ومدح وتشجيع على العمليات". حسب اتهامات النيابة.
وعقب اصدار قرار الحكم اليوم على الشاعرة دارين طاطور، من قرية الرينة، خمسة اشهر، بتهمة التحريض عبر صفحات التواصل، قالت لاذاعة الشمس:
"السجن بحد ذاته قاسٍ، بغض النظر عن الفترة التي يحكم بها اي معتقل، لكن ليس هناك اي مفر من هذا، وهم صمموا على دخولي السجن، اذ كان بإمكانهم الحكم عليّ ستة اشهر خدمة لصالح الجمهور، لكنهم خفضوا المدة لـ خمس اشهر، بشكل متعمد، لكي ادخل السجن".
وأكدت طاطور الى انها ستستمر في الكتابة، ولن يثنيها اي تهديد، وستكتب بالطريقة التي تراها مناسبة، وستستمر في الكتابة داخل السجن للأسيرات، وحين تخرج من السجن ستخرج اقوى مما كانت، واضافت:
"من حقي التعبير عن رأيي، ولن اتنازل عن هذا الحق، وانا احارب لأجل هذا منذ ثلاث سنوات، ويمكن ان اكون حذرة فقط في حالة واحدة، وهي ان يطبق القانون على اليهود والعرب، لكن هذا القانون يطبق على المواطنين العرب فقط، لذا فانا مستمرة في الكتابة والتعبير عن رأيي".