أظهرت البيانات التي جمعتها منظمة “بتسيلم” من المزارعين الفلسطينيين الذين وقعوا ضحايا لجرائم الكراهية، أنه تم قطع 2000 شجرة على الأقل- كروم عنب وأشجار فاكهة وأشجار زيتون- من قبل أشخاص مجهولين.
وكان سكان قرية المغير قرب رام الله، استيقظوا صباح الاثنين الماضي، ليكتشفوا أنهم “حظوا” بزيارة خلال الليل: فإلى جانب السيارات التي تم ثقب إطاراتها، تم كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منازل القرية.
وقالت صحيفة “هآرتس” إنه على بعد كيلو مترين من هناك، تم قطع حوالي 25 شجرة مملوكة للقرويين.
وكما حدث في عشرات الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، وصلت الشرطة الإسرائيلية وفتحت تحقيقا ولكنها لم تعتقل المشتبه بهم.
في الأشهر الأخيرة، أصبحت الهجمات الإسرائيلية على القرى الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية مسألة روتينية.
وفي كل أسبوع تقريبا يستيقظ المواطنون الفلسطينيون في قرى مختلفة على تخريب ممتلكاتهم وشعارات تحريض وتهديد كتبت باللغة العبرية.
واعتقلت الشرطة حوالي 10 أشخاص- بعضهم تم استجوابهم حول هجمات معينة، ومعظمهم فيما يتعلق بالتورط في جرائم الكراهية بشكل عام- ولكن تم إطلاق سراح جميعهم.
واستمرت التحقيقات، لكنها لم تحقق نتائج حتى الآن.
وتزامن قطع الأشجار في بعض الأحيان مع إحراق حزم القش، وكذلك حرق حقل شعير، وثقب الإطارات وكتابة الشعارات العبرية.
ويشيع بين هذه الكتابات شعار “كفى للإرهاب الزراعي”، وتهدف إلى إلحاق الضرر بالمزارعين الفلسطينيين احتجاجا على الهجمات الفلسطينية على البساتين الإسرائيلية.