كشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، عن أن عددا من الحكومات بدأت بتحذير الآباء من لعبة خطيرة جديدة تسمى "مومو"، وهي شبيهة بلعبة الحوت الأزرق، المرتبطة بحوادث الانتحار التي حدثت في العالم.
وقالت ديلي ميرور، إن اللعبة الجديدة تستخدم عبر تطبيق واتساب لإرسال أوامرها إلى اللاعبين.
وحذرت الشرطة في بعض دول أمريكا اللاتينية الآباء من أن "مومو" قد تكون "الحوت الأزرق" القادم، وهي لعبة تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات، التي تنتهي بهم إلى الانتحار، ومرتبطة بما لا يقل عن مقتل 130 مراهقا في روسيا وحدها.
وتبدأ "مومو" في إصدار أوامر إلى اللاعب، مصحوبة بصور عنيفة عبر تطبيق المراسلة، ثم تهدد الضحية بالعقاب إذا رفض متابعة "الأوامر".
وتظهر الصورة الرمزية لـ"مومو" مرعبة، وهي لامرأة بملامح جريئة، وعيون منتفخة، مأخوذة من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي الذي لا يرتبط باللعبة.
وتقوم الشرطة الأرجنتينة بالتحقيق فيما إذا كان انتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في بلدة إنجينيرو ماشفيتز بالقرب من بيونس آيرس مرتبطا بمومو أم لا.