يطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امهاله اسبوعين آخرين لتشكيل الحكومة الجديدة بسبب عدم استكمال المفاوضات الائتلافية.
وسيلتقي نتنياهو برئيس الدولة رؤوفين ريفلين اليوم ليطلب منه مهلة الاسبوعين .
ومن جانبه حذر رئيس حزب البيت اليهودي نافتالي بينيت من احتمال انسحاب حزبه من المفاوضات الائتلافية اذا تم اسناد حقيبة الشؤون الدينية الى حزب شاس .
وكانت تقارير صحفية قد افادت ان نتنياهو ينوي اسناد هذه الحقيبة الى شاس تعويضا عن نزع المسؤولية عن مديرية التخطيط من وزارة الداخلية التي يرجح ان تسند الى رئيس ساش اريه درعي .
ورطة نتنياهو
حاول نتنياهو قبل الانتخابات جذب أكبر عدد من اليمينيين في صفه، وفي هذا الشأن وعد حزب البيت اليهودي بحقائب وزارية أهمها الدفاع والخارجية، وكذلك ليبرمان اشترط على "بيبي" الحصول على حقيبة الدفاع لنهي كابوس حماس، فكانت وعود نتنياهو سيفا دائما على رقبته بحسب محللين في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ومع انتهاء الانتخابات واكتساح الليكود بـ30 مقعدا، بدت الأزمة من جديد في الظهور، وهي ضرورة الإيفاء بالوعد الذي قطعه نتنياهو على نفسه.
وبدأت المفاوضات التي خاضها ممثلو الليكود في الكنيست مع ممثلي الأحزاب الأخرى، وظهرت أولى المشكلات وهي إعلان رئيس حزب "كولانو" موشيه كحلون، عدم حضور المفاوضات، مما أحدث ضجة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي الأسبوع قبل الماضي، بسبب الشعبية التي يحظى بها كحلون في الأوساط اليمينية، خاصة بعد حصوله على 10 مقاعد في الكنيست العشرين.