قبل ثلاثة أيام من انقضاء المهلة القانونية المتاحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الليكود بنيامين نتانياهو لإنجاز تشكيل الحكومة الجديدة، تتواصل المفاوضات بين "الليكود" وأحزاب "شاس" و"البيت اليهودي" و"إسرائيل بيتنا" المرجح انضمامها إلى الائتلاف، بعد توقيع الاتفاقين الائتلافيين مع حزبي "جميعنا" و"يهادوت هتوراة".
والتقى نتانياهو الليلة الماضية رئيس حزب "شاس" أرييه درعي سعياً لحل الخلاف حول حقيبة الشؤون الدينية المزمع منحها لأحد أعضاء حزبه، ورجحت مصادر حزبية أن يرجئ رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان موافقته على الانضمام إلى الحكومة المقبلة إلى آخر لحظة، رغم تعهد نتنياهو له باحتفاظه بحقيبة الخارجية، وذلك تعبيراً عن استيائه من بعض التسهيلات المقدَّمة لليهود المتشددين دينياً (الحريديم) ضمن الاتفاق الائتلافي بين "الليكود" وحزب "يهادوت هتوراة". ويشار إلى أن الحكومة المقبلة لن تضم بغياب حزب ليبرمان إلا واحداً وستين نائباً.