طفلك عزيزتي لن يظل مقتصرا عليك وعلى والده ولكنه أصبح الأن مع دخوله المدرسة والتعرف على أصدقاء محبا من قبل البعض وتوسعت دائرة معارفه لذا سيحاول الصغير أن يتبادل الهدايا مع أصدقاؤه في مناسباتهم الخاصة وأعياد الميلاد، كما أن فن تقديم الهدايا لا يرتبط بفترة زمنية إلا أن الطفل قد يقدم هدية لأحد أصدقائه المقربين تعبيرا له عن الحب ومن المعروف ان الهدية تعد احد وسائل التعبير عن الامتنان والحب وهنا سنقدم لك الطرق لتجعلى الطفل قادر على لف الهدية وتقديمها لأصدقاؤه لذا دعينا نقدم لك اتيكيت تقديم الهدايا:
بداية يجب أن تعلمى الطفل طريقة اختيار الهدية كما يجب أن تفهميه معنى تقديم الهدية وأنه مرتبطه بمناسبة ما أو انها يتم تقديمها للتعبير عن حبه لصديقه، ومن المعروف ان الهدايا تزيد من المودة والحب وتؤدي إلى التقارب.
ولجعل الطفل قادر على اختيار الهدية عليك ان تقومي بالتفكير معه بصوت عال والاقتراح عليه واعطي له عزيزتي مساحة للتفكير واستمعى الى مقترحاته ودعمى ما هو جيد منها وحاولى ان تصلي معه لبدائل، وكوني حريصة لتوضيح أسباب رفض بعض المقترحات التى قدمها الطفل وسبب اختيار البعض الاخر.
ومن ناحية اخرى يمكن وضع اكثر من بديل للطفل للاختيار من بينه ويمكن ان نتحدث إلى الطفل بشكل ودود ونحاول ان نشرح له معنى الاموال وقيمتها وسواء الهدية المختارة ستكفي الاموال لشراؤها أم انها تفوق الحد المسموح به، ثم لقيام بتحديد المكان الذي سيتم اختيار الهدية منه مع الطفل واصطحابه والتوجه الى منافذ البيع.
بعد شراء الهدية التى سيقدمها الطفل إلى أحد أصدقاؤه أو لوالده عليك الحديث معه عن اختيار الشنطة المناسبة ولفها بطريقة مناسبة وقومي بتعليم الطفل طريقة تقديمها واكدى له على ضرورة الابتسام لصاحب الهدية المقدمة كما يمكن ان تقومي عزيزتي باجراء بعض البروفات مع الطفل لتعليمه كيفية القيام بذلك لان هذه الطريقة تثبت المعلومة في ذهن الطفل.
وحافظى عزيزتي على تعليم الطفل على كيفية استقبال الهدايا هو الاخر من زملائه واعلميه بضرورة الثناء اذا ما قدم احد اصدقاؤه هدية ما له والتعبير لصديقه عن حبه وامتنانه وسعادته وشكره على الهدايا وابداء شعوره بالسعادة من تلك الهدية كما أكدى عليه أن من اهم فنون اتيكيت الهدايا فتحها وإبداء الرأي فيها لذا قولى له اذا قام شخص بتقديم هدية ما لك عليك ان تفتحها وتبدى اعجابك بها لان الشخص الذي قدمها لك بالتأكيد ينتظر ردك.