بعد رفضها بيعها بثلاثة ملايين درهم، تعرضت الفنانة التشكيلية د.سمر الشامسي إلى السرقة بإستنساخ نسخاً من لوحتها بعد إزالة توقيع الفنانة على اللوحة.
إعتقدت سمر الشامسي صاحبة لوحة "موناليزا العرب" أن قصة لوحتها انتهت حين تم إهدائها ،إلى أن قادتها الصدفة الى واحد من المحال التجارية يبيع نسخاً من لوحتها المرسومة كصورة إلى جانب صور أخرى .
أدركت الشامسي التي عودتنا على المفاجأت بأن هذه اللوحة منسوخة عن صورة ما، مأخوذة خلال تغطية صحافية لمعرضها، أو من خلال "كتيب وزع عن المعرض" وبحكم أنها تدرس القانون إلى جانب أنها تملك حقوق الملكية الفكرية لهذه اللوحة، اتخذت الإجراءات المناسبة للدفاع عن عملها.
وقالت أمتلك حقوق الملكية الفكرية بعد أن سجلت أعمالي في وزارة الاقتصاد، من هنا قررت أن أقاضي صاحب المحال، فطلبت منه أربع نسخ من اللوحة، وحدد لي الموعد الذي سيحضرها فيه بعد أن يطبع عدد من النسخ. ما منحني الوقت لإحضار مذكرة من النيابة، بعد أن أشهرت حقوق الملكية الفكرية وفيها صورة اللوحة التي سجلتها في وزارة الاقتصاد، وتوقيعي على اللوحة الذي أزاله صاحب المحال".
الإجراء القانوني تم إغلاق المحال بعد أن أعلنت الفنانة هويتها للبائع، وقد رفضت الشامسي أي تفاوض بإنتظار الحكم القضائي بحق صاحب المحال.
هذه القضية تبين أهمية تسجيل الأعمال الإبداعية، للحصول على حقوق الملكية الفكرية وهو ما تشجع عليه الدولة، لكن أن تبرز فنانة حقوقها ملكيتها الفكرية، وتدافع عنها فهذا أمر يحصل للمرة الأولى في الدولة، وهو ما سيشجع الكثير من الفنانين على تسجيل أعمالهم التي قد تكون عرضة للنسخ أو التقليد.