أعلنت الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون ترشّحها رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، مؤكدة أن خطوتها تأتي من منطلق الإيمان بضرورة إعادة بناء اللجنة لتستعيد دورها الشعبي والجامع.
وقالت أبو رحمون في بيان إعلان ترشّحها إن اللجنة تحتاج إلى "إعادة بناء حقيقية تُعيد لها روحها الجماعية ودورها الشعبي، وتفتح المجال أمام النساء والشباب والرجال للمشاركة السياسية الفاعلة، في مواجهة ما نعيشه من عنفٍ وجريمة وقمع سياسيٍّ وتهميشٍ مستمرّ".
أعلنت الناشطة السياسية نفين أبو رحمون ترشّحها رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة، مؤكدة أن ترشّحها يأتي من منطلق تعزيز المشاركة السياسية والتنظيم الفعّال من أجل ترسيخ الوجود والنضال ضدّ العنف والجريمة والقمع السياسي.
— Ashams - الشمس (@AshamsDigital) November 4, 2025
وأشارت إلى أن حملتها ستعتمد على التشاور مع قوى وطنية ونسوية وسياسية،… pic.twitter.com/mJrB7xtJfX
وأوضحت أن قرارها جاء بعد مشاورات مع قوى وطنية ونسوية وسياسية، مؤكدة التزامها بالعمل المشترك من أجل طرح رؤية جديدة تُعيد للجنة دورها القيادي والنضالي وتعزّز الحضور النسوي والسياسي في مواقع صنع القرار.
وأضافت أبو رحمون "ترشّحي هو صوتٌ لكلّ من تؤمن ويؤمن بأنّ السياسة شأننا جميعًا، وأنّ النضال ليس حكرًا على أحد. معًا نعيد للسياسة معناها، وللأمل حضوره، وللنساء مكانتهنّ القياديّة المستحقّة".
ترشح رلى داوود
جدير بالذكر أن الناشطة الاجتماعية رُلى داوود، المديرة المشاركة في حراك "نقف معًا"، أعلنت صباح اليوم ترشّحها رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مؤكدة أن المجتمع العربي يمرّ بمرحلة حساسة تستدعي قيادة شابة تحمل رؤية جديدة وتعمل على توحيد الصفوف ومواجهة تحديات العنف والإحباط والتراجع.
ترشّح النساء لرئاسة لجنة المتابعة العليا
وكانت إذاعة الشمس قد فتحت الأسبوع الماضي ملفّ ترشّح النساء لرئاسة لجنة المتابعة العليا، من خلال مداخلتين لكلٍّ من نائلة عواد، مديرة جمعية نساء ضد العنف، وحنان الصانع، المحاضِرة والناشطة الاجتماعية، حيث شدّدتا على أهمية تمثيل النساء في مواقع القيادة داخل المجتمع العربي، وضرورة إتاحة الفرص أمام المرشحات الجديرات لخوض المنافسة على هذا المنصب.
ويُرجَّح أن تُجرى الانتخابات لاختيار رئيس لجنة المتابعة خلال الأيام المقبلة، بعد فتح باب الترشيح رسميًا هذا الأسبوع.
اقرأ ايضًا |
"تهميش النساء سياسيا".. هل نعيش تراجعا في تمثيل المرأة العربية؟