أمني
الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت - شهود عيان

الجيش الإسرائيلي يقصف المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عن تنفيذ غارات جوية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية.


وتحدثت مصادر إسرائيلية إن هدف العملية كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادات في الحزب.


ووفقًا للمتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، فقد استهدفت طائرات "إف-35" المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، حيث تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات.



الهدف الرئيسي: حسن نصر الله

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للهجمات هو أمين عام حزب الله، حسن نصر الله.


وفي الوقت نفسه، أشارت التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى احتمال وجود كبار قادة فيلق القدس الإيراني ضمن الأهداف المستهدفة.


ولم يتضح بعد ما إذا كان نصر الله موجودًا في مقر القيادة خلال القصف، حيث نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية أن نصر الله في مكان آمن.


تأثير القصف

أفادت وسائل إعلامية بأن 10 انفجارات وقعت في الضاحية الجنوبية ببيروت نتيجة سلسلة الغارات الإسرائيلية .


واستهدفت الغارات مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء.


ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف في قلب ضاحية بيروت الجنوبية منذ بداية التصعيد في منطقة الشمال، حيث تم تسوية عدد من المباني بالأرض وارتفعت سحب الدخان الكثيفة من المناطق المستهدفة.


وتواصل طواقم الإنقاذ اللبنانية العمل في ضاحية بيروت الجنوبية.


الدمار والخسائر

أفاد مصدر طبي لبناني بأن الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن ضحايا وعدد من المصابين.


وقالت كالة تسنيم الإيرانية إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أسفرت عن ارتقاء 14 شخص وعشرات الإصابات.




ووفقًا لمصادر محلية، تعرض وسط حارة حريك لأضرار جسيمة، حيث سويت أربعة مبانٍ بالأرض، ولحقت أضرار كبيرة بعدد من المباني السكنية.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن عدد المباني التي دمرت جراء الغارات الإسرائيلية بلغ ستة.


ردود الفعل الرسمية

في إطار الأحداث، ذكرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غادر بشكل عاجل إحاطة للصحفيين في نيويورك بعد بدء القصف في الضاحية الجنوبية.


وقد أثيرت تساؤلات حول تداعيات هذا الهجوم على الوضع الأمني في المنطقة والجهود الدولية للتهدئة.


الاستنفار الإسرائيلي

كما تم الإبلاغ عن حالة استنفار في جميع أنحاء إسرائيل، حيث أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن تعزيز الاستعدادات الدفاعية والاستخباراتية في مواجهة أي ردود فعل محتملة من حزب الله أو الأطراف الأخرى المعنية.


وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدًا في التوترات الأمنية، مما يعكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.


وطالع ايضا: 

استطلاع رأي: الحرب على لبنان تعزز شعبية حزب الليكود بقيادة نتنياهو

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.