توفيت فجر اليوم الاربعاء الطفلة ملك اسامة كيوان (عامان ونصف) من بلدة مجد الكروم بعد معاناه طويلة مع المرض النادر(غوشيه). وكانت العائلة قد بادرت الى حملة قطرية للبحث عن متبرعين بالنخاع العظمي للطفلة عبر وسائل الاعلام من بينها اذاعة الشمس التي دعت بدورها الجماهير الى انقاذ الطفلة والتعاطي مع حملات مماثلة لمساعدة ابناء شعبنا. وخضعت الطفلة ملك كيوان لعملية زراعة خلايا النخاع العظمي في قسم الأطفال في مستشفى رمبام في حيفا في شهر كانون الثاني الماضي. وتم اجراء العملية للطفلة ملك بعد ان وجدت الخلايا المطابقة لها من حسين قداح الذي وجدت خلاياه اكثر ملائمة وتقاربا بين فئة دمه وفئة دم ملك. وقد اشرف على عملية الزراعة ونقل خلايا الدم، طاقم مهني مؤلف من أطباء مختصين ومؤهلين واستغرق نقل خلايا النخاع العظمي 4 ساعات بعدها أدخلت ملك الى غرفة العزل. وعلم موقع الشمس من عائلة المرحومة ان تشييع الجثمان سيكون اليوم بعد صلاة الظهر في البلدة.

توفيت فجر اليوم الاربعاء الطفلة ملك اسامة كيوان (عامان ونصف) من بلدة مجد الكروم بعد معاناه طويلة مع المرض.

وكانت الطفله المرحومه ملك كيوان قد انطلقت من اجلها حملة للتبرع بعينات دم لانقاذها من المرض النادر والذي يتمثل بفقدانها لخلايا الدم الحمراء(غوشيه).

وخضعت الطفلة ملك كيوان لعملية زراعة خلايا النخاع العظمي في قسم الأطفال في مستشفى رمبام في حيفا في شهر كانون الثاني الماضي.

وتم اجراء العملية للطفلة ملك بعد ان وجدت الخلايا المطابقة لها من حسين قداح الذي وجدت خلاياه  اكثر ملائمة وتقاربا بين فئة  دمه وفئة دم ملك.

وقد اشرف على عملية الزراعة ونقل خلايا الدم، طاقم مهني مؤلف من أطباء مختصين ومؤهلين واستغرق نقل خلايا النخاع العظمي 4 ساعات بعدها أدخلت ملك الى غرفة العزل.

الطفلة المرحومة وسط والديها

اذاعة وموقع الشمس وباسم المدير العام سهيل كرام وطاقم العاملين يتقدمون بأحر التعازي لعائلة الطفلة المرحومة، راجين من الله أن يسكنها فسيح جناته.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.