في الوقت الذي تتواصل فيه السنة النيران بالتهام الاف الدونمات في جبال الكرمل، حاصدة العشرات من الارواح وعددا من المفقودين، وانقطاع التيار الكهربائي والماء عن احياء في عسفيا ودالية الكرمل، تتواصل عملية اخلاء البيوت في عدد من البلدات والمناطقة المحاذية. ففي البدء، وبعد ساعات قليلة من اندلاع الحريق الهائل الذي لم تشهده اسرائيل من قبل تم اخلاء عدد من البيوت في عسفيا، ووصل عددها حتى ساعات المساء المتأخرة الى 55 بيتا، ومن ثم تم اخلاء نير عتسيون وعين حوض وعين هود التي اقيمت على اراضي وبيوت عين حوض العربية المهجرة في 1948، ومن ثم تم اخلاء مناطق واحياء في طيرة الكرمل، ومجاديم وحوتريم،(جنوب حيفا) وتم اغلاق عدد من المحاور والشوارع، ولا زالت الصورة غير واضحة بشأن نهاية هذا الحريق الذي اعلنت طواقم الاطفاء انها تقف عاجزة عن اخماده، ما ادى الى طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي شخصيا مساعدة من كل قبرص واليونان واسبانيا، والتي اعلنت عن موافقتها على ارسال طواقم الاطفاء. في هذه الاجواء الضبابية وصلت الاوامر الى سكان عين حوض العربية بالانتقال الى الفريديس بسبب اقتراب السنة النيران لحدود القرية. وفي حديث لمراسل الشمس مع عاصم أبو الهيجاء، أحد سكان القرية، قال: " أهالي القرية مستاؤون من تصرف أفراد الجبهة الداخلية الذين ابلغوا المواطنين عبر مكبرات الصوت بضرورة ترك المنازل ما دب الرعب في نفوس السكان، بينما قاموا بالتوجه الى كل بيت وبيت في المستوطنات المحاذية لنا، بشكل شخصي، وتم تبلغيهم واخلاؤهم بشكل منظم في حافلات خاصة وبطريقة امنة عكس ما حدث في عين حوض " . واضاف ابو الهيجا :" تم إرسال حافلة واحدة إلى القرية وقمنا باخلاء النساء والأطفال وكبار السن وبقيت مجموعة من الرجال والشباب الذين اصروا على عدم اخلاء القرية فيها بالرغم من اقتراب النيران " . يشار الى ان رئيس الوزراء نتنياهو كان قد صرح في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس في جامعة حيفا ان سلامة المواطنين تعتبر من الدرجة الاولى بالنسبة له، لا سيما بعد فقدان عدد كبير من السجانين والضباط الذي وصل عددهم الى 40 شخصاً قضوا في الحريق، اضافة لاصابة قائدة شرطة حيفا، اهوفا تومير بجراح حرجة لا زالت تتلقى الغلاج في مستشفى رمبام، في حين لا زال عدد من الضباط في عداد المفقودين. يشار كذلك ان السنة النيران لا زالت تهب بمساعدة الرياح في المنطقة ما يعرقل عمل طواقم الاطفاء.

في الوقت الذي تتواصل فيه السنة النيران بالتهام الاف الدونمات في جبال الكرمل، حاصدة العشرات من الارواح وعددا من المفقودين، وانقطاع التيار الكهربائي والماء عن احياء في عسفيا ودالية الكرمل، تتواصل عملية اخلاء البيوت في عدد من البلدات والمناطقة المحاذية.

ففي البدء، وبعد ساعات قليلة من اندلاع الحريق الهائل الذي لم تشهده اسرائيل من قبل تم اخلاء عدد من البيوت في عسفيا، ووصل عددها حتى ساعات المساء المتأخرة الى 55 بيتا، ومن ثم تم اخلاء نير عتسيون وعين حوض وعين هود التي اقيمت على اراضي وبيوت عين حوض العربية المهجرة في 1948، ومن ثم تم اخلاء مناطق واحياء في طيرة الكرمل، ومجاديم وحوتريم،(جنوب حيفا) وتم اغلاق عدد من المحاور والشوارع، ولا زالت الصورة غير واضحة بشأن نهاية هذا الحريق الذي اعلنت طواقم الاطفاء انها تقف عاجزة عن اخماده، ما ادى الى طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي شخصيا مساعدة من كل قبرص واليونان واسبانيا، والتي اعلنت عن موافقتها على ارسال طواقم الاطفاء.

في هذه الاجواء الضبابية وصلت الاوامر الى سكان عين حوض العربية بالانتقال الى الفريديس بسبب اقتراب السنة النيران لحدود القرية.
 
وفي حديث لمراسل الشمس مع عاصم أبو الهيجاء، أحد سكان القرية، قال: " أهالي القرية مستاؤون من تصرف أفراد الجبهة الداخلية الذين ابلغوا المواطنين عبر مكبرات الصوت بضرورة ترك المنازل ما دب الرعب في نفوس السكان، بينما قاموا بالتوجه الى كل بيت وبيت في المستوطنات المحاذية لنا، بشكل شخصي، وتم تبلغيهم واخلاؤهم بشكل منظم في حافلات خاصة وبطريقة امنة عكس ما حدث في عين حوض " .
 
واضاف ابو الهيجا :" تم إرسال حافلة واحدة إلى القرية وقمنا باخلاء النساء والأطفال وكبار السن وبقيت مجموعة من الرجال والشباب الذين اصروا على عدم اخلاء القرية فيها بالرغم من اقتراب النيران " .

يشار الى ان رئيس الوزراء نتنياهو كان قد صرح في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس في جامعة حيفا ان سلامة المواطنين تعتبر من الدرجة الاولى بالنسبة له، لا سيما بعد فقدان عدد كبير من السجانين والضباط الذي وصل عددهم الى 40 شخصاً قضوا في الحريق، اضافة لاصابة قائدة شرطة حيفا، اهوفا تومير بجراح حرجة لا زالت تتلقى الغلاج في مستشفى رمبام، في حين لا زال عدد من الضباط في عداد المفقودين.

يشار كذلك ان السنة النيران لا زالت تهب بمساعدة الرياح في المنطقة ما يعرقل عمل طواقم الاطفاء.














 




































 









  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.