خلال الجولة التي قام بها اليوم وزير الداخلية ايلي يشاي، للمناطق المنكوبة في الكرمل، زار الوزير مجلسي عسفيا ودالية الكرمل، واجتمع مع رئيسي وأعضاء المجالس المحلية فيها.
واستعرض كرمل نصر الدين رئيس مجلس دالية الكرمل وضع البلدة، والمشاكل التي تعاني منها، نتيجة إهمال وزارة الداخلية وباقي الوزارات. وأشار ان الحريق الحق أضرارًا جسيمة في المناطق التي وصلت إليها النيران، فقد أذابت النيران أنابيب المياه البلاستيكية، بالاضافة إلى إحتراق عدد كبير من أشجار الزيتون، وأشار بان المجلس المحلي يدفع سنوياً مبلغ 800 ألف شيكل لسلطة الإطفاء، رغم انهم لا يتلقون منها أي خدمات، كما وتطرق إلى العجز السنوي في الميزانية، ونوه بان العجز هذه السنة، سيصل الى مبلغ 5 مليون شيكل.
وعرض مرزوق قدور عضو المجلس مشكلة البناء غير المرخص وقضية عدم ربط البيوت بشبكة الكهرباء، وأكد بان سبب هذه المشاكل هو فشل رؤساء المجالس السابقين، وقال بان هناك 700 منزلا دون كهرباء.
وقال خليل حلبي عضو المجلس المحلي، بان هناك سياسة منهجية مجحفة بحقهم، وأنهم يعانون منها. وأضاف قائلا: "لا يعقل أن لا يكون لدينا قوات إنقاذ أو سيارة إطفاء واحدة، لقد حالفنا الحظ هذه المرة". وأشار بان البارك اخذ من أراضيهم حوالي 50 ألف دونم.
وأوعز الوزير إلى مساعديه بالعمل على دفع الخرائط المفصلة للبلدة من اجل المصادقة عليها. وأكد أنه سيفحص جميع الإمكانيات المتوفرة لديه، لدعم دالية الكرمل. وقال بان موضوع ربط البيوت بالكهرباء ليس من صلاحياته، لكنه سيعمل على دعم هذا الموضوع وتقديم كل ما بوسعه.
وخلال إجابته على سؤال مراسل موقع "الشمس" قال: "انا أؤيد إقامة لجنة تحقيق رسمية بخصوص حريق الكرمل، وكنت قد اقترحت يوم الجمعة الماضي على رئيس الحكومة، إقامة مثل هذه اللجنة، لفحص الأحداث والتطورات المتعلقة بعمل الأجهزة المختلفة في اخماد الحريق".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.