تعرفت ظهر اليوم الخميس والدة الفتى عثمان ناصر نصار 14 عاماً على جثته، وكان قد عثر على الجثة صباح اليوم في كرم زيتون بالمدخل الشرقي لعرابة وعليها علامات عنف واثار طعن بالسكين. وكانت قد ادعت عائلة المغدور انه مفقود منذ 3 ايام.
وفي حديث مع ضابط شرطة مسجاف عوفر كونترفيتش قال: "تشير التحقيقات الاولية الى عمل جنائي، وما زالت الشرطة تحقق في اسباب الحادث".
يشار الى ان الفتى تعرض لعدة طعنات بآلة حادة ما ادى الى وفاته متأثرا بجراحه، وقد حاول الطاقم الطبي تقديم الاسعافات الاولية للفتى الا ان محاولاته باءت بالفشل وتم اعلان وفاته.
هذا وتتواجد في المكان قوات معززة من الشرطة تابعة لشرطة مسجاف ووحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء الشمال ( اليمار) حيث تقوم بعملية بحث وتمشيط في المنطقة.
وعلم مراسل موقع الشمس المتواجد في المكان انه سيتم نقل الجثة الى معهد التشريح العدلي في ابو كبير. وكان قد عثر على الجثة شاب من دير حنا.
واصدرت الشرطة امر منع نشر تفاصيل اضافية عن الحادث.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.