اعتقل رجال الامن في محكمة الصلح في الرمله قبل قليل، خلال مواجهات ومناوشات عائلة الوالد المشتبه به بقتل نجله انس صرصور من كفر قاسم مع افراد الامن مما اضطر بالأمن اعتقال شاب من العائلة وإخراج العشرات من افراد العائلة الخروج من القاعة ،حين امر القاضي المناوب بتمديد اعتقال المشتبه به لمدة ستة ايام ،بعد ان انتهت المدة القانونية لتمديد الاعتقال 30 يوما، وطالبت الشرطة من المستشار القضائي للحكومة تمديد اعتقال لمدة عشرة ايام إلا ان القاضي صادق على ستة ايام لإكمال التحقيق، علما ان امر منع النشر لا زال ساريا للمفعول حتى يوم الاربعاء القادم، الامر الذي قيد الدفاع الرد على ادعاءات الشرطة التي تقول ان لديها ادله تدين الوالد ولكن المعلومات سرية للغاية وطالب الدفاع القاضي المناوب امكانية الكشف عن ادعاءات الشرطة حتى تسنح له الفرصة الدفاع عن موكله ولكن القاضي رفض .الامر الذي دعى للاستغراب ان الشرطة رفضت الاجابة على تساؤلات الدفاع حينما لخص قوله عن وجود شاهد عيان طفل او فتى كان برفقة الضحية انس حين عودته الى البيت في طريق هامشية تؤدي لمنزله، وشاهد المجهول يمسك بالضحية ويغلق فاه، وهذا ما يستند اليه الدفاع.في حين اثار قرار القاضي تمديد الاعتقال الوالد ثورة غضب اقارب الوالد الذين حضروا الذين حضروا للمحكمة للتضامن مع الوالد ايمانا منهم ببراءته ، وحدثت مناوشات على غرار القرار مما دفع بالشرطة التدخل واعتقال شاب في محطة الشرطة في الرمله
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.