تعريف الصابون
يعتبر الصابون نوع من أنواع الأحماض الدهنية او خليط منهم ويستعمل مع الماء لتقليل التوتر السطحي، وطرد الأجزاء غير المرغوب فيها ويستخدم في التنظيف، لغسل الأيدي، أو لتنظيف البشرة للتخلص من الأتربة، والغبار، والجراثيم، والأوساخ، كما ويستخدم لتنظيف الأواني، أو لتلميع الأرضيات، أو للتخلص من البقع. وتتم عملية التصبن من خلال التفاعل بين كل من الدهون والزيوت والقلويات والقطعة منه تسمى صابونة. يصنع الصابون المنزلي من الدهون الحيوانية أو النباتية أو الزيوت أو الشحوم من الناحية العضوية. ويعود تسمية الصابون الى اسم مدينة صافونا الإيطالية حيث كان يصنع بكميات تجارية. وسنتطرق لاحقا الى كيفية صناعة الصابون.
تاريخ الصابون
يرجع بداية صناعة الصابون في التاريخ الى العصر الحجري الى محاولة سكان غرب أوروبا المعروفون باسم: السلاتيون الى صنع الصابون. فقاموا بتجهيز صابون بدائي من "شحم الخنازير" ورماد النبات المحتوي على صودا، أطلقوا عليه اسم: سابو، والذي اشتقت منه كلمة صابون. ويُقال أيضا أنه من اختراع السومريين، فقد اكتشف في خراب سومر قطع من الفخار يعود تاريخها إلى 2500 سنة ق.م وعليها كتابة تصف طريقة صنع الصابون. كذلك ورد ذكر الصابون في اسطورة الآلهة السومرية إنانا ثم نجد الصابون في روما في بلاد الإسلام. كما واشتهرت بعض المدن بصناعة الصابون منها حلب ونابلس وطرابلس, حيث ينسب الصابون إلى هذه المدن ومن أشهرها الصابون الحلبي والصابون النابلسي والصابون الطرابلسي. وتعود صناعة الصابون إلى ما قبل ألفي سنة مضت. حيث كان القدماء يدهنون أجسامهم بزيت الزيتون إضافة إلى عصارات بعض النباتات وأليافها لتنظيف أنفسهم. وقد وجد علماء الآثار معملاً صغيرًا لصنع الصابون يشبه كثيراً الصابون المستخدم في عصرنا بين خرائب مدينة بومباي. والجدير بالذكر أنه منذ مائة عام فقط كان الصابون المستخدم يصنع في المنازل. وفي سنة 1775، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن جائزة مالية لمن يتمكن من تجهيز الصودا بطريقة سهلة منخفضة التكاليف. وفاز ليبلان بتلك الجائزة بعد تجهيز الصودا بالملح، وبالتالي استطاع صنع تجهيز وتصنيع الصابون. الا انه لم يستلمها وعانى من فقر شديد وانتحر.
المواد المستخدمة في صنع الصابون:
- زيت زيتون
- زيت جوز الهند
- أنواع أخرى من الزيوت
- هيدروكسيد الصوديوم.
أنواع الصابون
هناك عدة أنواع من الصابون المفيد للبشرة مثل:
- صابون جوز الهند والحامض العضوي.
- صابونة الألوفيرا.
- صابون زيت الزيتون.
- صابونة القهوة.
- صابونة الغار.
- صابونة العسل.
- صابونة اللافندر.
- صابونة الليمون.
- صابونة القرفة.
التعبئة
يتم تعبئة الصابون في أوراق جيدة الشكل، وتغليفه وتلوينه بأكثر من لون، ليظهر في أشكال بديعة، ويتم اختيار أغلفة جيدة الشكل حتى ترضي ذوق المستهلك وتجذبه.