على خلفية التطورات الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة، وعودة العمليات العسكرية الاسرائيلية في شمال قطاع غزة، كان لنا حديث مع حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة. ان رايت مدينة غزة من الاعلى تشاهد اكوام كبيرة وهائلة من الركام المتجمعة في الأحياء السكنية نتيجة الاستهدافات الجيش الذي لم يبقي اي نقطة او بقعة او حي لم يستهدف بشكل عنيف.
غزة اليوم عادت مئات السنوات للخلف بسبب الدمار الشامل. هناك تفاوت بحدة الدمار بين الاحياء منها التي لم تعد تصلح للسكن او اعادة الاعمار ومنها هناك ما يمكن ترميمه. دمرت خطوط الصرف الصحي والمياه والكهرباء والاتصالات.
المناطق الشرقية والغربية للمدينة خطير جدا السكان والنازحون يتمركزون في الوسط، الكر والفر بين الجيش والنازحين حسب عمليات الجيش بين المناطق الشرقية والغربية يتحرك النازحون. لذلك نرى حركة تنقل النازحين والسكان مستمرة ودائمة انهكتهم. الوضع الانساني كارثي مع غياب البنى التحتية والوضع البيئي والصحي في مدينة غزه يتواجد 90 الف طن من القمامة متراكمة، مئات الاف الاطنان من الركام المختلط بالجثامين التي تحللت في الاحياء بين السكان والنازحين.
الى اليوم لم تصل بلدية غزة اي مساعدات او معونات او امدادات جديدة وقد ناشدنا ادخال الوقود لتسهيل عمل طواقم البلدية خاصة ما يتعلق بالتصريف الصحي. وبسبب عدم امدادنا بالوقود توقفت كل خدمات البلدية عن العمل بكافة المرافق.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.