يفعات كلدرون من منتدى عائلات المخطوفين: رفض صفقة التبادل معناه فرض عقوبة الإعدام على الرهائن
أجريت بالأمس، مظاهرة لأهالي الرهائن المحتجزين في غزة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وفي حديث مع يفعات كلدرون، عضو الطاقم النضالي لأهالي الأسرى، قالت: "نقول لكل الذين يدعون ويطالبون بالتوغل بريا في رفح ان يسأل ما اذا كان احد افراد عائلته محتجز في غزة ماذا سيفعل وهل سيقبل الانتظار".
واشارت كلدرون إلى ان العائلات شاركت يوم أمس في خطوات احتجاجية امام مكاتب وزارة الأمن وإغلاق احد مداخل الوزارة وكذلك مقر حزب الليكود ما أدى الى تدخل الشرطة بعنف بما في ذلك استخدام سيارة المياه العادمة ونوهت إلى ان عنف الشرطة يزداد ويتصاعد من اسبوع لاسبوع بما في ذلك استهداف عائلات الرهائن.
وكان الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين قد خرجوا مساء الاثنين الى شوارع تل أبيب في آخر أيام عطلة عيد الفصح، وطالبوا الحكومة بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ووضع المتظاهرون لافتات عملاقة في الشارع، كرسائل للحكومة الإسرائيلية منها رسالة كتبوا فيها "رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم" بينما أشعلوا النار وأغلقوا بعض الشوارع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.