أكد إيهاب بوطو، المحاضر والخبير في مواقع التواصل والإلكترونيات، عدم وضع الرابط على نفس الخبر هو أسلوب جذب.
وتحدث إيهاب بوطو، خلال برنامج "بيت العيلة" حيث قال: "عدم وضع الرابط على نفس الخبر هو أسلوب جذب".
وأضاف: "وإيصالهم بالمحتوى الذي يكون خارج المنصة وطالما هذه الأدوات تخدم ولا تضر لا يوجد مانع من استخدامها".
أسباب عدم وضع الرابط رفقة الخبر
1-تنافسي
حيث قال: "التنافس يصير بين المنصة نفسها ومحرك البحث العملاق هو جوجل، حيث أوضح أنه عندما نقوم بنشرالمحتوى حكمة أو غيرها نضع لتكملة الخبر اضغط على الرابط".
وأكمل: "الهدف هو أن المتصفح ينتقل إلى صفحة خارج الفيس بوك وهذا عمليًا يضر الفيس بوك".
وأوضح: "نظرًا لأنه يريد أن الزوار يظلون مدة أطول لكي يستفيدوا أكثر ويشاهدون إعلانات وبالتالي يكسبون اكثر وبالتالي طور خوارزمية فيس بوك التي تمنع أي شخص يكتب المنشور أن يضع الرابط في البوست نفسه أو الوصف".
وأكمل: "أي شئ يتم تطويره له ثغرات ونقطة ضعف الفيس بوك أنه لا يقرأ التعليقات الموجودة في التعليقات ولكن حاليًا يتم تطوير خوارزمية جديدة تمنع نشر الرابط في التعليقات".
2- تسويقي
أكمل: "هو عمليا أن هدف الشخص الذي ينشر الرابط أن يوصل المعنيين بقراءة الخبر إلى الموقع المركزي الذي يوفر القصة الكاملة فبالتالي يزيد عدد الزوار علي الموقع المركزي ويتابعون الإعلانات وليس الفيس بوك وبذلك يستفيد المُعلن".
خطورة الانتقال إلى رابط لا أعرفه
قال المحاضر إيهاب حول هذا: "أريد أن أطمن الأشخاص أنه في حال الضغط على رابط حتى لو بالخطأ طالما لم يتطلب منك كلمة مرور واسم مستخدم لا يوجد خوف، لكن عندما نعطي معلومات ومعطيات هنا يمكن أن تحدث عملية سرقة المعلومات".
طرق اختراق بياناتك الشخصية
1-تعبئة نماذج او استمارة
2-تنزيل برنامج بإذن صاحب الجهاز
واستكمل: "نحن ليس بغابة لمجرد الدخول فقط إلي رابط يتم سرقة معلوماتك كل شئ يتم بموافقة الطرف الثاني ( الضحية )".
وأختتم حديثه: "الهاكر لا يحتاج إلى ثغره لانه ممكن يستخدم شئ بسيط مثل تهنئة أومعايدة ليس بالضرورة شئ معقد ولكن يظل كتابة البيانات هو السبب الذي يتم من خلاله الهاكر وليس الدخول على الرابط فقط ".
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.