محليات

رام بن براك: الحديث عن أن تصريحات نتنياهو عرقلت الصفقة هو أمر وارد

::
::

في خضم الحديث عن اجتياح قريب لمدينة رفح، والبدء بإخلاء النازحين منها، تراجع العمل على إبرام صفقة سياسية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وكان لنا حديث مع عضو الكنيست من حزب "يش عتيد"، رام بن براك، نائب رئيس الموساد السابق، الذي قال إنّه لا يمكن إبرام صفقة دون أن تلتزم حركة حماس بوقف الحرب من جانبها أيضًا، وبعدم التخطيط لمهاجمة إسرائيل مستقبلا.

وعبر عن رأيه بأن تصريحات نتنياهو أول أمس وأمس، حول عدم التنازل عن اجتياح رفح، حتى في حال إبرام صفقة، هي تصريحات عديمة المسؤولية، خاصة وأنّها تأتي في مواجهة للموقف الأمريكي. ولكنه أكّد على أنّ الالتزام بعدم الهجوم وبعدم استمرار الحرب يجب أن يكون من الطرفين، فكما يتوقعون أن تلتزم إسرائيل بوقف الحرب، على حماس أيضًا أن يلتزم بالمثل.

وأشار بن براك إلى إن الحديث وكأنّ نتنياهو حاول من خلال تصريحاته الأخيرة كبح التقدم نحو صفقة، كان التفاؤل على أشده في الأيام الأخيرة حيال احتمال حصولها، هو حديث معقول ووارد جدا، فنحن نعرف أنّ نتنياهو يعمل أولا من منطلقات سياسية، ولكن الطرفين، وليس فقط الحكومة الإسرائيلية، لا يريدان صفقة. وقال إنه من غير الممكن إلقاء اللوم كله على طرف واحد دون الآخر.

وقال بن براك إنّ عملية عسكرية في رفح قد تعرض المخطوفين للخطر، ولكنها أيضًا قد تشكل ضغطًا على حماس وقد تدفع هذه الحركة إلى القبول بإبرام صفقة، فعملية عسكرية كهذه هي آلية الضغط الوحيدة على حماس.

وقال بن براك إنّ نتنياهو لا يريد التنازل عن الأصوات الأكثر تطرفًا في حكومته، من أجل الحفاظ على أغلبية 64 عضوًا، وهو الأمر الذي يجعله يضع العراقيل أمام إبرام هذه الصفقة، وهو أمر خطير.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.