سياسة

حماس تعلّق مفاوضات الهدنة في غزة وترجئ وفد الحركة إلى القاهرة

أكد مصدر في حركة حماس أنها قررت تعليق مفاوضات الهدنة في غزة.

 وأضاف المصدر، لـ"العربي الجديد"، أن قرار فصائل المقاومة هو إرجاء عودة وفد التفاوض للقاهرة انتظارا لما ستسفر عنه جهود الوسطاء.

ولفت الى أن قيادة الحركة تلقت اتصالات من الجانب المصري مطالبة إياها بعدم التصعيد العسكري وإعطاء الفرصة للجهود الرامية لاحتواء الأزمة واستكمال مفاوضات الهدنة في غزة.

الوساطة المصرية 

وحذرت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اليوم الاثنين، من "مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".

وأوضح بيان الخارجية المصرية أن تحذيرها جاء "لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يوجدون في تلك المنطقة".

وفي بيان لها طالبت مصر إسرائيل بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة".

وأكد البيان أن مصر "تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف، من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة".

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول أميركي إن المحادثات بشأن "اتفاق الرهائن" مستمرة وتعد أفضل وسيلة لتجنب اجتياح رفح وأضاف "أوضحنا للحكومة الإسرائيلية وجهات نظرنا إزاء اجتياح واسع لرفح".

وصباح اليوم الاثنين، بدأ سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح يتلقون اتصالات على هواتفهم المحمولة من الجيش الإسرائيلي تضم رسائل صوتية مسجلة يطلب فيها منهم إخلاء كافة المناطق التي يوجدون فيها، ومن بينها عدد من البلدات وصولاً إلى حدود وسط المدينة، قبل البدء بعمليات عسكرية واسعة بتلك المنطقة.

وكان قيادي في حركة حماس، قد قال لوكالة رويترز، في وقت سابق اليوم، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير وستكون له تداعياته"، لافتاً إلى أن "الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.