أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مقتل ضابطين في هجوم بطائرة مسيرة نفذه حزب الله اللبناني أمس على موقع عسكري في موقع المطلة عند حدود لبنان الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضابطين القتيلين ينتميان إلى كتيبة الدورية 6551.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عما وصفته بحادث أمني صعب في المطلة; "ما حصل في المطلة ظهر اليوم هو حادث أمني صعب للغاية ويخضع لرقابة عسكرية مشددة منذ عدة ساعات. كما يبدو هذا واحد من أصعب الأحداث في الشمال منذ اندلاع الحرب، ومن غير المعروف متى كانت آخر مرة حدثت فيها مثل هذه الرقابة الصارمة على حدث أمني".
وأعلن حزب الله أمس أنه نفذ هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على تمركز لجنود إسرائيليين في موقع المطلة، مؤكدًا إيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب أنه قصف أمس بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان الإسرائيلية في قاعدة نفح بالجولان ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجرا منطقة البقاع، شرقي لبنان.
في المقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية 5 غارات على منطقة جبل الريحان وعلى بلدتي عيتا الشعب وصربين جنوب لبنان، كما تعرض محيط بلدات حدودية عدة لقصف مدفعي إسرائيلي.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي قصف 15 مبنى عسكريا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائراته الحربية، "قصفت خلال الساعات الأخيرة، مبنى عسكريا لتنظيم حزب الله الإرهابي، وموقع إطلاق للتنظيم في عيتا الشعب في جنوب لبنان".
وأضاف أنه "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية، لإزالة تهديد في منطقة الصوانة في جنوب لبنان".
الجنود القتلى
وارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 612، بينهم 267 منذ بدء المعارك البرية في 27 أكتوبر الماضي، فيما أصيب ما يصل إلى 3344 جنديا وضابطا آخرين، بينهم 1609 منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة.
هجوم بمسيّرات مفخخة
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله تنفيذ قواته هجوم بمسيّرات انقضاضية ومفخخة على تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي جنوبي موقع المطلة وإيقاع أفراد من الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانفجار طائرة مسيرة مفخخة وإصابتها هدفا بشكل مباشر في منطقة المطلة شمال إسرائيل واعتراض مسيّرة أخرى، دون أن تتحدث عن خسائر.
وذكرت الإذاعة أن طائرات إسرائيلية قصفت 15 مبنى عسكريا تابعا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله جنوب لبنان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.