محمد دراغمة: التغيير الذي دفع حماس لقبول الورقة المصرية هو كلمة واحدة فقط
في أعقاب قيام القوات الاسرائيلية بالأمس بتوسيع هجومها على رفح، واستمرار العمليات العسكرية في ظل الحديث عن استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمخطوفين، برز الرفض الإسرائيلي للصيغة التي وافقت عليها حركة حماس بالأمس. وتفيد الأنباء بأن الجيش الإسرائيلي متواجد الآن في منطقة معبر رفح من جانبه الفلسطيني.
وللحديث عن هذه التطورات كان لنا لقاء مع الصحافي الفلسطيني محمد دراغمة من قناة الشرق، الذي أشار إلى أنّ التغييرات التي وضعتها مصر على صيغة الاتفاق هي التي قادت إلى قبول حماس للصفقة، وفي الوقت ذاته إلى الرفض الإسرائيلي كما تزعم إسرائيل.
وقال دراغمة إن الفارق في الصيغتين هو كلمة واحدة فقط، فبدلًا من "البحث في هدوء مستدام"، قيل "الإعلان عن الهدوء المستدام"... وأشار دراغمة إلى أن اجتياح رفح لن يجلب لإسرائيل التغيير الاستراتيجي الذي تزعم إسرائيل بأن رفح هي المفتاح للوصول إليه، وهو القضاء على حماس، وتحرير المخطوفين، وقتل أو اعتقال السنوار ومحمد ضيف.
وأشار إلى رأيه القائل بأنّنا في هذه الأيام في خواتم الأمور، وأنّنا نقترب إلى اتفاق، تحديدًا لأن أمريكا لا ترى بأنّ استمرار الحرب سوف يقود إلى تغيير للأفضل، مما يعني أنّ الأمريكيين يريدون وقف هذه الحرب.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.