تابع راديو الشمس

أبو قبيطة وعساف يبحثان تعزيز صمود القرى المهددة في يطا

أبو قبيطة وعساف يبحثان تعزيز صمود القرى المهددة في يطا
بحث رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، في مكتبه بدار البلدية، مع وزير الزراعة المهندس وليد عساف كيفية تعزيز صمود اهالي القرى الثمانية المهددة بالإزالة الكاملة الواقعة جنوب شرق مدينة يطا جنوب الضفة الغربية. وحضر اللقاء ممثلون عن منظمة "الفاو" غراتسيانو دي سيلفا، عزام صالح، عدد من كبار موظفي الوزارة، وطاقم مديرية الزراعة والبيطرة في يطا، وعدد من اعضاء وموظفي بلدية يطا. واصطحب ابو قبيطة الوزير والحضور في زيارة ميدانية لعدد من القرى المهددة بالهدم واستهلت بزيارة قرية جنبا وبعدها سوسيا للاطلاع عن كثب على اجراءات الاحتلال الإسرائيلي والاستماع لهموم الاهالي عن معاناتهم وممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم. واطلع أبو قبيطة الوزير على المعاناة التي يعيشها سكان القرى المهددة بسبب عربدة المستوطنين اليومية ومضايقة جيش الاحتلال ومحاربته لسكان القرى والخرب في أبسط حقوق الحياة بهدف إجبارهم على ترك ارضيهم. واشاد أبو قبيطة، بطاقم وزارة الزراعة ومنظمة الفاو لدعم ومؤازرة اهالي مسافر يطا وعملهم الدائم في قرى وخرب يطا الشرقية، متطرقا الى العمل كفريق واحد بين وزارة الزراعة والفاو وبلدية يطا لخدمة هؤلاء الناس وتعزيز صمودهم في وجه أعمال التجريف وهدم البيوت من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين لانهم حراس الأرض في تلك المناطق المحاطة بالاستيطان. بدوره قال عساف: " لقد أدركت في طريقي إلى قرية جنبا حجم المعاناة والاضطهاد الذي يعيشه أهل القرية والقرى والخرب المهددة بالهدم فسياسة التهجير والتجهيل واضحة على معالم الطريق، فلا شجر يستظل به ولا بيت يستأنس به"، واعداً بتوفير 30 بئر وعدد من صهاريج المياه وخط ناقل للمياه يربط خربة بير العد بقرية جنبا واعلاف للمواشي وشق عدد من الطرق الزراعية وزراعة الأشجار الرعوية وذلك بالتعاون مع مؤسسة "الفاو" ومن خلال البرامج المختلفة في الوزارة. واشار عساف الى انه سيتم متابعة وتنفيذ المشاريع عن طريق مديرية زراعة وبيطرة يطا وذلك في وقت قريب جدا لنطبق رؤية الوزارة "الأفعال وليس الأقوال"، مضيفاً أن وزارة الزراعة ستولي اهتماما خاصا لمديريتها من حيث الدعم اللوجستي لكبر منطقة يطا ومحيطها. من جهته أعرب دي سيلفا عن سعادته بزيارة مسافر يطا والاطلاع على معانتهم ومشاركتهم همومهم ومساعدتهم في البقاء على ارضهم، مشيرا الى انه ضمن برامج منظمة الفاو سيتم دعم المزارعين الفلسطينيين في مسافر يطا بمشروع توريد اعلاف للمواشي بالتعاون مع وزارة الزراعة وبلدية يطا بهدف تمكين المواطن الفلسطيني المحروم من حقه في جميع النواحي ومساعدة المزارعين في الحصول على حقهم في الوصول على المياه بحفر الابار في ارضيهم وزراعتها بالأشتال الزراعية والاشجار الرعوية وتربية الثروة الحيوانية وذلك للتخفيف من الازمة التي يعشونها، منوها الى ان المشاريع التي نقوم بها عبارة عن اغاثية وليس تنموية وذلك بسبب مضايقات الاحتلال.
بحث رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، في مكتبه بدار البلدية، مع وزير الزراعة المهندس وليد عساف كيفية تعزيز صمود اهالي القرى الثمانية المهددة بالإزالة الكاملة الواقعة جنوب شرق مدينة يطا جنوب الضفة الغربية.
وحضر اللقاء ممثلون عن منظمة "الفاو" غراتسيانو دي سيلفا، عزام صالح، عدد من  كبار موظفي الوزارة، وطاقم مديرية الزراعة والبيطرة في يطا، وعدد من اعضاء وموظفي بلدية يطا.
واصطحب ابو قبيطة الوزير والحضور في زيارة ميدانية لعدد من القرى المهددة بالهدم واستهلت بزيارة قرية جنبا وبعدها سوسيا للاطلاع عن كثب على اجراءات الاحتلال الإسرائيلي والاستماع  لهموم الاهالي عن معاناتهم وممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.
واطلع أبو قبيطة الوزير على المعاناة التي يعيشها سكان القرى المهددة بسبب عربدة المستوطنين اليومية ومضايقة جيش الاحتلال ومحاربته لسكان القرى والخرب في أبسط حقوق الحياة بهدف إجبارهم على ترك ارضيهم.
واشاد أبو قبيطة، بطاقم وزارة الزراعة ومنظمة الفاو لدعم ومؤازرة اهالي مسافر يطا وعملهم الدائم في قرى وخرب يطا الشرقية، متطرقا الى العمل كفريق واحد بين وزارة الزراعة والفاو وبلدية يطا لخدمة هؤلاء الناس وتعزيز صمودهم في وجه أعمال التجريف وهدم البيوت من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين لانهم حراس الأرض في تلك المناطق المحاطة بالاستيطان. 
بدوره قال عساف: " لقد أدركت في طريقي إلى قرية جنبا حجم المعاناة والاضطهاد الذي يعيشه أهل القرية والقرى والخرب المهددة بالهدم فسياسة التهجير والتجهيل واضحة على معالم الطريق، فلا شجر يستظل به ولا بيت يستأنس به"، واعداً بتوفير 30 بئر وعدد من صهاريج المياه وخط ناقل للمياه يربط خربة بير العد بقرية جنبا واعلاف للمواشي وشق عدد من الطرق الزراعية وزراعة الأشجار الرعوية وذلك بالتعاون مع مؤسسة "الفاو" ومن خلال البرامج المختلفة في الوزارة.
واشار عساف الى انه سيتم متابعة وتنفيذ المشاريع عن طريق مديرية زراعة وبيطرة يطا وذلك في وقت قريب جدا لنطبق رؤية الوزارة "الأفعال وليس الأقوال"، مضيفاً أن وزارة الزراعة ستولي اهتماما خاصا لمديريتها من حيث الدعم اللوجستي لكبر منطقة يطا ومحيطها.
من جهته أعرب دي سيلفا عن سعادته بزيارة مسافر يطا والاطلاع على معانتهم ومشاركتهم همومهم ومساعدتهم في البقاء على ارضهم، مشيرا الى انه ضمن برامج منظمة الفاو سيتم دعم المزارعين الفلسطينيين في مسافر يطا بمشروع توريد اعلاف للمواشي بالتعاون مع وزارة الزراعة وبلدية يطا بهدف تمكين المواطن الفلسطيني المحروم من حقه في جميع النواحي ومساعدة المزارعين في الحصول على حقهم في الوصول على المياه بحفر الابار في ارضيهم وزراعتها بالأشتال الزراعية والاشجار الرعوية وتربية الثروة الحيوانية وذلك للتخفيف من الازمة التي يعشونها، منوها الى ان المشاريع التي نقوم بها عبارة عن اغاثية وليس تنموية وذلك بسبب مضايقات الاحتلال.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول