اقرأ تُكرم مرشدي معهد اقرأ بسيخومتري

في أجواءٍ من البهجة والسرور ، وفي يوم مبارك من شهر رمضان المبارك ، أقامت جمعية اقرأ لدعم التعليم في الوسط العربي احتفالاً لتكريم مرشدي معهد اقرأ بمناسبة العيد ، وذلك في منتزه تل المرح في قرية عاره،,يوم أمس الجمعة بعد صلاة العصر. وقد شارك في البرنامج الاحتفالي مرشدو ومرشدات معهد اقرأ والذي يبلغ عددهم حوالي 60 مرشدًا والمنتشرين في كافة معاهد اقرأ الموجودة في الوسط العربي والموزعة في أكثر من 20 تجمعا عربيا من شمال البلاد وحتى جنوبها. تولى عرافة الاحتفال السيد فياض زكي إغبارية مدير معهد اقرأ بسيخومتري والذي ذكر في مداخلاته أن إحدى أهداف هذا اللقاء هو التعارف ، وأن يلتقي المرشدون بعضهم ببعض ، والهدف الثاني هو توضيح بعض الترتيبات الإدارية والمالية بين الطلاب والمرشدين وبين المرشدين وجمعية اقرأ وكذلك الأمور المتعلقة بمواد التدريس. بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات من كتاب الله تلاها على الحضور المرشد منير عمر ، ومن ثم كانت الكلمة الأولى لفضيلة الشيخ الدكتور حسين وليد ، وكانت حول موضوع أهداف العبادات بشكل عام ، وركز على عبادتي الصلاة والصوم ، وذكر أمثلة من تقوى السلف الصالح فقال :إن هدف العبادات هو التغيير في الأخلاق ، وتغيير الخلق يكون في تهذيب الخلق والنفس ، وكذلك تحسين المعاملة بين أفراد المجتمع واحترام الآخر ، وتطرق إلى الأحكام التعبدية فقال : بأنها تعمق جانب العقيدة في نفس الإنسان ، وأن لها جوانب وجدانية أخلاقية وهي احترام الآخرين ، وأن هناك جوانب عملية وهي تقوية الصلة بين الفرد وربه ، وأن هناك أحكام تعبدية هدفها تنظيم السلوك بين الأفراد. وكانت الكلمة الثانية لرئيس جمعية اقرأ الأستاذ نسيم بدارنة الذي أبدى تفاؤلاً في التقدم الذي أنجزه معهد اقرأ بسيخومتري ، وقال إن سبب التقدم هو الدعم الكبير الذي تتبناه جمعية اقرأ لهذا المشروع ، وقد أوصى المرشدين بضرورة إيصال الرسالة الصحيحة والفكرة السليمة للطلاب ، وإن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نوصلها لأبنائنا كي نحميهم، وأبدى الأستاذ نسيم ثقته الكبيرة بالمرشدين وبأمله أن لا نضيع جهودهم هباءً. وكانت هناك كلمة لمدير جمعية اقرأ الأستاذ سامي حلمي ، الذي وضح للحضور الترتيبات المالية في كيفية التعامل مع المرشدين ،والمعايير التي تقاس بحسبها الأجور,وقد أوصى الأستاذ سامي المرشدين بضرورة أن يكون العمل متقنًا ، وبضرورة تعزيز وجود اقرأ في المدارس ، كي يتم تعميق الرابط بين الطالب والجمعية وفكرة الجمعية . وقال في نهاية كلمته بأن معهد اقرأ قد وصل عدد طلابه إلى 1500 طالب يتعلمون في نفس الوقت ، لا أريد أن أقول أن اقرأ مسيطرة من ناحية الكم لكنها مسيطرة من ناحية الكيف ، ولذا وأمام هذا الإنجاز فعلى كل مرشد أن يأخذ المسئولية على عاتقه. وقد تم خلال البرنامج الاحتفالي عرض برنامج جديد أُطلق عليه اسم "متابعات" تناول الحديث عنه الدكتور كمال مصاروة مُركز اللغة الإنجليزية في المعهد ، وهو برنامج خاص بالمرشدين ، يستطيعون من خلاله تعبئة تفاصيل حول الدورة والطلاب. وقام الدكتور حسام بشير مُركز موضوع الكمي كلامي في المعهد بتوضيح الأمور المهنية والصعوبات التي يمكن أن تواجه المرشدين من خلال تدريسهم ، وكيفية التعامل مع هذه الصعوبات وبشكل خاص لمواد التدريس. وبعد أن أدى المرشدون صلاة المغرب جماعة في قاعة الاحتفال ، اجتمعوا حول موائد الطعام لتناول طعام الإفطار ، ومن ثم تم تكريمهم بتوزيع هدايا العيد عليهم عبارة عن سلال فاخرة . تثمن جمعية اقرأ جهود جميع المرشدين ، وتتمنى لهم صومًا مقبولاً وعيدًا سعيدًا مباركًا.

في أجواءٍ من البهجة والسرور ، وفي يوم مبارك من شهر رمضان المبارك ، أقامت جمعية اقرأ لدعم التعليم في الوسط العربي احتفالاً لتكريم مرشدي معهد اقرأ بمناسبة العيد ، وذلك في منتزه تل المرح في قرية عاره،,يوم أمس الجمعة بعد صلاة العصر.

وقد شارك في البرنامج الاحتفالي مرشدو ومرشدات معهد اقرأ والذي يبلغ عددهم حوالي 60 مرشدًا والمنتشرين في كافة معاهد اقرأ الموجودة في الوسط العربي والموزعة في أكثر من 20 تجمعا عربيا من شمال البلاد وحتى جنوبها.

تولى عرافة الاحتفال السيد فياض زكي إغبارية مدير معهد اقرأ بسيخومتري والذي ذكر في مداخلاته أن إحدى أهداف هذا اللقاء هو التعارف ، وأن يلتقي المرشدون بعضهم ببعض ، والهدف الثاني هو توضيح بعض الترتيبات الإدارية والمالية بين الطلاب والمرشدين وبين المرشدين وجمعية اقرأ وكذلك الأمور المتعلقة بمواد التدريس.
بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات من كتاب الله تلاها على الحضور المرشد منير عمر ، ومن ثم كانت الكلمة الأولى لفضيلة الشيخ الدكتور حسين وليد ، وكانت حول موضوع أهداف العبادات بشكل عام ، وركز على عبادتي الصلاة والصوم ، وذكر أمثلة من تقوى السلف الصالح فقال :إن هدف العبادات هو التغيير في الأخلاق ، وتغيير الخلق يكون في تهذيب الخلق والنفس ، وكذلك تحسين المعاملة بين أفراد المجتمع واحترام الآخر ، وتطرق إلى الأحكام التعبدية فقال : بأنها تعمق جانب العقيدة في نفس الإنسان ، وأن لها جوانب وجدانية أخلاقية وهي احترام الآخرين ، وأن هناك جوانب عملية وهي تقوية الصلة بين الفرد وربه ، وأن هناك أحكام تعبدية هدفها تنظيم السلوك بين الأفراد.

وكانت الكلمة الثانية لرئيس جمعية اقرأ الأستاذ نسيم بدارنة الذي أبدى تفاؤلاً في التقدم الذي أنجزه معهد اقرأ بسيخومتري ، وقال إن سبب التقدم هو الدعم الكبير الذي تتبناه جمعية اقرأ لهذا المشروع ، وقد أوصى المرشدين بضرورة إيصال الرسالة الصحيحة والفكرة السليمة للطلاب ، وإن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نوصلها لأبنائنا كي نحميهم، وأبدى الأستاذ نسيم ثقته الكبيرة بالمرشدين وبأمله أن لا نضيع جهودهم هباءً.

وكانت هناك كلمة لمدير جمعية اقرأ الأستاذ سامي حلمي ، الذي وضح للحضور الترتيبات المالية في كيفية التعامل مع المرشدين ،والمعايير التي تقاس بحسبها الأجور,وقد أوصى الأستاذ سامي المرشدين بضرورة أن يكون العمل متقنًا ، وبضرورة تعزيز وجود اقرأ في المدارس ، كي يتم تعميق الرابط بين الطالب والجمعية وفكرة الجمعية . وقال في نهاية كلمته بأن معهد اقرأ قد وصل عدد طلابه إلى 1500 طالب يتعلمون في نفس الوقت ، لا أريد أن أقول أن اقرأ مسيطرة من ناحية الكم لكنها مسيطرة من ناحية الكيف ، ولذا وأمام هذا الإنجاز فعلى كل مرشد أن يأخذ المسئولية على عاتقه.

وقد تم خلال البرنامج الاحتفالي عرض برنامج جديد أُطلق عليه اسم "متابعات" تناول الحديث عنه الدكتور كمال مصاروة مُركز اللغة الإنجليزية في المعهد ، وهو برنامج خاص بالمرشدين ، يستطيعون من خلاله تعبئة تفاصيل حول الدورة والطلاب.

وقام الدكتور حسام بشير مُركز موضوع الكمي كلامي في المعهد بتوضيح الأمور المهنية والصعوبات التي يمكن أن تواجه المرشدين من خلال تدريسهم ، وكيفية التعامل مع هذه الصعوبات وبشكل خاص لمواد التدريس.
وبعد أن أدى المرشدون صلاة المغرب جماعة في قاعة الاحتفال ، اجتمعوا حول موائد الطعام لتناول طعام الإفطار ، ومن ثم تم تكريمهم بتوزيع هدايا العيد عليهم عبارة عن سلال فاخرة .
تثمن جمعية اقرأ جهود جميع المرشدين ، وتتمنى لهم صومًا مقبولاً وعيدًا سعيدًا مباركًا.