في دراسة أمريكية حديثة، أثبت باحثون من جامعة Connecticut أن تناول بيضة كاملة يمكن أن يحسن من صورة الدهون بالدم عند مرضى المتلازمة الأيضية، كما يساعد في الحمية الغذائية لإنقاص الوزن.
ويعاني ما يقرب من 34% من الشعب الأمريكي من المتلازمة الأيضية، وهي الحالة التي تشيع بين النساء أكثر من الرجال، لعدم قدرتهم على ممارسة النشاط البدني لفترة نصف ساعة على الأقل باليوم. ويعد الشخص مريضاً بالمتلازمة الأيضية عندما يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من المشاكل الصحية التالية:
ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم، وانخفاض الكولسترول الحسن HDL، و محيط خصر كبير، إضافة إلى زيادة سكر الدم وارتفاع ضغط الدم.
الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة غالباً ما ينتهي بهم الحال مصابين بأمراض القلب والبول السكري.
ومن الأطعمة التي يتجنبها الكثيرون للتحكم في الكولسترول هي البيض الذي يعتقد البعض أنه بعد سن الأربعين يجب أن يحد الشخص من تناوله بما لا يزيد على بيضة واحدة أسبوعياً، إلا أن هذه الدراسة أثبتت خطأ هذا المعتقد الشائع.
في هذه الدراسة، قام فريق البحث بتقسيم أفراد العينة من الرجال والنساء في مرحلة منتصف العمر، ويعانون من المتلازمة الأيضية إلى مجموعتين: الأولى كانت تتناول ثلاث بيضات كاملة كل يوم، بينما المجموعة الأخرى كانت تتناول مواد بروتينية بديلة للبيض كجزء من حمية غذائية لإنقاص الوزن.
بعد انقضاء ثلاثة أشهر من اتباع هذه الحمية الغذائية، وجد الباحثون أن تناول هذا القدر الكبير من البيض لم يكن له أي تأثير على زيادة الكولسترول السيئ LDL بالدم، على الرغم من أنهم كانوا يأكلون كمية من البيض ضعف ما اعتادوا تناوله قبل بدء هذه الحمية.
كل من أفراد المجموعتين سجلوا زيادة في معدلات الكولسترول الحسن، وانخفاضاً في الدهون الثلاثية مع تحسن صورة البروتينات الدهنية.
وتشير الباحثة إلى أن تناول بيضة واحدة كبيرة يمد الجسم بـ13 عنصراً غذائياً هاماً، معظمها تتركز في صفار البيضة، الذي أثبتت دراسة سابقة أن تناوله بشكل يومي يوفر عناصر غذائية هامة لمرضى المتلازمة الأيضية.
كما أن البيض يساعد في نجاح حمية إنقاص الوزن التي تمثل إحدى وسائل العلاج من الكثير من الأمراض المزمنة مثل المتلازمة الأيضية.
ويمكن للشخص التحكم في الوزن بتتبع ما يأكل، فمثلاً تناول بروتينات طبيعية وعالية الجودة يمكن أن يساعد الشخص في الشعور بالشبع لفترات طويلة مع مد جسمه بالطاقة وبناء العضلات.
وقد أثبت الباحثون أن تناول بيضة على الإفطار يساعد الأشخاص على الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، ويقلل من مقدار الطعام الذي يتناولونه أثناء اليوم، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض ملحوظ في كتلة الجسم ومحيط الخصر.
في دراسة أمريكية حديثة، أثبت باحثون من جامعة Connecticut أن تناول بيضة كاملة يمكن أن يحسن من صورة الدهون بالدم عند مرضى المتلازمة الأيضية، كما يساعد في الحمية الغذائية لإنقاص الوزن.
ويعاني ما يقرب من 34% من الشعب الأمريكي من المتلازمة الأيضية، وهي الحالة التي تشيع بين النساء أكثر من الرجال، لعدم قدرتهم على ممارسة النشاط البدني لفترة نصف ساعة على الأقل باليوم. ويعد الشخص مريضاً بالمتلازمة الأيضية عندما يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من المشاكل الصحية التالية:
ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم، وانخفاض الكولسترول الحسن HDL، و محيط خصر كبير، إضافة إلى زيادة سكر الدم وارتفاع ضغط الدم.
الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة غالباً ما ينتهي بهم الحال مصابين بأمراض القلب والبول السكري.
ومن الأطعمة التي يتجنبها الكثيرون للتحكم في الكولسترول هي البيض الذي يعتقد البعض أنه بعد سن الأربعين يجب أن يحد الشخص من تناوله بما لا يزيد على بيضة واحدة أسبوعياً، إلا أن هذه الدراسة أثبتت خطأ هذا المعتقد الشائع.
في هذه الدراسة، قام فريق البحث بتقسيم أفراد العينة من الرجال والنساء في مرحلة منتصف العمر، ويعانون من المتلازمة الأيضية إلى مجموعتين: الأولى كانت تتناول ثلاث بيضات كاملة كل يوم، بينما المجموعة الأخرى كانت تتناول مواد بروتينية بديلة للبيض كجزء من حمية غذائية لإنقاص الوزن.
بعد انقضاء ثلاثة أشهر من اتباع هذه الحمية الغذائية، وجد الباحثون أن تناول هذا القدر الكبير من البيض لم يكن له أي تأثير على زيادة الكولسترول السيئ LDL بالدم، على الرغم من أنهم كانوا يأكلون كمية من البيض ضعف ما اعتادوا تناوله قبل بدء هذه الحمية.
كل من أفراد المجموعتين سجلوا زيادة في معدلات الكولسترول الحسن، وانخفاضاً في الدهون الثلاثية مع تحسن صورة البروتينات الدهنية.
وتشير الباحثة إلى أن تناول بيضة واحدة كبيرة يمد الجسم بـ13 عنصراً غذائياً هاماً، معظمها تتركز في صفار البيضة، الذي أثبتت دراسة سابقة أن تناوله بشكل يومي يوفر عناصر غذائية هامة لمرضى المتلازمة الأيضية.
كما أن البيض يساعد في نجاح حمية إنقاص الوزن التي تمثل إحدى وسائل العلاج من الكثير من الأمراض المزمنة مثل المتلازمة الأيضية.
ويمكن للشخص التحكم في الوزن بتتبع ما يأكل، فمثلاً تناول بروتينات طبيعية وعالية الجودة يمكن أن يساعد الشخص في الشعور بالشبع لفترات طويلة مع مد جسمه بالطاقة وبناء العضلات.
وقد أثبت الباحثون أن تناول بيضة على الإفطار يساعد الأشخاص على الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، ويقلل من مقدار الطعام الذي يتناولونه أثناء اليوم، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض ملحوظ في كتلة الجسم ومحيط الخصر.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!