يتبادر إلى ذهن معظم الأمهات لماذا يظل الطفل يبكى كثيرا، بينما ينام قليلا فى الأيام الأولى من عمره، بعد الولادة وعلى الأم أن تدرك أسباب صياح طفلها، وأن تعد له وسائل الراحة الممكنة وتعتبر بكاءه هذا نداء لها لتلبية ما يحتاجه الطفل.
ويقول الدكتور صلاح المهدى، استشارى طب الأطفال بقصر العينى إنه إذا كانت الأم لديها أطفال من قبل فبالتأكيد ستعرف أسباب بكاء طفلها فإذا كان ناتجا عن الجوع فإن الطفل يبكى كثيرا قبل تناول الرضعة أكثر مما يبكى بعدها والشعور بامتلاء المعدة، يجعل الطفل أكثر سعادة وارتياحا من أى لذة أخرى.
ويجب أن تكون الرضاعة بناء على رغبة الطفل كلما صرخ أو بكى من أجل ذلك، ولا ينبغى أن تكون فى أوقات معينة وثابتة، فإذا كان الطفل يتناول الرضعة كل ساعتين فلا مانع من تناول الرضعة قبل موعدها بنصف ساعة إذا كان بكاء الطفل من أجل ذلك.
وإذا ظهر أن الطفل يرغب فى أن يمتص فقط فيمكن إعطاؤه قليلا من الماء بين الوجبات ويكون قد سبق غليه من قبل كما يمكن استعمال التتينة وجعلها فى فمه بعض الوقت، ومن المهم أن نتذكر أن الطفل حينما تمتلىء معدته ويشبع فينام فى سلام لمدة أربع ساعات على الأقل حتى موعد الوجبة التالية، وهى الفترة اللازمة لتفريغ المعدة والإحساس بالجوع.
ويضيف دكتور صلاح أن هناك أسبابا أخرى لبكاء الطفل كالشعور بالألم وقد تجد الأم صعوبة فى تحديد موضع الألم ومن أسباب ذلك:
- المغص والأم البطن وعادة ما يكون ذلك فى الصباح الباكر أو بعد الرضعة الليلية وذلك فى الوضع الطبيعى ولكن إذا زادت حدة البكاء واحتقن وجه الطفل مع ثنى وارتفاع ساقيه على بطنه، وفشل جميع المجهودات لتوفير سبل الراحة للرضيع من غذاء وفراش، فإن السبب لابد أن يكون المغص الذى ينتج عن الإسهال أو الإمساك وكثرة الغازات والأرياح بالمعدة ويفضل تجنب استخدام العقاقير الطبية فى مثل هذه الحالات وكل ما يجب على الأم أن تقوم به حمل الرضيع والتحرك به بهدوء أو وضع الطفل على بطنه فذلك سيكون أكثر راحة له إذا كان سبب المغص غازات بالبطن أو إعطائه بعض المشروبات الدافئة كالنعناع واليانسون والكراوية.
- التهابات حادة فى الأذن ويلاحظ أن الطفل يشد إذنه باستمرار ويلف قبضه يده حول إذنه مع ارتفاع فى درجة الحرارة.
- حساسية بسبب لبن الأبقار أو بعض منتجات الألبان الأخرى كالجبن الذى تتناولها الأم ثم تفرز المواد الخاصة بالحساسية (Antigen) فى لبن الثدى الذى يتناوله الرضيع.
- شدة أحكام اللفة فضيق الملابس يجعل الطفل مقيد الحركة ويحجب عنه الرؤية.
يتبادر إلى ذهن معظم الأمهات لماذا يظل الطفل يبكى كثيرا، بينما ينام قليلا فى الأيام الأولى من عمره، بعد الولادة وعلى الأم أن تدرك أسباب صياح طفلها، وأن تعد له وسائل الراحة الممكنة وتعتبر بكاءه هذا نداء لها لتلبية ما يحتاجه الطفل.
ويقول الدكتور صلاح المهدى، استشارى طب الأطفال بقصر العينى إنه إذا كانت الأم لديها أطفال من قبل فبالتأكيد ستعرف أسباب بكاء طفلها فإذا كان ناتجا عن الجوع فإن الطفل يبكى كثيرا قبل تناول الرضعة أكثر مما يبكى بعدها والشعور بامتلاء المعدة، يجعل الطفل أكثر سعادة وارتياحا من أى لذة أخرى.
ويجب أن تكون الرضاعة بناء على رغبة الطفل كلما صرخ أو بكى من أجل ذلك، ولا ينبغى أن تكون فى أوقات معينة وثابتة، فإذا كان الطفل يتناول الرضعة كل ساعتين فلا مانع من تناول الرضعة قبل موعدها بنصف ساعة إذا كان بكاء الطفل من أجل ذلك.
وإذا ظهر أن الطفل يرغب فى أن يمتص فقط فيمكن إعطاؤه قليلا من الماء بين الوجبات ويكون قد سبق غليه من قبل كما يمكن استعمال التتينة وجعلها فى فمه بعض الوقت، ومن المهم أن نتذكر أن الطفل حينما تمتلىء معدته ويشبع فينام فى سلام لمدة أربع ساعات على الأقل حتى موعد الوجبة التالية، وهى الفترة اللازمة لتفريغ المعدة والإحساس بالجوع.
ويضيف دكتور صلاح أن هناك أسبابا أخرى لبكاء الطفل كالشعور بالألم وقد تجد الأم صعوبة فى تحديد موضع الألم ومن أسباب ذلك:
- المغص والأم البطن وعادة ما يكون ذلك فى الصباح الباكر أو بعد الرضعة الليلية وذلك فى الوضع الطبيعى ولكن إذا زادت حدة البكاء واحتقن وجه الطفل مع ثنى وارتفاع ساقيه على بطنه، وفشل جميع المجهودات لتوفير سبل الراحة للرضيع من غذاء وفراش، فإن السبب لابد أن يكون المغص الذى ينتج عن الإسهال أو الإمساك وكثرة الغازات والأرياح بالمعدة ويفضل تجنب استخدام العقاقير الطبية فى مثل هذه الحالات وكل ما يجب على الأم أن تقوم به حمل الرضيع والتحرك به بهدوء أو وضع الطفل على بطنه فذلك سيكون أكثر راحة له إذا كان سبب المغص غازات بالبطن أو إعطائه بعض المشروبات الدافئة كالنعناع واليانسون والكراوية.
- التهابات حادة فى الأذن ويلاحظ أن الطفل يشد إذنه باستمرار ويلف قبضه يده حول إذنه مع ارتفاع فى درجة الحرارة.
- حساسية بسبب لبن الأبقار أو بعض منتجات الألبان الأخرى كالجبن الذى تتناولها الأم ثم تفرز المواد الخاصة بالحساسية (Antigen) فى لبن الثدى الذى يتناوله الرضيع.
- شدة أحكام اللفة فضيق الملابس يجعل الطفل مقيد الحركة ويحجب عنه الرؤية.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!