كفرياسيف :عائلة نادر سعيد عد إلى المنزل، نحبك كثيرًا

كفرياسيف :عائلة نادر سعيد عد إلى المنزل، نحبك كثيرًا في خضم اللقاء، كان جرس الهاتف يقرع بين الفينة والأخرى وكانت الهام ( ام نمر) والدة المفقود نادر سعيد من كفر ياسيف تهرول مسرعة نحوه علها تجد ضالتها وتسمع بشرى جديدة عن ابنها المفقود منذ ثلاثة اسابيع..ما اصعبه من موقف، حين تلتقي والدة لم تهجع لها عين خلال الاسابيع الماضية، والدة تناجي ربها صبح مساء بلقاء ولدها واحتضانه الى صدرها..صدر الامومة الحنون..وبين هذا وذاك راحت ام نمر تجهش بالبكاء، لقد غابت البسمة من وجنتي ام نمر منذ اختفاء ولدها نادر، ولم يعد طعم او مذاق للطعام او الشراب...مراسل "المدار" جلس ظهيرة اليوم في منزل العائلة في كفر ياسيف امام الوالدة الهام وابنتها مروة ليستمع الى قصة اختفاء نادر سعيد.. في الفترة الاخيرة انقلب حاله وراح يصلي ويناجي القديسين في الفترة الاخيرة وقبل اختفاءه، كنت ادخل احيانا الى غرفته فأجده امام الكمبيوتر جالسا يشاهد صور الكنائس والصلبان وكان يصلي ويناجي القديسين..هكذا انقلب حال نادر فجأة تقول الهام (ام نمر) والدته. وتتابع: كان نادر في طفولته ولدا ذكيا وصاحب شخصية قيادية، نادر ورغم انه في الثلاثينات من عمره فانه يملك قلب طفل، متسامح وذكي جدا ولكنه منغلق على نفسه ولا يتحدث الا نادرا... رئيس قسم في شركة انتيل كان نادر شابا موهوبا وعمل لسنوات كرئيس قسم في شركة انتيل، وكان راتبه 15 الف شيكل عدا المحفزات، لكنه ترك العمل فجأة وقال انه مل هذا العمل في غرف مغلقة طيلة النهار، والد نادر حاول معه بكل الاساليب والطرق ان يعدل عن قراره ويعود للعمل في الشركة لكن نادر العنيد لم يستمع لكل النصائح وترك العمل لينطوي على نفسه في غرفته مرحلة اكتئاب واحباط بعد تركه للعمل في شركة انتيل، انتابته حالة من الاحباط والاكتئاب، وقد تم عرضه على طبيب نفساني، وحتى الطبيب عجز عن معرفة السبب لكنه اشار بعلاج من خلال اقراص مهدئة، وكان نادر يتناول هذه الاقراص وأحيانا اخرى يقلع عنها، ومؤخرا كان يصلي في غرفته وكأنه يتوسل للرب بمده القوة للاقلاع عن الدواء ألمهدئ . تتابع الوالدة: بتاريخ 21/12 وفي الساعة الخامسة مساءا تناول نادر الطعام وأعلمته انني ذاهبة الى محل النظارات لتصليح نظاراتي، وحين عدت الى المنزل قالت لي شقيقتي المقعدة ان نادر غادر المنزل قبل قليل، بدأنا بالبحث عنه في كل مكان دون جدوى، وقد نشرنا في وسائل الاعلام صورته وخبر اختفاءه، وبعد ثلاثة ايام تحدث الينا شخص من مدينة طمرة بالهاتف وقال انه اقل نادر بسيارته من مفرق( العياضية ) أي مفرق كفر ياسيف، وحين وصلت الى مفرق طمرة وهممت بالدخول اليها سألته عن وجهته فقال انه ذاهب الى مدينة الناصرة، وكان الطقس ممطرا وأوصلته بسيارتي الى ساحة العين وعدت الى طمرة. وتتابع ام نمر: ووصلتنا بعد ذلك معلومات من عدة جهات انه بقي في الناصرة عدة ايام ليغادر بعد ذلك الى مدينة حيفا بحسب المعلومات والمكالمات التي استقيناها من ممن شاهدوه في حي وادي النسناس، بطبيعة الحال نحن نبحث عنه منذ ايام في حيفا لكن لغاية الان لم نجد له اثر..فمن خلالكم انشاده لأقول له: ولدي عد فنحن نحبك كثيرا... كان الاخ والصديق والقدوة بدورها فقد قالت شقيقته الصغرى مروة: تربطني باخي نادر علاقة مميزة، فهو الاخ والصديق والقدوة، واشعر الان انني بحاجته اكثر من أي وقت مضى، نادر العنيد كان دائما يرفض الخوض في الحديث مع الاخرين لكنه كان دائما يسمعني ويرشدني، كنت اتعلم منه كثيراواشعر بنقصه الان..وختمت مروة: نادر حبيبي عد الينا فالكل يحبك...

في خضم اللقاء، كان جرس الهاتف يقرع بين الفينة والأخرى وكانت الهام ( ام نمر) والدة المفقود نادر سعيد من كفر ياسيف تهرول مسرعة نحوه علها تجد ضالتها وتسمع بشرى جديدة عن ابنها المفقود منذ ثلاثة اسابيع..ما اصعبه من موقف، حين تلتقي والدة لم تهجع لها عين خلال الاسابيع الماضية، والدة تناجي ربها صبح مساء بلقاء ولدها واحتضانه الى صدرها..صدر الامومة الحنون..وبين هذا وذاك راحت ام نمر تجهش بالبكاء، لقد غابت البسمة من وجنتي ام نمر منذ اختفاء ولدها نادر، ولم يعد طعم او مذاق للطعام او الشراب...مراسل "المدار" جلس ظهيرة اليوم في منزل العائلة في كفر ياسيف امام الوالدة الهام وابنتها مروة ليستمع الى قصة اختفاء نادر سعيد..

في الفترة الاخيرة انقلب حاله وراح يصلي ويناجي القديسين 
في الفترة الاخيرة وقبل اختفاءه، كنت ادخل احيانا الى غرفته فأجده امام الكمبيوتر جالسا يشاهد صور الكنائس والصلبان وكان يصلي ويناجي القديسين..هكذا انقلب حال نادر فجأة تقول الهام (ام نمر) والدته.
وتتابع: كان نادر في طفولته ولدا ذكيا وصاحب شخصية قيادية، نادر ورغم انه في الثلاثينات من عمره فانه يملك قلب طفل، متسامح وذكي جدا ولكنه منغلق على نفسه ولا يتحدث الا نادرا... 

رئيس قسم في شركة انتيل 
كان نادر شابا موهوبا وعمل لسنوات كرئيس قسم في شركة انتيل، وكان راتبه 15 الف شيكل عدا المحفزات، لكنه ترك العمل فجأة وقال انه مل هذا العمل في غرف مغلقة طيلة النهار، والد نادر حاول معه بكل الاساليب والطرق ان يعدل عن قراره ويعود للعمل في الشركة لكن نادر العنيد لم يستمع لكل النصائح وترك العمل لينطوي على نفسه في غرفته

مرحلة اكتئاب واحباط
بعد تركه للعمل في شركة انتيل، انتابته حالة من الاحباط والاكتئاب، وقد تم عرضه على طبيب نفساني، وحتى الطبيب عجز عن معرفة السبب لكنه اشار بعلاج من خلال اقراص مهدئة، وكان نادر يتناول هذه الاقراص وأحيانا اخرى يقلع عنها، ومؤخرا كان يصلي في غرفته وكأنه يتوسل للرب بمده القوة للاقلاع عن الدواء ألمهدئ .
تتابع الوالدة: بتاريخ 21/12 وفي الساعة الخامسة مساءا تناول نادر الطعام وأعلمته انني ذاهبة الى محل النظارات لتصليح نظاراتي، وحين عدت الى المنزل قالت لي شقيقتي المقعدة ان نادر غادر المنزل قبل قليل، بدأنا بالبحث عنه في كل مكان دون جدوى، وقد نشرنا في وسائل الاعلام صورته وخبر اختفاءه، وبعد ثلاثة ايام تحدث الينا شخص من مدينة طمرة بالهاتف وقال انه اقل نادر بسيارته من مفرق( العياضية ) أي مفرق كفر ياسيف، وحين وصلت الى مفرق طمرة وهممت بالدخول اليها سألته عن وجهته فقال انه ذاهب الى مدينة الناصرة، وكان الطقس ممطرا وأوصلته بسيارتي الى ساحة العين وعدت الى طمرة.
وتتابع ام نمر: ووصلتنا بعد ذلك معلومات من عدة جهات انه بقي في الناصرة عدة ايام ليغادر بعد ذلك الى مدينة حيفا بحسب المعلومات والمكالمات التي استقيناها من ممن شاهدوه في حي وادي النسناس، بطبيعة الحال نحن نبحث عنه منذ ايام في حيفا لكن لغاية الان لم نجد له اثر..فمن خلالكم انشاده لأقول له: ولدي عد فنحن نحبك كثيرا...

كان الاخ والصديق والقدوة 
بدورها فقد قالت شقيقته الصغرى مروة: تربطني باخي نادر علاقة مميزة، فهو الاخ والصديق والقدوة، واشعر الان انني بحاجته اكثر من أي وقت مضى، نادر العنيد كان دائما يرفض الخوض في الحديث مع الاخرين لكنه كان دائما يسمعني ويرشدني، كنت اتعلم منه كثيراواشعر بنقصه الان..وختمت مروة: نادر حبيبي عد الينا فالكل يحبك...