تعتبر الأسئلة المتكررة للأطفال صداعا في رأس الآباء, وتزداد المشكلة في صعوبتها إذا كان الطفل مبدعا وموهوبا, وقتها سوف تكون الأسئلة أكثر تعقيدا وإحراجا. فهو يتفنن في صياغة السؤال وتكوينه, كما أنه من الممكن أن يستنتج سؤالا من خلال إجابتك علي سؤاله السابق, وقبل أن نخبرك كيف تتصرفين معه، لابد أولا أن تعرفي سمات الطفل المبدع، وهي أن هذا الطفل غالبا يتمتع بذاكرة فولاذية, وهو شديد الاهتمام بكل ما هو جديد علي شبكة الإنترنت, ولديه قدرة علي الانتباه لفترة طويلة وعلي فهم الأشياء والمعاني المجردة, إضافة إلي مهارته في الاستنتاج والبحث والتفكير وتكوين علاقات بين الأشياء والأحداث والحقائق, مع قدرة علي التفكير بمرونة ودقة، والتعلم بسرعة وبأقل مجهود, كما أن لديه قدرة واسعة علي التخيل ويهتم بموضوعات مهمة للغاية مثل العدالة والحق والإيمان وغيرها من القيم البناءة.
نتائج الدراسات
أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم، وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط.
وهذا دليل واضح على مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا، والأعراف الاجتماعية، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة.. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات؛ وبضياعهم هدمت أخرى.
ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع.. ولكن [المحبة شئ، والإرادة شئ آخر]، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولين فهمها وتوجيهها.
كيف تكتشفين طفلك الموهوب؟
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها، ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا لأحد الأسباب، إما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها.
أما عن طرق الكشف عن الموهوبين؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة، ومنها ما هو عام.. ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية، وهذا ما سيستخدمه الوالدان للتعرف على مواهب أبنائهما، فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية؛ على أنه توجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين.. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وهي كالتالي:
ا- خصائص جسمية:
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي لغيرهم، فالموهوبون يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين، ويميلون إلى أن يكونوا:
- أقوى جسمًا، وصحة، ويتغذون جيدًا.
- متقدمين قليلاً عن أقرانهم في نمو العظام.
- ناضجين جسمانيا مبكرًا – بالنسبة لسنهم.
2- خصائص عقلية ومعرفية:
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية.. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني.. ويمكن إجمال أهم سمات الطفل الموهوب العقلية في أنه:
- قوي الذاكرة، ومحب للاستطلاع.
- يقظ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة.
- سريع الاستجابة.
- لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
- يميل إلى ألعاب الحل والتركيب؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
- لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
- السن المبكر في تعلم القراءة.
- ميله غير العادي للقراءة.
- حصيلة لغوية كبيرة، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
3 - خصائص نفسية واجتماعية:
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيره، وهو أيضًا يفوق العاديين في تكيفهم مع البيئة.
الفرق بين الطفل الموهوب والعبقري؟
الطفل الموهوب يمتلك استعداداً فطرياً للإ بداع في المجالات المختلفة، كالموسيقى والرسم والشعر وغيرها، أما العبقرية فهي كما يذكر العلماء، إشارة إلى الذكاء المرتفع جداً، والقوة العقلية النادرة، والموهبة العالية، فالعبقري مبدع، وموهوب، وتحصيله العلمي عالِ، وعرفت العبقرية أنها أعلى ما تقيسه درجات اختبار الذكاء.
ملامح شخصية الطفل الموهوب؟
ملامحه تظهر منذ الولادة، فمنذ الرضاعة تظهر عليه مؤشرات التفوق، والموهبة مثل تثبيت النظر بالأشياء والأشخاص، والاستجابة بالابتسام للمثيرات التي حوله، وبعد أسابيع قليلة من ولادته، نجد منه مبادرة إلى التواصل مع المحيط والآخرين في وقت مبكر، أيضاً قلة ساعات النوم مقارنة بأقرانه، والبدء المبكر بإدراك الأصوات، كصوت الأم أو الأب، أو القريب منه، أيضاً النمو الجسدي السريع، كقلب نفسه، أو الجلوس في وقت مبكر، كما أنه يسبق أقرانه في كسب اللغة، وفي مرحلة الطفولة المبكرة "15 ـ 36 شهراً"، فإن الطفل المتفوق، أو الموهوب، يتكلم حوالي اثنتي عشرة كلمة في عمر ستة عشر شهراً، وتتضاعف بسرعة في عمر سبعة عشر شهراً.
موهبة الفكاهة
- هل هناك سمات أخرى تظهر هنا على الطفل الموهوب؟
ينمو لدى الطفل الموهوب في سن السادسة إحساس شديد بالفكاهة، والأشياء الجميلة، كالطبيعة والألوان وغيرها، ويفضل ألعاب الفك والتركيب، والتي تحتاج إلى مجهود ذهني، كما يستطيع أن يميز بين اليمين والشمال مبكراً، ويميل إلى انتقاء الأطفال الذين يكبرونه في العمر.
تعتبر الأسئلة المتكررة للأطفال صداعا في رأس الآباء, وتزداد المشكلة في صعوبتها إذا كان الطفل مبدعا وموهوبا, وقتها سوف تكون الأسئلة أكثر تعقيدا وإحراجا. فهو يتفنن في صياغة السؤال وتكوينه, كما أنه من الممكن أن يستنتج سؤالا من خلال إجابتك علي سؤاله السابق, وقبل أن نخبرك كيف تتصرفين معه، لابد أولا أن تعرفي سمات الطفل المبدع، وهي أن هذا الطفل غالبا يتمتع بذاكرة فولاذية, وهو شديد الاهتمام بكل ما هو جديد علي شبكة الإنترنت, ولديه قدرة علي الانتباه لفترة طويلة وعلي فهم الأشياء والمعاني المجردة, إضافة إلي مهارته في الاستنتاج والبحث والتفكير وتكوين علاقات بين الأشياء والأحداث والحقائق, مع قدرة علي التفكير بمرونة ودقة، والتعلم بسرعة وبأقل مجهود, كما أن لديه قدرة واسعة علي التخيل ويهتم بموضوعات مهمة للغاية مثل العدالة والحق والإيمان وغيرها من القيم البناءة.
نتائج الدراسات
أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم، وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط.
وهذا دليل واضح على مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا، والأعراف الاجتماعية، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة.. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات؛ وبضياعهم هدمت أخرى.
ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع.. ولكن [المحبة شئ، والإرادة شئ آخر]، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولين فهمها وتوجيهها.
كيف تكتشفين طفلك الموهوب؟
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها، ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا لأحد الأسباب، إما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها.
أما عن طرق الكشف عن الموهوبين؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة، ومنها ما هو عام.. ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية، وهذا ما سيستخدمه الوالدان للتعرف على مواهب أبنائهما، فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية؛ على أنه توجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين.. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وهي كالتالي:
ا- خصائص جسمية:
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي لغيرهم، فالموهوبون يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين، ويميلون إلى أن يكونوا:
- أقوى جسمًا، وصحة، ويتغذون جيدًا.
- متقدمين قليلاً عن أقرانهم في نمو العظام.
- ناضجين جسمانيا مبكرًا – بالنسبة لسنهم.
2- خصائص عقلية ومعرفية:
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية.. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني.. ويمكن إجمال أهم سمات الطفل الموهوب العقلية في أنه:
- قوي الذاكرة، ومحب للاستطلاع.
- يقظ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة.
- سريع الاستجابة.
- لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
- يميل إلى ألعاب الحل والتركيب؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
- لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
- السن المبكر في تعلم القراءة.
- ميله غير العادي للقراءة.
- حصيلة لغوية كبيرة، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
3 - خصائص نفسية واجتماعية:
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيره، وهو أيضًا يفوق العاديين في تكيفهم مع البيئة.
الفرق بين الطفل الموهوب والعبقري؟
الطفل الموهوب يمتلك استعداداً فطرياً للإ بداع في المجالات المختلفة، كالموسيقى والرسم والشعر وغيرها، أما العبقرية فهي كما يذكر العلماء، إشارة إلى الذكاء المرتفع جداً، والقوة العقلية النادرة، والموهبة العالية، فالعبقري مبدع، وموهوب، وتحصيله العلمي عالِ، وعرفت العبقرية أنها أعلى ما تقيسه درجات اختبار الذكاء.
ملامح شخصية الطفل الموهوب؟
ملامحه تظهر منذ الولادة، فمنذ الرضاعة تظهر عليه مؤشرات التفوق، والموهبة مثل تثبيت النظر بالأشياء والأشخاص، والاستجابة بالابتسام للمثيرات التي حوله، وبعد أسابيع قليلة من ولادته، نجد منه مبادرة إلى التواصل مع المحيط والآخرين في وقت مبكر، أيضاً قلة ساعات النوم مقارنة بأقرانه، والبدء المبكر بإدراك الأصوات، كصوت الأم أو الأب، أو القريب منه، أيضاً النمو الجسدي السريع، كقلب نفسه، أو الجلوس في وقت مبكر، كما أنه يسبق أقرانه في كسب اللغة، وفي مرحلة الطفولة المبكرة "15 ـ 36 شهراً"، فإن الطفل المتفوق، أو الموهوب، يتكلم حوالي اثنتي عشرة كلمة في عمر ستة عشر شهراً، وتتضاعف بسرعة في عمر سبعة عشر شهراً.
موهبة الفكاهة
- هل هناك سمات أخرى تظهر هنا على الطفل الموهوب؟
ينمو لدى الطفل الموهوب في سن السادسة إحساس شديد بالفكاهة، والأشياء الجميلة، كالطبيعة والألوان وغيرها، ويفضل ألعاب الفك والتركيب، والتي تحتاج إلى مجهود ذهني، كما يستطيع أن يميز بين اليمين والشمال مبكراً، ويميل إلى انتقاء الأطفال الذين يكبرونه في العمر.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!