تابع راديو الشمس

كيف تتصرف إذا شاهد ابنك مشهدًا محرجًا؟

كيف تتصرف إذا شاهد ابنك مشهدًا محرجًا؟
كثرت جلسات الأولاد أمام التليفزيون والإنترنت، وقد تصاب بالحرج أو ربما بالغضب لأنك لا بد ستصادف ابنك وهو يرى صورًا جريئة أو مشاهد حميمية على التلفاز، عندها هل ستقوم بتوبيخه بشدة وتعنيفه؟ أم ستتجاهل الأمر وتترك الموضوع إلى والدته؟ الفنان السعودي مشعل المطيري، منذ البداية حدد تلفازًا وجهاز استقبال للقنوات الفضائية الخاصة بالأطفال لأبنائه، لكن أحيانًا في جلسة عائلية مع أسرته يكونون متواجدين، ومرة حدث أن شاهد ابنه هاجد، في الروضة، مشهدًا غير لائق في إحدى الفضائيات، فلم يستوعبه لصغر سنه، ولو سأله، فسيؤلف كلامًا حتى يتجنب الحقيقة، ولا ينكر المطيري أنّ الرقابة مطلوبة، ولكن ليس لدرجة إغلاق كل النوافذ عليه؛ يستدرك المطيري: «نحن كبرنا وتعرضنا لأشياء كثيرة بعلم الأهل أو من ورائهم، واستوعبنا، وتعلمنا وتجاوزنا تلك المرحلة، ولا أنكر أنني أطالب بوضع قانون للإعلام العربي يكون رقيبًا على الفضائيات من أجل الأبناء لكن بحدود معقولة». لا أستطيع منعهم! الدكتور السعودي عدنان العباسي، مدير مؤسسة الحماية المدنية، تعرّض لهذا الموقف، إذ رأى طفله هاشم يشاهد تلك المشاهد الجريئة في فيلم عربي، فنظر إليه ووجده يضع الوسادة على وجهه، يومها ناقشه من دون توبيخ، لأنه برأيه، إذا منعه اليوم فسيشاهدها من ورائه غدًا، يعلّق العباسي: «أصبح أطفالي، في حال رؤيتهم أحد المشاهد الجريئة، يديرون وجوههم أو يقومون بتغيير المحطة، سواء في وجودي أو غيابي». أتابع طفلي بينما الفنان السعودي سعيد القريشي يحرص مع زوجته على ألا يتابع ابنهما، في حال رأى صورًا جريئة، لذلك ينتقي باستمرار المواد المناسبة له، كقناة طيور الجنة التي تهدف إلى تهذيب الأطفال، يستدرك قائلاً: «إذا صادفته وهو يشاهد بعض المشاهد الجريئة فلن أشعره بأن هذا الأمر غلط كبير، بل سأقوم بطريقة غير مباشرة بجعله يتناسى هذا الأمر ». سلاح ذو حدين الفنان المصري إدوارد، يفترض في مثل هذا الموقف أنه سيحاول تمالك نفسه، ثم سيحلل الأمر مع ابنه بصورة صريحة جدًّا، يتابع إدوارد: «سأدخل أولادي في برامج فنية ورياضية وترفيهية؛ حتى ينشغلوا عن مثل هذه الأمور». أما الفنان أحمد رزق فيقول: بصراحة عندما أتعرض لهذا الموقف سأقترب بشدة من عقل ابني وتفكيره، وأوضح له أن كل ما يراه لا يتعدى كونه خرافات لا تفيد الإنسان، ويجب ألا يهدر طاقته في أشياء غير مفيدة. بلا تعقيد! يحكي الإعلامي المغربي، عمر أوشن، موقفه مع ابنه يوسف الذي باغته وهو يطالع لقطات من فيلم مغربي اعتبره الكثير غير صالح للفرجة حتى للبالغين، يتابع أوشن: «كان يضحك أمام شاشة الحاسوب التي كان يتابع من خلالها لقطات من الفيلم المذكور.. قلت له: ما الذي يضحكك؟ شاركني فرحتك؟ يتابع أوشن: «كان يوسف يشاهد الفيلم، دون أن يبدي أي ارتباك، فحيرتني ردة فعله الخالية من الخوف، فقلت له: ما تشاهده لا يناسب عمرك، فرد وهو يترجاني: أرجوك بابا اتركني أتابع الفيلم.. فتركته وشأنه.... الفيلم لم يغيّر شيئًا في حياة يوسف كما لم يغير شيئًا في حبه لأخيه ولأسرته!» وفي مساء نفس اليوم شاهد أوشن الفيلم لأول مرة.. بعد ابنه، فلم يجد فيه ما يمكن أن يسيء له، يعلّق أوشن: «يمكنني إعادة مشاهدته مع يوسف بلا عقد.. فالحياة بسيطة لا تستدعي التعقيد». لن أحجب الإنترنت الممثل الأردني محمد الزواهرة، أب لولدين؛ يعي أنّهما يعيشان عصرًا آخر غير عصره، وحول إذا ما ضبطهما يومًا يشاهدان مشهدًا جريئًا أو صورًا خليعة، أجاب: «أنا مع تثقيف الأهل للأبناء حتى لا يفهموا أشياء خاطئة ولا يصبحوا مكبوتين أو معقدين نفسيًّا، وإن ضبطتهما يشاهدان صورًا خليعة سأحاورهما ليعرفا الخطأ من الصواب، ولن أعاقبهما بحجب الإنترنت عنهما أو أخذ الكمبيوتر منهما حتى لا يحدث هذا رد فعل سلبي لديهما تجاه تربيتي الحديثة لهما»، ابني يشاهد أفلامًا جريئة!! أثبتت الأرقام أن ثلثي الذكور يشاهدون أفلامًا جريئة، بينما الإناث 40 %! وإن عرفت أن ابنك أو ابنتك تتابع فيلمًا أو صورًا جريئة، تنصحك الدكتورة فاطمة الشناوي، اختصاصية الطب النفسي، واستشارية العلاقات الأسرية بالتالي: - لا تشعر بالخوف وعدم الراحة.. أو أن الأمر غير طبيعي حين تحدّث ابنك. - صارحه بما عرفت دون اتهام أو عدوانية، وتسلح بالعلم لتشبع حاجاته المعرفية. - ابحث في ظروف بيتك، وعلاقة ابنك بالمحيطين، فربما كان يعاني مشاكل دراسية أو نفسية أو اجتماعية. - ابدأ الحديث معه بكلام عن الحب والتفاهم والعلاقة الزوجية الجميلة التي تربطك بزوجتك «والدته». ردد أمامه التالي: 1. الإنسان مراحل.. أنت اليوم طالب وما عليك إلا الاجتهاد، وحينما تنتهي دراستك ستعد نفسك لتكون زوجًا.. تنعم بالحب والانسجام مع رفيقة رحلتك. 2. لا تحاول أن تضيع وقتك، واقتل فراغك بالمذاكرة والأنشطة الرياضية.. بعدها لن تشعر بحاجتك لمشاهدة هذه النوعية من الأفلام. 3. تكرار مشاهدة هذه الأفلام سيفقدك شفافيتك وبراءتك ونظرتك الحلوة للحياة والعلاقات الإنسانية. 4. أنا والدك.. صديقك.. على استعداد للإجابة عن أي سؤال تريده، ومناقشة ما شاهدته. 5 - أنت تشعر بالخجل بدليل أنك أخفيت عنا رؤيتك لهذه الأفلام.. وهذا يقلل من احترامك لنفسك وتقديرنا لك.

كثرت جلسات الأولاد أمام التليفزيون والإنترنت، وقد تصاب بالحرج أو ربما بالغضب لأنك لا بد ستصادف ابنك وهو يرى صورًا جريئة أو مشاهد حميمية على التلفاز، عندها هل ستقوم بتوبيخه بشدة وتعنيفه؟ أم ستتجاهل الأمر وتترك الموضوع إلى والدته؟

الفنان السعودي مشعل المطيري، منذ البداية حدد تلفازًا وجهاز استقبال للقنوات الفضائية الخاصة بالأطفال لأبنائه، لكن أحيانًا في جلسة عائلية مع أسرته يكونون متواجدين، ومرة حدث أن شاهد ابنه هاجد، في الروضة، مشهدًا غير لائق في إحدى الفضائيات، فلم يستوعبه لصغر سنه، ولو سأله، فسيؤلف كلامًا حتى يتجنب الحقيقة، ولا ينكر المطيري أنّ الرقابة مطلوبة، ولكن ليس لدرجة إغلاق كل النوافذ عليه؛ يستدرك المطيري: «نحن كبرنا وتعرضنا لأشياء كثيرة بعلم الأهل أو من ورائهم، واستوعبنا، وتعلمنا وتجاوزنا تلك المرحلة، ولا أنكر أنني أطالب بوضع قانون للإعلام العربي يكون رقيبًا على الفضائيات من أجل الأبناء لكن بحدود معقولة».

لا أستطيع منعهم!
الدكتور السعودي عدنان العباسي، مدير مؤسسة الحماية المدنية، تعرّض لهذا الموقف، إذ رأى طفله هاشم يشاهد تلك المشاهد الجريئة في فيلم عربي، فنظر إليه ووجده يضع الوسادة على وجهه، يومها ناقشه من دون توبيخ، لأنه برأيه، إذا منعه اليوم فسيشاهدها من ورائه غدًا، يعلّق العباسي: «أصبح أطفالي، في حال رؤيتهم أحد المشاهد الجريئة، يديرون وجوههم أو يقومون بتغيير المحطة، سواء في وجودي أو غيابي».

أتابع طفلي
بينما الفنان السعودي سعيد القريشي يحرص مع زوجته على ألا يتابع ابنهما، في حال رأى صورًا جريئة، لذلك ينتقي باستمرار المواد المناسبة له، كقناة طيور الجنة التي تهدف إلى تهذيب الأطفال، يستدرك قائلاً: «إذا صادفته وهو يشاهد بعض المشاهد الجريئة فلن أشعره بأن هذا الأمر غلط كبير، بل سأقوم بطريقة غير مباشرة بجعله يتناسى هذا الأمر ».

سلاح ذو حدين
الفنان المصري إدوارد، يفترض في مثل هذا الموقف أنه سيحاول تمالك نفسه، ثم سيحلل الأمر مع ابنه بصورة صريحة جدًّا، يتابع إدوارد: «سأدخل أولادي في برامج فنية ورياضية وترفيهية؛ حتى ينشغلوا عن مثل هذه الأمور».
أما الفنان أحمد رزق فيقول: بصراحة عندما أتعرض لهذا الموقف سأقترب بشدة من عقل ابني وتفكيره، وأوضح له أن كل ما يراه لا يتعدى كونه خرافات لا تفيد الإنسان، ويجب ألا يهدر طاقته في أشياء غير مفيدة.

بلا تعقيد!
يحكي الإعلامي المغربي، عمر أوشن، موقفه مع ابنه يوسف الذي باغته وهو يطالع لقطات من فيلم مغربي اعتبره الكثير غير صالح للفرجة حتى للبالغين، يتابع أوشن: «كان يضحك أمام شاشة الحاسوب التي كان يتابع من خلالها لقطات من الفيلم المذكور..

قلت له: ما الذي يضحكك؟ شاركني فرحتك؟ يتابع أوشن: «كان يوسف يشاهد الفيلم، دون أن يبدي أي ارتباك، فحيرتني ردة فعله الخالية من الخوف، فقلت له: ما تشاهده لا يناسب عمرك، فرد وهو يترجاني: أرجوك بابا اتركني أتابع الفيلم.. فتركته وشأنه.... الفيلم لم يغيّر شيئًا في حياة يوسف كما لم يغير شيئًا في حبه لأخيه ولأسرته!» وفي مساء نفس اليوم شاهد أوشن الفيلم لأول مرة.. بعد ابنه، فلم يجد فيه ما يمكن أن يسيء له، يعلّق أوشن: «يمكنني إعادة مشاهدته مع يوسف بلا عقد.. فالحياة بسيطة لا تستدعي التعقيد».

لن أحجب الإنترنت
الممثل الأردني محمد الزواهرة، أب لولدين؛ يعي أنّهما يعيشان عصرًا آخر غير عصره،
وحول إذا ما ضبطهما يومًا يشاهدان مشهدًا جريئًا أو صورًا خليعة، أجاب: «أنا مع تثقيف الأهل للأبناء حتى لا يفهموا أشياء خاطئة ولا يصبحوا مكبوتين أو معقدين نفسيًّا، وإن ضبطتهما يشاهدان صورًا خليعة سأحاورهما ليعرفا الخطأ من الصواب، ولن أعاقبهما بحجب الإنترنت عنهما أو أخذ الكمبيوتر منهما حتى لا يحدث هذا رد فعل سلبي لديهما تجاه تربيتي الحديثة لهما»،

ابني يشاهد أفلامًا جريئة!!
أثبتت الأرقام أن ثلثي الذكور يشاهدون أفلامًا جريئة، بينما الإناث 40 %!
وإن عرفت أن ابنك أو ابنتك تتابع فيلمًا أو صورًا جريئة، تنصحك الدكتورة فاطمة الشناوي، اختصاصية الطب النفسي، واستشارية العلاقات الأسرية بالتالي:

- لا تشعر بالخوف وعدم الراحة.. أو أن الأمر غير طبيعي حين تحدّث ابنك.

- صارحه بما عرفت دون اتهام أو عدوانية، وتسلح بالعلم لتشبع حاجاته المعرفية.

- ابحث في ظروف بيتك، وعلاقة ابنك بالمحيطين، فربما كان يعاني مشاكل دراسية أو نفسية أو اجتماعية.

- ابدأ الحديث معه بكلام عن الحب والتفاهم والعلاقة الزوجية الجميلة التي تربطك بزوجتك «والدته».

ردد أمامه التالي:

1. الإنسان مراحل.. أنت اليوم طالب وما عليك إلا الاجتهاد، وحينما تنتهي دراستك ستعد نفسك لتكون زوجًا.. تنعم بالحب والانسجام مع رفيقة رحلتك.

2. لا تحاول أن تضيع وقتك، واقتل فراغك بالمذاكرة والأنشطة الرياضية.. بعدها لن تشعر بحاجتك لمشاهدة هذه النوعية من الأفلام.

3. تكرار مشاهدة هذه الأفلام سيفقدك شفافيتك وبراءتك ونظرتك الحلوة للحياة والعلاقات الإنسانية.

4. أنا والدك.. صديقك.. على استعداد للإجابة عن أي سؤال تريده، ومناقشة ما شاهدته.

5 - أنت تشعر بالخجل بدليل أنك أخفيت عنا رؤيتك لهذه الأفلام.. وهذا يقلل من احترامك لنفسك وتقديرنا لك.
 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول