حريس: هنالك دعارة سياسية في فسوطة يجب التخلص منها

وجه جريس الياس جريس (65 عاما) من فسوطة بيانا عممه على أهالي البلدة معلنا من خلاله نيته خوض معركة انتخابات السلطات المحلية وترشيح نفسه للرئاسة في الانتخابات المُزعم اقامتها في 22.10.2013. والجدير ذكره بأن جريس جريس كان قد اشغل منصب رئيس مجلس فسوطة سابقاُ بين سنة 1999-2003 بالتناوب مع رئيس المجلس السابق الدكتور جريس سعد خوري, وترشح مرة اخرى في الدورة التي تليها, لكنه اخفق بها. فسوطة وصلت للحضيض من خلال الاعيب ومناورات مقاولي الاصوات هنالك دعارة سياسية في فسوطة يجب التخلص منها يجب التخلص من استغلال العائلية وتوحيد فسوطة بأطار واحد ادعو جميع المنافسين لانتخابات شريفة ونزيهة ادعو اهالي فسوطة بأن ينتخبوا حسب ضمائرهم وليس حسب مصالحهم وجاء في البيان: "في ضوء ما وصلت إليه الأوضاع في بلدتنا الحبيبة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومع اقتراب إجراء الانتخابات للمجلس المحلي، ارتأيت التوجه إليكم بهذا البيان-النداء عله يشكل بداية لانطلاقة نحو وضع جديد. فإذا كنت لا تريد أن تُشترى أو تُباع أو يُتاجر بك في سوق المهانة والإذلال، وإذا كنت لا تريد أن تساق إلى صندوق الانتخابات دون أن تعرف ما لك وما عليك، وأين سينتهي بك المطاف، وإذا كنت ترغب بالتخلص من الابتزاز والرشوة وتسخير ميزانية المجلس لشراء الذمم والضمائر، أو حشد المؤيدين، أما عبر الوظائف أو الخدمات أو الرشوة المباشرة أو غير المباشرة. وإذا كنت تريد التخلص من ألاعيب ومناورات ونفوذ عصابات مقاولي الأصوات، التي أوصلت هذا البلد إلى الحضيض، وإذا أردت التخلص من استغلال العائلية، التي قسمت جميع العائلات بدل توحيدها وخلخلت النسيج الاجتماعي والمعنوي والنفسي الذي نطمح إليه. إذا كنت تؤمن بالمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع سكان هذه البلدة، وإذا كنت ترغب بالانتخاب وفقا لمعايير علمية ومنطقية تتعلق بالبرامج المطروحة والكفاءة والخبرة والجدارة ، وليس وفقا للقدرة على عقد الصفقات المشبوهة والمشينة، وإذا أردت التخلص من الدعارة السياسية التي فاقت الخيال وتسببت بأفدح الإضرار في كل المجالات، وعلى رأسها العجز في توسيع الخارطة الهيكلية لأكثر من أربعين عاما. وإذا أردت التخلص من المعايير السائدة القائمة على الغش والخداع والغدر والوعود الكاذبة واستبدالها بمعايير العدل والنزاهة والاستقامة والشفافية والعلم، فأنت مدعو للمشاركة في تشكيل "قائمة الخلاص"، للخروج من هذا الوضع وتحقيق الواقع الجديد.

وجه جريس الياس جريس (65 عاما) من فسوطة بيانا عممه على أهالي البلدة معلنا من خلاله نيته خوض معركة انتخابات السلطات المحلية وترشيح نفسه للرئاسة في الانتخابات المُزعم اقامتها في 22.10.2013.

والجدير ذكره بأن جريس جريس كان قد اشغل منصب رئيس مجلس فسوطة سابقاُ بين سنة 1999-2003 بالتناوب مع رئيس المجلس السابق الدكتور جريس سعد خوري, وترشح مرة اخرى في الدورة التي تليها, لكنه اخفق بها.

واهم ما جاء في البيان: "فسوطة وصلت للحضيض من خلال الاعيب ومناورات مقاولي الاصوات".. "هنالك دعارة سياسية في فسوطة يجب التخلص منها".. "يجب التخلص من استغلال العائلية وتوحيد فسوطة بأطار واحد".

واليكم نص البيان الكامل: ""في ضوء ما وصلت إليه الأوضاع في بلدتنا الحبيبة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومع اقتراب إجراء الانتخابات للمجلس المحلي، ارتأيت التوجه إليكم بهذا البيان-النداء عله يشكل بداية لانطلاقة نحو وضع جديد.

"فإذا كنت لا تريد أن تُشترى أو تُباع أو يُتاجر بك في سوق المهانة والإذلال، وإذا كنت لا تريد أن تساق إلى صندوق الانتخابات دون أن تعرف ما لك وما عليك، وأين سينتهي بك المطاف، وإذا كنت ترغب بالتخلص من الابتزاز والرشوة وتسخير ميزانية المجلس لشراء الذمم والضمائر، أو حشد المؤيدين، أما عبر الوظائف أو الخدمات أو الرشوة المباشرة أو غير المباشرة."

"وإذا كنت تريد التخلص من ألاعيب ومناورات ونفوذ عصابات مقاولي الأصوات، التي أوصلت هذا البلد إلى الحضيض، وإذا أردت التخلص من استغلال العائلية، التي قسمت جميع العائلات بدل توحيدها وخلخلت النسيج الاجتماعي والمعنوي والنفسي الذي نطمح إليه".

"إذا كنت تؤمن بالمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع سكان هذه البلدة، وإذا كنت ترغب بالانتخاب وفقا لمعايير علمية ومنطقية تتعلق بالبرامج المطروحة والكفاءة والخبرة والجدارة ، وليس وفقا للقدرة على عقد الصفقات المشبوهة والمشينة، وإذا أردت التخلص من الدعارة السياسية التي فاقت الخيال وتسببت بأفدح الإضرار في كل المجالات، وعلى رأسها العجز في توسيع الخارطة الهيكلية لأكثر من أربعين عاما".

وإذا أردت التخلص من المعايير السائدة القائمة على الغش والخداع والغدر والوعود الكاذبة واستبدالها بمعايير العدل والنزاهة والاستقامة والشفافية والعلم، فأنت مدعو للمشاركة في تشكيل "قائمة الخلاص"، للخروج من هذا الوضع وتحقيق الواقع الجديد".