زار التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس، بيت عائلة الأسير سامر العيساوي المُضرب عن الطعام (العيسوية - القدس)، والذي يستمر في إضرابه المتواصل عن الطعام منذ أكثر من 256 يومًا.
وعرض الأهل على الطلّاب تفاصيل حالة ابنهم سامر الصحيّة، والتي تدهورت بشكل خطير في اليومين الأخيرين على مستوى نبض القلب وضعف عضلات القلب والرؤية.
واعتبرت ليلى العيساوي (والدة الأسير سامر) الزيارة رافعة لمعنويّات الأهل في البيت، بالذات في هذه الظروف، وحثّت الطلّاب على الإهتمام بتعليمهم معتبرةً التعليم السلاح الأوّل في مواجهة أي إستبداد، بجانب النشاط الطلّابي الذي يتفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني.. وقالت "أنتم مثل أبنائي، لقد استطعتم أن تكسروا تقسيمات العار التي فرضها علينا الإحتلال، وأن تنقلوا معاناة القدس وأهلها للساحة الطلّابيّة"، وأضافت: "منذ سنة ال 1987 لم ألتقي بجميع أبنائي تحت سقف بيت واحد، وهذا ثمن ندفعه في نضالنا، لكن وجودكم هنا يشعرني بالراحة".
وشكرت والدة الأسير النائبة حنين زعبي لمتابعتها اليوميّة لها، ومتابعة قضيّة منعها من السفر في الأسابيع الأخيرة.
وفي حديث مع الطالب علي جسّار، سكرتير التجمّع الطلّابي الديمقراطي، قال ان الزيارة هي تأكيد على استمرار النضال الطلّابي الداعم للأسرى في نضالهم خلف القضبان، بالرغم من استفزازات الشرطة في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف "سنكثّف الفعاليّات الطلّابيّة مع عودة التعليم في بداية الأسبوع، فاستشهاد أسير مضرب عن الطعام وهو مكبّل اليدين على فراش الموت يواجه المرض يجب أن لا يمر بسهولة، والسكوت عن ذلك هو ضوء أخضر للإحتلال لمواصلة تعذيبه وجرائمه ضد الأسرى".
زار التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس، بيت عائلة الأسير سامر العيساوي المُضرب عن الطعام (العيسوية - القدس)، والذي يستمر في إضرابه المتواصل عن الطعام منذ أكثر من 256 يومًا.
وعرض الأهل على الطلّاب تفاصيل حالة ابنهم سامر الصحيّة، والتي تدهورت بشكل خطير في اليومين الأخيرين على مستوى نبض القلب وضعف عضلات القلب والرؤية.
واعتبرت ليلى العيساوي (والدة الأسير سامر) الزيارة رافعة لمعنويّات الأهل في البيت، بالذات في هذه الظروف، وحثّت الطلّاب على الإهتمام بتعليمهم معتبرةً التعليم السلاح الأوّل في مواجهة أي إستبداد، بجانب النشاط الطلّابي الذي يتفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني.. وقالت "أنتم مثل أبنائي، لقد استطعتم أن تكسروا تقسيمات العار التي فرضها علينا الإحتلال، وأن تنقلوا معاناة القدس وأهلها للساحة الطلّابيّة"، وأضافت: "منذ سنة ال 1987 لم ألتقي بجميع أبنائي تحت سقف بيت واحد، وهذا ثمن ندفعه في نضالنا، لكن وجودكم هنا يشعرني بالراحة".
وشكرت والدة الأسير النائبة حنين زعبي لمتابعتها اليوميّة لها، ومتابعة قضيّة منعها من السفر في الأسابيع الأخيرة.
وفي حديث مع الطالب علي جسّار، سكرتير التجمّع الطلّابي الديمقراطي، قال ان الزيارة هي تأكيد على استمرار النضال الطلّابي الداعم للأسرى في نضالهم خلف القضبان، بالرغم من استفزازات الشرطة في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف "سنكثّف الفعاليّات الطلّابيّة مع عودة التعليم في بداية الأسبوع، فاستشهاد أسير مضرب عن الطعام وهو مكبّل اليدين على فراش الموت يواجه المرض يجب أن لا يمر بسهولة، والسكوت عن ذلك هو ضوء أخضر للإحتلال لمواصلة تعذيبه وجرائمه ضد الأسرى".






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!