خطط الألمان لتصميم مدفع فضائي هائل عن طريق استخدام الطاقة الشمسية. وبحسب تخطيط فريق من العباقرة الألمان من المؤسسة العسكرية بقيادة العالم المعروف غيرمان أوبيرت فإن أشعة الشمس المركزة من خلال مرآة يبلغ قطرها 1.5 كم ينبغي أن تكون قادرة على حرق كل شيء حي.
المدفع النازي الفضائي
يشار إلى أن هذا المشروع الذي قدرت كلفته ما يقارب المليون مارك تم تصميمه منذ عام 1932 على أن يستغرق العمل عليه نحو 15 عاماً. بداية اقترح أوبيرت أن تعمل المرايا على توفير ضوء الشمس وتأمينه إلى أي نقطة على وجه الخليقة، ولكن بعد مجيء النازيون إلى السلطة قدم العالم نسخة معدلة من المشروع الأصلي تهدف إلى نصب مرايا في إطار المدار الجوي من أجل تركيز الأشعة الشمسية باتجاه أهداف أرضية. وبالطبع أثارت هذه الفكرة اهتمام القيادة النازية التي صممت حرق مدن أعدائها وزيادة حرارة مياه المحيطات، وهذه الخطط النازية أصبحت معروفة فقط في عام 1945 عندما استولت قوات التحالف على الوثائق العسكرية التي أوضحت أن المرايا سيتم نصبها وإرسالها بواسطة الصواريخ بالاضافة إلى تأسيس محطة فضائية مأهولة على أن تصبح قاعدة للصواريخ الفضائية.
ومن أجل تركيب المرايا في المدار الجوي تم تصميم كابلات خاصة، وبحسب رأي العلماء، ينبغي على الصاروخ حل بكرة الكابلات أثناء دورانه حول محوره على أن يصبح الكبل أساساً للمرآة الضخمة.
جدير بالذكر أن أوبيرت قام بتطوير وقود الصواريخ في عام 1920 ومن ثم انضم إلى فريق العلماء الذي عمل على تطوير صاروخ V2 . وبعد انتهاء الحرب أصبح أوبيرت أحد أعضاء فريق فيرنيرا فون براونا الذي قام بتصميم الصواريخ لوكالة ناسا الأمريكية. وفي عام 1962 أنهى العالم الألماني حياته المهنية واستقال من العمل.
تفاصيل تنشر لأول مرة عن سر المدفع النازي الفضائي
خطط الألمان منذ العام 1932 لتصميم مدفع فضائي هائل عن طريق استخدام الطاقة الشمسية. حسب تخطيط فريق من العباقرة الألمان من المؤسسة العسكرية بقيادة العالم المعروف غيرمان أوبيرت فإن أشعة الشمس المركزة من خلال مرآة يبلغ قطرها 1.5 كم ينبغي أن تكون قادرة على حرق كل شيء حي.
ما هو المدفع النازي الفضائي
قدرت كلفة هذا المشروع في وقته بما يقارب المليون مارك (اسعار 1932) على أن يستغرق العمل على انجاز المشروع 15 عاماً. اقترح أوبيرت كبداية أن تعمل المرايا على توفير ضوء الشمس وتأمينه إلى أي نقطة على وجه الخليقة، ولكن بعد مجيء النازيون إلى السلطة قدم العالم نسخة معدلة من المشروع الأصلي تهدف إلى نصب مرايا في إطار المدار الجوي من أجل تركيز الأشعة الشمسية باتجاه أهداف أرضية.
الفكرة أثارت اهتمام القيادة النازية التي صممت حرق مدن أعدائها وزيادة حرارة مياه المحيطات، وهذه الخطط النازية كشف عنها في عام 1945 فقط بعد ان استولت قوات التحالف على الوثائق العسكرية التي أوضحت أن المرايا سيتم نصبها وإرسالها بواسطة الصواريخ بالاضافة إلى تأسيس محطة فضائية مأهولة على أن تصبح قاعدة للصواريخ الفضائية.
صميمت للمشروع النازي الجهنمي كابلات خاصة تساعد في تركيب المرايا في المدار الجوي ، بحسب رأي العلماء، ينبغي على الصاروخ حل بكرة الكابلات أثناء دورانه حول محوره على أن يصبح الكوابل أساساً لحمل او تركيب المرآة الضخمة.
جدير بالذكر أن أوبيرت قام بتطوير وقود الصواريخ في عام 1920 ومن ثم انضم إلى فريق العلماء الذي عمل على تطوير صاروخ V2 . وبعد انتهاء الحرب أصبح أوبيرت أحد أعضاء فريق فيرنيرا فون براونا الذي قام بتصميم الصواريخ لوكالة ناسا الأمريكية. وفي عام 1962 أنهى العالم الألماني حياته المهنية واستقال من العمل.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!