فقدت الصحافة العربية علماً بارزاً من أعلامها، ورائداً متميزاً من روادها، جسد العراقة والاصالة والانتماء والعشق للصحافة، انه الصحافي والكاتب والاديب الكبير المغفور له ناصر الدين النشاشيبي، الذي انتقل الى جوار ربه مساء امس الخميس.
كان عملاقاً شاملاً في الصحافة والسياسة والتاريخ والادب والفن، خلال مسيرة عطاء دامت اكثر من ستين عاماً.
عشقه لمدينته القدس لا حدود له، ولد فيها وعاش من اجلها واصر على الثبات فيها حتى وافاه الاجل المحتوم ليحتضنه بحب وحنان ثراها، كان يقول : "القدس ستبقى تسري في عروقنا، وستبقى لقمة العيش في غذائنا، ولن نكفر بها، ولن ننشد مدينة اخرى سواها، وسنبقي الضغط على جميع العرب للانتساب لها ... القدس كل ذرة فيها تساوي الدنيا بأسرها".
وقال ايضاً : سألاقي وجه ربي وانا أكتب، فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبسمتي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة.
استطاع الاستاذ النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والادب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.
وعن صحافة اليوم قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الاخبار باسلوب بدائي وهزيل جداً، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم".
ولد في مدينة القدس عام 1920 وتخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، ودرس في الجامعة الأمريكية وتخرج منها حاملاً لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقاً أدبياً في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين. عمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة. أصبح مديراً عاماً للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوباً متجولاً لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960. انتقل إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966. انتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيراً متجولاً لها.
فقدت الصحافة العربية علماً بارزاً من أعلامها، ورائداً متميزاً من روادها، جسد العراقة والاصالة والانتماء والعشق للصحافة، انه الصحافي والكاتب والاديب الكبير المغفور له ناصر الدين النشاشيبي، الذي انتقل الى جوار ربه مساء امس الخميس.
كان عملاقاً شاملاً في الصحافة والسياسة والتاريخ والادب والفن، خلال مسيرة عطاء دامت اكثر من ستين عاماً.عشقه لمدينته القدس لا حدود له، ولد فيها وعاش من اجلها واصر على الثبات فيها حتى وافاه الاجل المحتوم ليحتضنه بحب وحنان ثراها، كان يقول : "القدس ستبقى تسري في عروقنا، وستبقى لقمة العيش في غذائنا، ولن نكفر بها، ولن ننشد مدينة اخرى سواها، وسنبقي الضغط على جميع العرب للانتساب لها ... القدس كل ذرة فيها تساوي الدنيا بأسرها".
وقال ايضاً : سألاقي وجه ربي وانا أكتب، فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبسمتي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة.استطاع الاستاذ النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والادب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.وعن صحافة اليوم قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الاخبار باسلوب بدائي وهزيل جداً، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم".
ولد في مدينة القدس عام 1920 وتخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، ودرس في الجامعة الأمريكية وتخرج منها حاملاً لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقاً أدبياً في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين. عمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة. أصبح مديراً عاماً للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوباً متجولاً لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960. انتقل إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966. انتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيراً متجولاً لها.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!