احتفلت الكنيسة الارثوذكسية اليوم بأحد حاملات الطيب واحد القديس يوسف والقديس نيقوديموس و قد اقيم صباح اليوم الاحد قداس احتفالي كبير في كنيسة حاملات الطيب للروم الارثوذكس المحاذية بكاتدرائية مار يعقوب بجوار كنيسة القيامة في البلدة القديمة من المدينة المقدسة و قد ترأس الخدمة الالهية المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه الارشمندريت بورفيريوس وكهنة الكاتدرائية الاب عيسى توما والأب فرح بدور كما ولفيف من الشمامسة ،وقد رتلت جوقة الكاتدرائية بحضور حشد من ابناء الرعية الارثوذكسية في القدس تتقدمهم رئيسة وعضوات جمعية حاملات الطيب في القدس التي تحتفي اليوم بعيدها السنوي وقد تحدث المطران في عظته من وحي هذه المناسبة مشيدا بنشاطات جمعية حاملات الطيب ومؤسساتها العاملة في القدس في خدمة شعبنا الفلسطيني كما ان ابراهيم سلفيتي من لجنة وكلاء الكاتدرائية قام بقراءة تقرير عن الجمعية وما انجزته حتى اليوم وبرامجها المستقبلية .
وفي نهاية الخدمة اعلن المطران عطاالله حنا تضامن الكنيسة الارثوذكسية وأبناء الرعية وتضامن المؤسسات الارثوذكسية في المدينة المقدسة مع مطارنة حلب المخطوفين ومع كافة المخطوفين مستنكرين بشدة عمليات الخطف ايا كان فاعلها وايا كان المخطوفين.
وقال في كلمته التي القاها في كنيسة حاملات الطيب :ان الكنيسة الارثوذكسية ومؤسساتها في المدينة المقدسة تطالب بالإفراج الفوري والسريع عن المطران بولس يازجي و المطران يوحنا ابراهيم وكافة المخطوفين معتبرين الاستمرار في عملية الخطف وصمة عار في جبين الانسانية.
كما ناشد كافة الهيئات الدينية والمدنية العمل من اجل الافراج عن المخطوفين وعودتهم امنين وسالمين مع تأكيدنا على نبذ العنف والخطف ،وقال اننا نتضامن مع اخوتنا في سوريا فامتهان كرامتهم هو امتهان لكرامتنا جميعا والتطاول عليهم هو تطاول علينا جميعا.
وبعد القداس توجه الجميع الى مقر جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية في باب الخليل في القدس حيث رحبت السيدة نورا قرط بسيادة المطران وكافة الاباء وجميع المحتفلين بعيد الجمعية وأكدت الموقف الذي عبر عنه المطران وهو التضامن الكامل مع المطارنة المختطفين في سوريا ومع كل الشعب السوري وإننا نطلق نداء بالإفراج عنهم باسم جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية ومجلس وكلاء كاتدرائية مار يعقوب والنادي الارثوذكسي العربي في القدس وجمعية الملجأ الارثوذكسي في القدس ومختار الطائفة ،كما ان كهنة الرعية وعموم ابناء الرعية الارثوذكسية في القدس يناشدون ايضا بالإفراج الفوري والسريع عن المطارنة المخطوفين.