نظمت في مدينة القدس، ندوة بعنوان "التدخين من الناحية الشرعية والطبية" شارك فيها رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومدير عام اوقاف القدس عزام الخطيب، وحشد من العلماء والخبراء.
وقال الناشط في مجال مكافحة التدخين، محمد محاجنة: إن نسبة المدخنين في عالمنا العربي هي من أعلى المعدلات في العالم، مشيرا إلى "أن هناك اتجاها نحو الدورات للاقلاع عن التدخين في عيادات بإشراف مرشدين، لكنها لا ترقى الى طموحنا حتى الان بتخفيض عدد المدخنين، خاصة طلبة المدارس والمراهقين".
وتابع :" وفقا للإحصائيات الرسمية في إسرائيل، فإن نسبة المدخنين في الوسط العربي في إسرائيل، تبلغ اليوم حوالي 44%، يقابلها نصف هذه النسبة في الوسط اليهودي، فضلا عن أن العربي يستهلك ( 20 ) سيجارة بالمعدل يوميا، مقابل اليهودي الذي يستهلك ( 13) سيجارة.
وأشار إلى أهمية النصيحة الحسنة وخطبة الجمعة في حث المدخنين على اتخاذ قرار الاقلاع عن التدخين، وقال:" إن الاحصائيات التي أجرينا تشير إلى أن معظم المدخنين يرغبون في الاقلاع عن التدخين، استعدادا لشهر رمضان، اذا وجدوا تشجيعا من العائلة والزملاء".
بدوره، استشهد الشيخ صبري بعدد من الايات والاحاديث النبوية التي تنهى عن قتل النفس، "فالمدخن الذي يعلم مكونات الدخان السامة، ويستمر في تدخينه فكانه قتل نفسه، خاصة أن المدخن يشاهد عددا من المدخنين، قد أصيبوا بأمراض سرطانية، أدت فيما بعد إلى وفاتهم.
وقال الدكتور، محمد صيام، مرشد دورات للإقلاع عن التدخين: إن هناك 4000 مادة ضارة بالتدخين، فضلا عن وجود 43 مادة مسرطنة، التي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة وقرحة المعدة السكري والضعف الجنسي، مؤكدا أن التدخين مسبب للموت لواحد من كل اثنين، وأن التدخين ينقص العمر بـ 10- 13 سنة.
واوضح ان الأرجيلية الواحدة تعادل 20-30 سيجارة، وكمية النيكوتين تعادل 100-200 سيجارة من ناحية المواد الضارة.
وبين أن السيجارة الإلكترونية لا يوصى بها للإقلاع عن التدخين، ذلك أنها لم تقنع المدخن بالإقلاع عن التدخين.
نظمت في مدينة القدس، ندوة بعنوان "التدخين من الناحية الشرعية والطبية" شارك فيها رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومدير عام اوقاف القدس عزام الخطيب، وحشد من العلماء والخبراء.
وقال الناشط في مجال مكافحة التدخين، محمد محاجنة: إن نسبة المدخنين في عالمنا العربي هي من أعلى المعدلات في العالم، مشيرا إلى "أن هناك اتجاها نحو الدورات للاقلاع عن التدخين في عيادات بإشراف مرشدين، لكنها لا ترقى الى طموحنا حتى الان بتخفيض عدد المدخنين، خاصة طلبة المدارس والمراهقين".
وتابع :" وفقا للإحصائيات الرسمية في إسرائيل، فإن نسبة المدخنين في الوسط العربي في إسرائيل، تبلغ اليوم حوالي 44%، يقابلها نصف هذه النسبة في الوسط اليهودي، فضلا عن أن العربي يستهلك ( 20 ) سيجارة بالمعدل يوميا، مقابل اليهودي الذي يستهلك ( 13) سيجارة.
وأشار إلى أهمية النصيحة الحسنة وخطبة الجمعة في حث المدخنين على اتخاذ قرار الاقلاع عن التدخين، وقال:" إن الاحصائيات التي أجرينا تشير إلى أن معظم المدخنين يرغبون في الاقلاع عن التدخين، استعدادا لشهر رمضان، اذا وجدوا تشجيعا من العائلة والزملاء".
بدوره، استشهد الشيخ صبري بعدد من الايات والاحاديث النبوية التي تنهى عن قتل النفس، "فالمدخن الذي يعلم مكونات الدخان السامة، ويستمر في تدخينه فكانه قتل نفسه، خاصة أن المدخن يشاهد عددا من المدخنين، قد أصيبوا بأمراض سرطانية، أدت فيما بعد إلى وفاتهم.
وقال الدكتور، محمد صيام، مرشد دورات للإقلاع عن التدخين: إن هناك 4000 مادة ضارة بالتدخين، فضلا عن وجود 43 مادة مسرطنة، التي تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة وقرحة المعدة السكري والضعف الجنسي، مؤكدا أن التدخين مسبب للموت لواحد من كل اثنين، وأن التدخين ينقص العمر بـ 10- 13 سنة.
واوضح ان الأرجيلية الواحدة تعادل 20-30 سيجارة، وكمية النيكوتين تعادل 100-200 سيجارة من ناحية المواد الضارة.
وبين أن السيجارة الإلكترونية لا يوصى بها للإقلاع عن التدخين، ذلك أنها لم تقنع المدخن بالإقلاع عن التدخين.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!