تابع راديو الشمس

ترحيل"سفير بن لادن في أوروبا" إلى الأردن

ترحيل
ولد عمر محمود محمد عثمان في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهو يحمل الجنسية الأردنية لانه ولد في هذه البلدة عندما كانت الضفة تابعة للأردن. حكم عليه بالإعدام في العام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية.

أقلّت طائرة عسكرية بريطانية إلى الأردن الإسلامي المتشدد "أبو قتادة" حيث يواجه تهماً بالإرهاب، لتنتهي بذلك معركة قضائية إستمرت عشر سنوات حول مصير رجل كان يعتبر الذراع اليمنى لاسامة بن لادن في أوروبا.

وبثّت قنوات التلفزة المحلية مشاهد ظهر فيها رجل الدين الفلسطيني الأصل البالغ 53 عاماً مرتدياً جلباباً ابيض أثناء دخوله الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي في قاعدة "نورثولت" العسكرية غربي لندن.

واكدّت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن الأردني المتشدد الذي وصفه في السابق قاض إسباني بانه "سفير بن لادن في أوروبا" قد غادر أراضي المملكة المتحدة.

وقالت: "ابو قتادة تم ترحيله اليوم الى بلده الأردن لكي تتم محاكمته هناك بتهم إرهاب".

واضافت ان "رحيله يكرس نهاية الجهود التي بذلت منذ العام 2001 لترحيله، واعتقد أنّ الرأي العام البريطاني سيرحب بهذا الامر".

ونقل ابو قتادة إلى المطار من سجن بيلمارش ذي الإجراءات الأمنية الصارمة في جنوب شرق لندن ضمن موكب مؤلف من شاحنة مصفحة تابعة للشرطة وسيارتين وجيب.

وولد عمر محمود محمد عثمان في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهو يحمل الجنسية الأردنية لانه ولد في هذه البلدة عندما كانت الضفة تابعة للأردن.

حكم عليه بالإعدام في العام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمّان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

وفي العام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سيّاح أثناء احتفالات الألفية في الاردن.

وفي العام 2002 اعتقل أبو قتادة في بريطانيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب وبقي مسجوناً أو خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة مذاك استناداً إلى معلومات استخبارية إكدت أنه زعيم روحي لمجندّي "القاعدة" الجدد. لكنه لم يحاكم لاي جريمة في بريطانيا.

وبدأت بريطانيا المعاملات الرسمية لترحيله العام 2005 في معركة قضائية أكدّت الحكومة انها كلفتها اكثر من 1,7 مليون جنيه (2,7 مليون دولار).

وكان بريطانيا قد أقرّت والأردن الشهر الماضي"إتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية" لتبديد مخاوف عبّر عنها مراراً القضاء البريطاني لتبرير رفض ترحيل "أبو قتادة"، تعلّقت بإستخدام إفادات تمّ الإدلاء بها تحت التعذيب ضده إذا ما تمّت محاكمته في بلاده.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول