مواطنون من بلدة المزرعة: الوباء منتشر بسبب حظيرة الخراف والكلاب

مواطنون من بلدة المزرعة:  الوباء منتشر بسبب حظيرة الخراف والكلاب
لازال العشرات من الأهالي في بلدة المزرعة يبعثون في رسائل مختلفة إلى المؤسسات الحكومية منها وزارة الصحة ووزارة البيئة ورئيس الحكومة الإسرائيلي يطالبونهم في التدخل بإيجاد الحل الجزري لهم في فض تلك الحظيرة المملئة في الخراف والكلاب الموجودة بين المساكن والأهالي وجميعهم يشتمون روائح تلك الحظيرة التابعة لمواطن

- مواطنون من بلدة المزرعة الوباء منتشر بسبب حظيرة الخراف والكلاب الموجودة بين المساكن والبيوت ومطالبه بإزالتها بشكل فوري .


 

لازال العشرات من الأهالي في بلدة المزرعة يبعثون في رسائل مختلفة إلى المؤسسات الحكومية منها وزارة الصحة  ووزارة البيئة ورئيس الحكومة الإسرائيلي يطالبونهم في التدخل بإيجاد الحل الجزري لهم في فض تلك الحظيرة المملئة في الخراف والكلاب الموجودة بين المساكن والأهالي وجميعهم يشتمون روائح تلك الحظيرة التابعة لمواطن من سكان البلدة إلا أنة يرفض إزالتها لأسباب غير معروفة والتي باتت تؤثر عليهم سلبا وتسبب لهم الإمراض الخطيرة  حيث تفاقمت حالة عدد كبير من المواطنين في بلدة المزرعة قضاء عكا الذين بدءوا  يعانون من مرض التنفس هم وأفراد عائلتهم القاطنين في إحدى الحارات ببلدة المزرعة ووصلت إلى ذروتهم في خوفهم على صحة وراحة أطفالهم أكثر من خوفهم على أنفسهم جراء وجود حظيرة للخراف والطيور وغيرها من حيوانات بالقرب من منازلهم، حيث سببت لهم الحظيرة حسب أقوال القاطنين لهم إرهاقا وضيق تنفس ونرفزة نفسية جراء وصول الروائح النتنة والكريهة الصادرة عن الخراف إلى أجواء منازلهم بالمنطقة ، هذا عدا عن الأصوات المزعجة التي مصدرها الخراف والكلاب ذاتهم.حيث قام المواطنين مرات عديدة في إرسال رسائل إلى المؤسسات المختلفة في ألدوله منها مؤسسة الصحة والزراعة لإيجاد الحلول لهم في هذه القضية الخطيرة التي باتت تسبب لهم خطرا حقيقيا وأمراضا كثيرة لكن حتى اليوم دون جدوى.

 

هذا وأكد سكان ذلك الحي في بلدة المزرعة أنة بعد الضغط الكبيرة على صاحب الحظيرة قام في تقليل عدد الخراف في الحظيرة وإبقاء عدد قليل منها ,وسيتم استعمالهم في إحدى المناسبات ألقريبه لأحد أفراد عائلته إلا أن الخطر الصحي لازال موجودا ويهدد حياة العشرات من تلك العائلات.

 

السيدة جليلة قرش التي تسكن بجانب الحظيرة قالت:للاسف الشديد هذا الوضع قائم منذ سنوات عديدة، وتحدثنا مع صاحب الحظيرة مرارا وتكرارا لكن لا حياة لمن تنادي، وقد ابلغنا السلطة المحلية وتوجهنا لوزارتي الصحة وجودة البيئة التي ارسلت مندوبين لفحص الموضوع عن قرب لكن كل ذلك ذهب سدى، نحن نعيش حياة تعيسة فلا يمكنني فتح النوافذ إطلاقا لتهوئة الغرف ولا يمكنني نشر الغسيل خارجا، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تهب من الحظيرة على مدار الساعة، والان نحن ندخل فصل الصيف وتنتشر الحشرات والبعوض من داخل الحظيرة لتسبب لنا الامراض والحساسية ،في الفترة الأخيرة قام صاحب الحظيرة بنقل جزء من مواشيه الى مكان اخر لكن الحظيرة ما زالت قائمة وبداخلها عدد من رؤوس الماشية.

 

وقال الحاج قاسم عوض رئيس مجلس المزرعة في تعقيبة عن القضية:بحسب القانون يحق للمواطن في الأرياف تربية رأس من الماشية بشرط عدم إلحاق الأذى بالناس والبيئة، من جهتنا تابعنا هذه القضية باهتمام مع صاحب الحظيرة وقد تدخلت بالموضوع أيضا وزارة الصحة ووزارة البيئة، وعلى اثر ذلك فقد قام صاحب الحظيرة بإخلاء القسم الأكبر من المواشي وما تبقى هناك لا يتعدى عدده أصابع الكف الواحدة ،وقد وقع صاحب الحظيرة على مستند بموجبه سيتم اخلاء المواشي من الحظيرة وهدمها كليا خلال ثلاثة أشهر .

 










يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول