د. ارملي: السبب الرئيسي لتفشي مرض الفشل الكلوي هو السكري

الفشل الكلوي هو مرض مزمن منتشر بشكل كبير في المجتمع العربي، وقد اظهرت الاحصائيات الاخيرة بان اكثر من 70% في المجتمع العربي يعانون من الفشل الكلوي بسبب السكري، كما ان المرض يتعلق بشكل مباشر بموضوع الاكتئاب، عن هذا الموضوع حدثنا الطبيب زاهر ارملي مدير قسم الكلى في مستشفى الانجليزي فتحدث لمراسلتنا قائلا "كان متوقعا ان مرضى الاكتئاب بالمجتمع العربي حسب توقعاتنا اقل من النسبة العالمية والتي هي 5- 24%، لدهشتنا وجدنا ان نسبة مرضى الاكتئاب اكثر واعلى نسبة بالعالم وهي تتراوح بحدود 43%. هذا مهم جداً لان المريض يكون تعبًأ نسبيًا ولديه مرض اكتئاب يرى كل شيء لونه اسود، غير انه من ناحية صحية لديه مرض اكتئاب مع فشل كلوي يضاعف نسبة الموت من جلطة من الدماغ وجلطة من القلب وجلطات باعضاء اخرى، فكان من المهم لنا ان نعالج هذا المرض، العلاج موجود ان كان العلاج نفسيا وعلاج عن طريق الادوية ونسبة النجاح عالية جداً". واضاف "يعود سبب مرض الفشل الكلوي المزمن في الوسط العربي الى السكري حيث ان ذلك يحتاج الى عمل كبير قبل الوصول الى علاج الدياليزا من شأنه ان يمنع وصول المرض الى هذا العلاج وهي المرحلة الخامسة التي بحاجة الى علاج عن طريق تكرير الدم او الدياليزا، نحن وجدنا بان هنالك امكانية لمعالجة مرضى الفشل الكلوي تدريجيا واخراجهم من علاج تكرير الدم، حيث يتطلب ذلك علاج مستمر وفحوصات شهرية، كما اننا نشهد تحسن في فحوصات الدم بعد ان نقوم بابعادهم عن الدياليزا، ونحن نحاول ايصال ذلك الى جميع المستشفيات في اسرائيل عن العلاج الجديد الذي من شأنه ان يفيد جميع المرضى". واختتم ارملي حديثه قائلا "اساليب الوثاية من مرض الفشل الكلوي هو محاولة الابتعاد عن اي امر يؤدي الى السكري، وان يكون هنالك ضغط دم مناسب، وتغذية صحيحة والامتناع عن ادوية تؤدي الى ضرر جسيم بالجسم". اما رندة الياس مديرة قسم التمريض في مستشفى الانجليزي فقالت: "مرض الفشل الكلوي هو مرض مزمن يصاحب الانسان طيلة حياته، ولكن نحن نحاول جاهدين مساعدة المريض في التغلب على الامر والتعايش مع مرضه بشكل ايجابي وعيش حياة طبيعية، نعمل على جعل المريض يسيطر على مرضه وليس العكس، ذلك يكون عن طريق دعم المريض معنويا واعطائه الارشادات اللازمة كما اننا نحتاج الى تعاونه الكامل في هذا الموضوع، مما يحسن حياة المريض وحياة المجتمع حوله".

الفشل الكلوي هو مرض مزمن منتشر بشكل كبير في المجتمع العربي، وقد اظهرت الاحصائيات الاخيرة بان اكثر من 70% في المجتمع العربي يعانون من الفشل الكلوي بسبب السكري، كما ان المرض يتعلق بشكل مباشر بموضوع الاكتئاب، عن هذا الموضوع حدثنا الطبيب زاهر ارملي مدير قسم الكلى في مستشفى الانجليزي فتحدث لمراسلتنا قائلا "كان متوقعا ان مرضى الاكتئاب بالمجتمع العربي حسب توقعاتنا اقل من النسبة العالمية والتي هي 5- 24%، لدهشتنا وجدنا ان نسبة مرضى الاكتئاب اكثر واعلى نسبة بالعالم وهي تتراوح بحدود 43%. هذا مهم جداً لان المريض يكون تعبًأ نسبيًا ولديه مرض اكتئاب يرى كل شيء لونه اسود، غير انه من ناحية صحية لديه مرض اكتئاب مع فشل كلوي يضاعف نسبة الموت من جلطة من الدماغ وجلطة من القلب وجلطات باعضاء اخرى، فكان من المهم لنا ان نعالج هذا المرض، العلاج موجود ان كان العلاج نفسيا وعلاج عن طريق الادوية ونسبة النجاح عالية جداً".

واضاف "يعود سبب مرض الفشل الكلوي المزمن في الوسط العربي الى السكري حيث ان ذلك يحتاج الى عمل كبير قبل الوصول الى علاج الدياليزا من شأنه ان يمنع وصول المرض الى هذا العلاج وهي المرحلة الخامسة التي بحاجة الى علاج عن طريق تكرير الدم او الدياليزا، نحن وجدنا بان هنالك امكانية لمعالجة مرضى الفشل الكلوي تدريجيا واخراجهم من علاج تكرير الدم، حيث يتطلب ذلك علاج مستمر وفحوصات شهرية، كما اننا نشهد تحسن في فحوصات الدم بعد ان نقوم بابعادهم عن الدياليزا، ونحن نحاول ايصال ذلك الى جميع المستشفيات في اسرائيل عن العلاج الجديد الذي من شأنه ان يفيد جميع المرضى".

واختتم ارملي حديثه قائلا "اساليب الوثاية من مرض الفشل الكلوي هو محاولة الابتعاد عن اي امر يؤدي الى السكري، وان يكون هنالك ضغط دم مناسب، وتغذية صحيحة والامتناع عن ادوية تؤدي الى ضرر جسيم بالجسم".

اما رندة الياس مديرة قسم التمريض في مستشفى الانجليزي فقالت: "مرض الفشل الكلوي هو مرض مزمن يصاحب الانسان طيلة حياته، ولكن نحن نحاول جاهدين مساعدة المريض في التغلب على الامر والتعايش مع مرضه بشكل ايجابي وعيش حياة طبيعية، نعمل على جعل المريض يسيطر على مرضه وليس العكس، ذلك يكون عن طريق دعم المريض معنويا واعطائه الارشادات اللازمة كما اننا نحتاج الى تعاونه الكامل في هذا الموضوع، مما يحسن حياة المريض وحياة المجتمع حوله".