ألقى مدير عام إذاعة الشمس، سهيل كرام، كلمة ترحيبية خلال الاحتفال بالعيد العاشر لإذاعة الشمس، أمام ضيوفه، وقد استهلها بقوله:"لقد شهد عام 2003 حدثا إعلاميًا مهما ، بولادة أول إذاعة عربيّة تجاريّة، الكثير من الآمال علقت– ولا تزال- على هذه الإذاعة, الذي تبث من الناصرة، ارتبط أسم الراديو بالكثير من الأحداث المهمة التي مرت على مجتمعنا الفلسطيني في الداخل ومجمل الواقع الإسرائيلي، تعرضنا لعدة مضايقات من المؤسسة الإسرائيلية."
وتابع كرام مستذكرًا بداية تنفيذ الحلم، قائلاً:"نعم كان هناك خلاف بين الشركاء وقمت بشراء حصتهم في الاذاعة بعد انسحابهم. عملت جاهدا على توضيح موقفي من المشروع مع الشركاء وان لي رسالة، كنت اقول دائما ان اقامة مشروع إعلامي مهني صادق في إسرائيل شبه مستحيل بسبب الظروف ولكنه ضرورة ملحة.,
وتابع:"على الرغم من ذلك بدأت دراسة المناقصة لوحدي، وقبل حواليّ شهر من موعد انتهاء المناقصة التقيت بمجموعة بيني جئون، التي وصلت إلي بحجة أنها تريد التقدم وبحاجة إلى شخص عربيّ، التقيت بحاييم هخت وأشترطت عليه الدخول معهم شرط أن أحصل على 51% من الأسهم، الشرط الثاني كان مسؤوليتي الكاملة عن المضامين وهذا ما تم الاتفاق عليه، اتفقنا على أن ندير المضامين فيما تقوم المجموعة بالإدارة المالية للراديو، وفعلا لمدة عام كامل حسابات الراديو كانت في تل أبيب، لم أتدخل في القضية المادية التي كانت مهمة جدا، كان الأهم في تلك الفترة تثبيت مضامين تقوم ببعث الأمل في الوسط العربي وبناء الثقة مع الجمهور وبان الإذاعة تتمتع بالمصداقية."
وزاد كرام:"في بداية طريقنا كنا متفقين بصورة كاملة، المخطط كان اقامة اذاعة لا تبث فقط في البلاد، انما للعالم العربي، بيني جئون زار في حينه الملك عبد الله ليعرض عليه الفكرة، كان هنالك حماسًا كبيرًا للمشروع، لكن بعد فترة أحسست بالتضييق على الإذاعة وعلى نهجي في المضامين الاذاعية المهنية، خاصة وأن بيني غئون التقى بإيهود اولمرت وعاد ليسألني إذا كانت لي أجندة خاصة، دون ان يوضح قصده من الأجندة، طبعا اجبت ان لي أجندة خاصة."
وأضاف فيما يخص التضييقات التي تتعرض لها الشمس بعد سنوات عشر،بقوله:"التضييقات إستمرت، اذ أرسلت لي سلطة البث الثانية مقيّما.اتضح لي فيما بعد انه قدم تقريرًا لسلطة البث الثانية بأنني غير مؤهل لإدارة راديو ويتوجب على سلطة البث الثانية سحب رخصة الإذاعة مني، لم ينته الموضوع هنا، بدأت ايضًا المضايقات المادية. في شهر رمضان في حينه رفض الشركاء في تل أبيب دفع المعاشات فقمت بدفعها من جيبي الخاص، خيرت يومها العاملين: بالبقاء معي او الانسحاب بعضهم فضلوا مع الأسف الانسحاب، لكنني صممت على المضيّ قدمًا، اليوم بعد 10 سنوات "الشمس" تسطع وناجحة بشهادة الجميع."
ألقى مدير عام إذاعة الشمس، سهيل كرام، كلمة ترحيبية خلال الاحتفال بالعيد العاشر لإذاعة الشمس، أمام ضيوفه، وقد استهلها بقوله:"لقد شهد عام 2003 حدثا إعلاميًا مهما ، بولادة أول إذاعة عربيّة تجاريّة، الكثير من الآمال علقت– ولا تزال- على هذه الإذاعة, الذي تبث من الناصرة، ارتبط أسم الراديو بالكثير من الأحداث المهمة التي مرت على مجتمعنا الفلسطيني في الداخل ومجمل الواقع الإسرائيلي، تعرضنا لعدة مضايقات من المؤسسة الإسرائيلية."
وتابع كرام مستذكرًا بداية تنفيذ الحلم، قائلاً:"نعم كان هناك خلاف بين الشركاء وقمت بشراء حصتهم في الاذاعة بعد انسحابهم. عملت جاهدا على توضيح موقفي من المشروع مع الشركاء وان لي رسالة، كنت اقول دائما ان اقامة مشروع إعلامي مهني صادق في إسرائيل شبه مستحيل بسبب الظروف ولكنه ضرورة ملحة.,
وتابع:"على الرغم من ذلك بدأت دراسة المناقصة لوحدي، وقبل حواليّ شهر من موعد انتهاء المناقصة التقيت بمجموعة بيني جئون، التي وصلت إلي بحجة أنها تريد التقدم وبحاجة إلى شخص عربيّ، التقيت بحاييم هخت وأشترطت عليه الدخول معهم شرط أن أحصل على 51% من الأسهم، الشرط الثاني كان مسؤوليتي الكاملة عن المضامين وهذا ما تم الاتفاق عليه، اتفقنا على أن ندير المضامين فيما تقوم المجموعة بالإدارة المالية للراديو، وفعلا لمدة عام كامل حسابات الراديو كانت في تل أبيب، لم أتدخل في القضية المادية التي كانت مهمة جدا، كان الأهم في تلك الفترة تثبيت مضامين تقوم ببعث الأمل في الوسط العربي وبناء الثقة مع الجمهور وبان الإذاعة تتمتع بالمصداقية."
وزاد كرام:"في بداية طريقنا كنا متفقين بصورة كاملة، المخطط كان اقامة اذاعة لا تبث فقط في البلاد، انما للعالم العربي، بيني جئون زار في حينه الملك عبد الله ليعرض عليه الفكرة، كان هنالك حماسًا كبيرًا للمشروع، لكن بعد فترة أحسست بالتضييق على الإذاعة وعلى نهجي في المضامين الاذاعية المهنية، خاصة وأن بيني غئون التقى بإيهود اولمرت وعاد ليسألني إذا كانت لي أجندة خاصة، دون ان يوضح قصده من الأجندة، طبعا اجبت ان لي أجندة خاصة."
وأضاف فيما يخص التضييقات التي تتعرض لها الشمس بعد سنوات عشر،بقوله:"التضييقات إستمرت، اذ أرسلت لي سلطة البث الثانية مقيّما.اتضح لي فيما بعد انه قدم تقريرًا لسلطة البث الثانية بأنني غير مؤهل لإدارة راديو ويتوجب على سلطة البث الثانية سحب رخصة الإذاعة مني، لم ينته الموضوع هنا، بدأت ايضًا المضايقات المادية. في شهر رمضان في حينه رفض الشركاء في تل أبيب دفع المعاشات فقمت بدفعها من جيبي الخاص، خيرت يومها العاملين: بالبقاء معي او الانسحاب بعضهم فضلوا مع الأسف الانسحاب، لكنني صممت على المضيّ قدمًا، اليوم بعد 10 سنوات "الشمس" تسطع وناجحة بشهادة الجميع."
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!