أحمد شفيق وعمرو موسى و حمدين صباحي ينضمون لداعمي تولي السيسي منصب رئيس مصر خلال المرحلة المقبلة.
سبب عدم وجود مرشح معلن للرئاسة انتظار السياسيين ليروا إن كان السيسي سيخوض الانتخابات قبل أن يعلنوا عن نواياهم
آلاف الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي: "علشان خلّصتنا من حكم الإخوان إحنا عايزينك .. عشان وقفت في صفنا في 30 يونيو إحنا عايزينك ..علشان يبقى عندنا رئيس لكل المصريين إحنا عايزينك".
انضم أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة المصرية، إلى صفوف المطالبين بأن يكون الرئيس القادم لمصر هو عبد الفتاح السيسي الذي ساهم في إنجاح ثورة الثلاثين من يونيو والإطاحة بالإخوان، ومن أبرز من طالبوا بهذا المرشح حمدين صباحي وعمرو موسى المرشحان السابقان لانتخابات 2012.
ويأتي هذا بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تفويضًا لترشيح وزير الدفاع رئيسًا لمصر تحت اسم "السيسي رئيسي"، وهو تفويض شبيه بالتفويض الذي مكّن السيسي من عزل مرسي وتحرير مصر من قبضة الإخوان.
وقال شفيق إنه لن يخوض الانتخابات إذا ترشح فيها السيسي.
ويكشف هذا التصريح عن سبب عدم وجود مرشح معلن حتى قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية لأن السياسيين ينتظرون ليروا إن كان السيسي سيخوض الانتخابات قبل أن يعلنوا عن نواياهم.
ويتوقع الكثير من المصريين أن يفوز السيسي في الانتخابات القادمة إذا قبل أن يخوض معترك السياسة خاصة أن الرجل سبق أن أبدى رغبته في أن يظل من جنود الظل.
وفي حوار تلفزيوني قال شفيق إنه سيخوض انتخابات الرئاسة إذا شعر أنه يتمتع بتأييد واسع، لكنه لن يشارك في الانتخابات إذا دخل السيسي السباق.
وأشار شفيق الذي جاء في المركز الثاني بعد مرسي في انتخابات 2012 إلى أنه يتمنى للسيسي حظا موفقا وأنه سيؤيده وسيكون أول من يدعمه. وأضاف أنه إذا ترشح السيسي فلن يخوض هو الانتخابات.
وفي تصريح صحفي، قال عمرو موسى داعما ترشيح السيسي "دعني أحدثك عما يريده المصريون الآن في الرئيس القادم هم يريدون رئيسا حاسما باترا قادرا على اتخاذ القرار الحازم مهما كانت فعاليته السياسية على ألا يتعارض مع الدستور فالمزاج المصري الآن أصبح غاضبا خائفا من الفوضى".
وأضاف "يتبادر إلى الذهن المصري مباشرة أن المطلب رئيس عسكري وقد يكون هناك مدني يفهم ذلك ويقدر عليه. والفريق السيسي في لحظتنا تلك هو أكثر الناس شعبية في مصر وإذا ترشح فسيفوز باكتساح. وذلك طبقا للوضع الحالي واللحظة الراهنة".
وكان حمدين صباحي وهو سياسي يساري جاء في المرتبة الثالثة في انتخابات 2012 قال إن السيسي سيفوز إذا ترشح بينما تجنب تساؤلات بشأن نواياه.
ويقول متابعون إن دعوة مرشحين سابقين لانتخابات العام الماضي لأن يكون عبد الفتاح السيسي الرئيس القادم لمصر تعبّر عن رغبة جماعية في الشارع المصري في أن يواصل السيسي مهمة إنقاذ البلاد.
وكانت مجموعات شبابية قد نشرت أمس تفويضا على مواقع التواصل الاجتماعي ودعت المصريين إلى الإمضاء عليه، ومما جاء في نص التفويض الذي أمضى عليه إلى حد الآن آلاف الشباب: "علشان خلّصتنا من حكم الإخوان إحنا عايزينك آلاف الشباب: "علشان خلّصتنا من حكم الإخوان إحنا عايزينك .. عشان وقفت في صفنا في 30 يونيو إحنا عايزينك ..علشان يبقى عندنا رئيس لكل المصريين إحنا عايزينك"... عشان وقفت في صفنا في 30 يونيو إحنا عايزينك ..علشان يبقى عندنا رئيس لكل المصريين إحنا عايزينك".
بالتوازي، أُعلن كذلك في مصر عن تأسيس حملة "كَمِّل جميلك" لدعم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.
وقال مؤسس الحملة نصر الله رفاعي إن السيسي هو خير من يقود البلاد في المرحلة القادمة بعد أن أنقذها من حكم الإخوان.
وأضاف رفاعي أن الشعب المصري عانى كثيرا، وضاعت أحلامه باستيلاء الإخوان على السلطة، وأن "ثورة 30 يونيو" والموقف الجريء للفريق السيسي أنقذ البلاد والعباد.
واعتبر أن الفريق السيسي حارب "الإرهاب" وكشف الخائنين، وأن الحملة التي يقودها على ثقة من تمكّن مصر في ظل قيادة السيسي من استعادة زعامتها العربية ومكانتها الدولية.
فهل سيكون عبدالفتاح السيسي هو الرئيس السادس لمصر بعد محمد نجيب، وعبد الناصر، والسادات، ومبارك، ومرسي؟