اهتمت الصحف العالمية بمجموعة من العناوين كان من أبرزها تراجع شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بسياسته الخارجية خصوصا تلك المتعلقة بسوريا وإيران، وتصريحات لجنرال إسرائيلي يؤكد فيها أن حكم حماس في غزة هو في صالح الإسرائيليين، إلى جانب صفقة لتأجير أراض أوكرانية للصين.
نيويورك تايمز
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع شبكة "سي بي اس" أن نصف الأمريكيين يعارضون سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وخصوصا بعد إمكانية الانفتاح على إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، والجهود الدبلوماسية والعسكرية بشأن سوريا.
وكشف الاستطلاع أن 52 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعارضون الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع الملف السوري، أما فيما يتعلق بالملف الإيراني فيعارض 44 في المائة سياسة أوباما بشأنه.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "أعتقد أن موقف أوباما ضعيف جدا، كما أنه وضعنا في موضع خطر بالنسبة لسوريا. لدي ابن في الجيش، فعندما لا يتعلق الأمر بسلامة الأمريكيين أو الأرض الأمريكية، لا أعتقد أنه من الضروري استخدام القوة العسكرية."
يديعوت أحرونوت
قال قائد عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي إن استمرار حكم حماس في قطاع غزة مفيد للأمن الإسرائيلي، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول عسكري إسرائيلي بذلك.
وأكد الجنرال سامي ترغمان أن حماس هي الوحيدة القادرة على فرض احترام للهدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ضد الصواريخ التي تنطلق من القطاع.
وتابع ترغمان بالقول: "تمتلك حماس الوصفة السحرية للحفاظ على الأمن والهدوء في قطاع غزة، لذا لا أجد أي بديل أفضل من الحركة الإسلامية."
ذا تلغراف
قالت الصحيفة البريطانية إن أوكرانيا وافقت على تأجير ثلاثة ملايين هكتار للصين، أي ما يعادل 9 في المائة من مساحة أراضيها.
وقالت السلطات الصينية إن الهدف الأساسي من استئجار هذه الأرض هو زراعتها وتربية الحيوانات فيها. وسيتم بيع منتجات هذه الأرض إلى شركات صينية بصفقة بينها وبين الحكومة الصينية.
ويمكن أن تكون قضية تأجير أراض لدولة أخرى قضية حساسة سياسيا، فقد ألغت مدغشقر اتفاقية بتأجير 1.2 مليون هكتار من أراضيها لكوريا الجنوبية بعد مظاهرات غاضبة اتهمت الحكومة الكورية بالسعي لإطلاق مشروع "استعمار جديد."