نظمت قائمة الوفاء للعضوية برئاسة المهندس علي شواهنة اجتماعا انتخابيا في الحي الشمالي بمشاركة القوائم الداعمة لمرشح الرئاسة مازن غنايم، وجمهور من أهالي الحي .
مرشح الرئاسة مازن غنايم قال في كلمته،هذا الحضور المميز والتأيد لمسيرة مازن غنايم وإدارته يعطيني الكثير من الدعم والقوة، وخاصة بعد المهرجان الانتخابي الذي نظمه اخواننا في جبهة سخنين.
وقال بعد هذا النجاح الذي سطره مازن غنايم وإدارته لا يمكن أن نقف ولا نستطيع أن نقف لأننا تعودنا على البناء والعطاء لهذا البلد الطيب.
كل ما فعلت لهذا وماذا سأفعل في المرحلة القادمة بعد أن تعطوني الثقة، لأن هناك الكثير من المشاريع الجبارة التي تنتظرنا لأكمالها والشروع بمشاريع أخرى كبيرة.
وأضاف، مازن غنايم وإدارته مستعدون لمد اليد للجميع أن نعمل سويا لما هو لصالح بلدنا الغالي على قلوبنا جميعا،ولكن من حقي ان أسال عن سبب هذه الهجمة التي يشنوها على مازن غنايم وإدارته،ويقولون "الأفضل" ونريد التغيير، وأقول لهم، عندما كنتم تفاوضون حتى يعطيكم مازن غنايم نيابة ، واليوم تقولون أن مازن غنايم لا يصلح لأن يكون رئيسا للبلدية، وأن أحد المرشحين في إحدى القوائم الداعمة للجبهة يقولون، هذه الإدارة لا تستحق الحياة، هذا الأمر مؤسف للغاية.
وخلص غنايم الى القول، تعالوا نتنافس على وحدة هذا البلد، والعمل على رعاية مصالحها، وإن إدارة بلدية سخنين ليست بالعميلة، بل إدارة وطنية من الدرجة الأولى.
رئيس قائمة الوفاء المهندس علي شواهنة قال، أعتبر مازن غنايم من أنجح الرؤساء لبلدية سخنين بعد المرحوم جمال طربية، وأدعوكم جميعا لمنحه الثقة مرة أخرى حتى يكمل المشوار،مشوار البناء والعطاء والتطوير لهذا البلد الصامد.
وقال شواهنة، هذه الانتخابات مهمة جدا، وقد تكون مصيرية وحاسمة، وهي صراع بين الذي يعمل لهذ1ا البلد وبين الذي لا يعمل، لقد عشنا سنوات، في ظل إدارة الجبهة فما كان إلا أزمة مالية حادة،وكان احتمال كبير لانهيار البلدية،وكانت تتميز الإدارة بالمحسوبيات، وكانت الديون متراكمة، لا يوجد ميزانيات حتى للمدارس، لقد فشلت الجبهة في إدارة السلطة المحلية واليوم تعود على فشلها وتعود على نفس الخطأ بجلبها لشخصيات غريبة وبعيدة عنها.