قام مرشح الرئاسة لمجلس نحف يوسف سعيد وقائمة الكرامة للعضوية باصدار وتوزيع بيانه الانتخابي في القرية وجاء في البيان الصادر عنه كالتالي :
أخي النحفيّ/ أختي النّحفيّة
إنّ الشّعور بالمسؤوليّة والانتماء لهذا البلد والمجتمع، والوضع الّذي آلت إليه السّلطة المحليّة في العقد الأخير، هو الّذي دفعني لخوض هذه المنافسة الانتخابيّة لرئاسة المجلس المحليّ؛ لأنّني أومن بقدرتي على المساهمة في التّغيير للأفضل والأحسن معتمدًا على الحكمة الإداريّة وتجربتي الغنيّة في العمل الجماهيريّ عامّة وفي جهاز التّربية والتّعليم خاصّة.
إنّي أعتبر الانتخابات للسّلطة المحليّة هي بمثابة الذّود عن البيت وتحصينه وإعلاء بنيانه، كي يكون جديرًا بسكّانه وحتّى يستطيع ساكنوه الاعتزاز به.
نحن- يوسف سعيد مرشّح الرّئاسة وقائمة "الكرامة "للعضويّة- نؤمن بأنّ دورنا كمواطنين في القرية لا ينحصر فقط في الإدلاء بأصواتنا يوم الانتخابات، بل يجب أن يتعدّى ذلك إلى التّأثير على صنع القرار، خاصّة إذا كان يؤثّر على مستقبل بلدنا وأبنائنا، وبذلك نكون فعلًا قد خدمنا أهلنا وبلدتنا. كما أنّنا نرى أنّه عندما تصبح المصلحة العامّة هي المصلحة الفرديّة لكلّ فرد من أبناء قريتنا، نكون عندئد قد بلغنا هدفنا، وبنينا أساسًا لمستقبل أبنائنا، ومارسنا حقـّنا، ولن نحتاج بعد إلى لجان معيّنة وبعض المنتفعين ليكونوا أصحاب القرار في صنع مستقبل القرية وأبنائها ومواطنيها.
المجلس المحليّ ما هو إلّا أمانة للصّالح العامّ، وكلّ من يقتطع منه لجيبه الخاصّ أو لغيره من غير حقّ، فهو كمن يقتطع جزءًا من أحلام أبنائنا، ومستقبل شبابنا، وراحة مسنّينا.
نحن نناشد كلّ القوائم والمرشّحين تهيئة الأجواء السّليمة والشّريفة من أجل إعادة الحقّ الدّيمقراطيّ للأهالي بانتخاب ممثّليهم من رئيس وأعضاء في المجلس المحليّ.
إنّ هذه الانتخابات فرصة ذهبيّة لتكون انطلاقة جديدة لمفهوم المواطنة والانتماء والكرامة والعطاء، ومرحلة بناء مستقبل أفضل لأبناء قريتنا، وعليه نضع في سلّم أولويّاتنا العمل بوضوح وشفافيّة وأمانة وصدق، حتّى نحرّر المجلس من الوصاية ومُخلّفات الماضي القريب والبعيد. فإذا كان همّنا بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وللجيل القادم من بعدنا فلا مكان للمال السياسيّ والإغراءات الماديّة والتّوظيفيّة ووعود عرقوبيّة انتخابيّة وشراء الضّمائر باستغلال الظّروف الحياتيّة الصّعبة للكثير من العائلات المستورة في القرية، ولا مكان للعروض الوهميّة الكاذبة لضعفاء النّفوس.
من حقّ آباء هذا البلد ومن حقّ أمّهات هذا البلد أن يعيشوا بكرامة، وأن يمثّلهم أشخاص يسهرون من أجل نحف ومستقبل أبنائها،
لإنّنا نؤمن بأنّ سياسة المشاركة في إدارة أيّ جهاز أو مؤسّسة أو شركة هو السّبيل الوحيد للنّجاح، فمشاركة المواطن وتعاونه في اتّخاذ القرارات هو الطّريق للتّطوير والازدهار والتّقدّم نحو مستقبل أفضل، لأنّ المواطن هو الأساس في مؤسّسة السّلطة المحليّة وبدون مشاركته وتعاونه لا مكان للحديث عن النّجاح. ومن هنا ندعو أصحاب الكفاءات والخبرات بأن يأخذوا دورهم بالمشاركة في بناء وتطوير بلدهم من خلال الاستفادة من خبراتهم ومواقعهم العلميّة والأكاديميّة والمهنيّة.