امام حجم الماساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة الملتئمة في جنيف، بان المساعدة الدولية محدودة، معبرة عن قلقها من زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا على امد طويل، بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجىء الى اراضيها.
وهذا الاجتماع الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين بحضور ممثلين عن الحكومات المعنية، يهدف مرة جديدة الى توعية المجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع. فهناك 2,1 مليون لاجىء خارج اراضي سوريا، ونحو خمسة ملايين نازح في داخلها، اي ثلث التعداد السكاني السوري.
وفي هذا السياق، لفت مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز، الى "انه اكبر نزوح سكاني في العالم خلال العقود الثلاثة، اكثر من الابادة الرواندية او عمليات التطهير الاتنية في البلقان".
ونوه انطونيو غوتيريس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مرة جديدة بـ "سخاء" البلدان الاربعة الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين، وهي لبنان والاردن وتركيا والعراق، مشيرا الى الاعباء الهائلة التي ترزح تحت ثقلها هذه البلدان، نظرا الى امكاناتها المحدودة.
فالبنسبة للبنان الذي يعد نحو 4,4 مليون نسمة، فان وجود 760 الف لاجىء يوازي 11 مليون لاجىء يصلون الى المملكة المتحدة، و 15 مليونا الى المانيا، او 58 مليونا الى الولايات المتحدة، كما قال.
وقال وائل ابو فاعور، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية: "ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته"، مشيرا الى ظهور حركات مناهضة للاجئين ودعوات الى اغلاق الحدود.
وقال وزير الخارجية التركي، احمد داود اوغلو ان "على المجتمع الدولي ان يستبدل الكلمات بافعال". وقد انفقت بلاده ملياري دولار على اللاجئين الـ 500 الف اذين تستقبلهم، اقل من 10% من هذا المبلغ ممولة من المساعدة الدولية.
واعتبر غوتيريس، ان المساعدة الانسانية لم تعد تكفي، ودعا الى القيام بـ "خطوات عاجلة لدعم التنمية (...) في مجال الصحة والتعليم والسكن والمياه والطاقة". ويعتزم تحريك البرامج الثنائية للتنمية والمؤسسات المالية الدولية في استثمارات طويلة الامد.
وفي حال تفاقم الوضع، راى المفوض الاعلى انه سيتعين التفكير حتى بعمليات "اجلاء انسانية عاجلة للاجئين نحو اماكن اخرى خارج المنطقة، لتخفيف الضغط عن البلدان المجاورة"، ودعا اوروبا الى استضافة المزيد من السوريين.
واكدت المفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية كريستالينا جورجييفا "علينا ان نبقي حدودنا مفتوحة".
واشار بيرنز الى ان الولايات المتحدة تؤمن مع اكثر من مليار دولار، ثلث المساهمة الدولية، لتحتل المرتبة الاولى في هذا المجال.
واكد: "يجب التركيز اكثر على برامجنا لنوفر للاطفال فضاءات آمنة، حيث يمكنهم اللعب والتعلم والتعافي من الصدمات واعمال العنف والنزوح".
وتساءل غوتيريس عما اذا كانت "الآليات التي نملكها لتقاسم عبء (اللاجئين) دوليا على مستوى التحدي".
وشدد على ان التعبئة من اجل سوريا يجب ان لا تدفع الى اغفال التزامات المفوضية العليا الضرورية تجاه لاجئين اخرين وبخاصة في افريقيا، في جمهورية افريقيا الوسطى وفي السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي والصومال.
واكد غوتيريس ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين باتت بعد عمليات اعادة تنظيم كبيرة منذ العام 2006، قادرة اليوم على تقديم مساعدة الى 600 الف شخص في غضون 72 ساعة.
امام حجم الماساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة التي اجتمعت في جنيف،عن قلقها من شحة المساعدات للاجئين السوريين ومن زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا علىالمدى الطويل، بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجىء الى اراضيها.
وهذا الاجتماع الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين بحضور ممثلين عن الحكومات المعنية، يهدف مرة جديدة الى توعية المجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع. فهناك 2,1 مليون لاجىء خارج اراضي سوريا، ونحو خمسة ملايين نازح في داخلها، اي ثلث التعداد السكاني السوري.
وفي هذا السياق، لفت مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز، الى "انه اكبر نزوح سكاني في العالم خلال العقود الثلاثة، اكثر من الابادة الرواندية او عمليات التطهير الاتنية في البلقان".
ونوه انطونيو غوتيريس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مرة جديدة بـ "سخاء" البلدان الاربعة الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين، وهي لبنان والاردن وتركيا والعراق، مشيرا الى الاعباء الهائلة التي ترزح تحت ثقلها هذه البلدان، نظرا الى امكاناتها المحدودة.
فالبنسبة للبنان الذي يعد نحو 4,4 مليون نسمة، فان وجود 760 الف لاجىء يوازي 11 مليون لاجىء يصلون الى المملكة المتحدة، و 15 مليونا الى المانيا، او 58 مليونا الى الولايات المتحدة، كما قال.
وقال وائل ابو فاعور، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية: "ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته"، مشيرا الى ظهور حركات مناهضة للاجئين ودعوات الى اغلاق الحدود.
وقال وزير الخارجية التركي، احمد داود اوغلو ان "على المجتمع الدولي ان يستبدل الكلمات بافعال". وقد انفقت بلاده ملياري دولار على اللاجئين الـ 500 الف اذين تستقبلهم، اقل من 10% من هذا المبلغ ممولة من المساعدة الدولية.
واعتبر غوتيريس، ان المساعدة الانسانية لم تعد تكفي، ودعا الى القيام بـ "خطوات عاجلة لدعم التنمية (...) في مجال الصحة والتعليم والسكن والمياه والطاقة". ويعتزم تحريك البرامج الثنائية للتنمية والمؤسسات المالية الدولية في استثمارات طويلة الامد.
وفي حال تفاقم الوضع، راى المفوض الاعلى انه سيتعين التفكير حتى بعمليات "اجلاء انسانية عاجلة للاجئين نحو اماكن اخرى خارج المنطقة، لتخفيف الضغط عن البلدان المجاورة"، ودعا اوروبا الى استضافة المزيد من السوريين.
واكدت المفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية كريستالينا جورجييفا "علينا ان نبقي حدودنا مفتوحة".
واشار بيرنز الى ان الولايات المتحدة تؤمن مع اكثر من مليار دولار، ثلث المساهمة الدولية، لتحتل المرتبة الاولى في هذا المجال.
واكد: "يجب التركيز اكثر على برامجنا لنوفر للاطفال فضاءات آمنة، حيث يمكنهم اللعب والتعلم والتعافي من الصدمات واعمال العنف والنزوح".
وتساءل غوتيريس عما اذا كانت "الآليات التي نملكها لتقاسم عبء (اللاجئين) دوليا على مستوى التحدي".
وشدد على ان التعبئة من اجل سوريا يجب ان لا تدفع الى اغفال التزامات المفوضية العليا الضرورية تجاه لاجئين اخرين وبخاصة في افريقيا، في جمهورية افريقيا الوسطى وفي السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي والصومال.
واكد غوتيريس ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين باتت بعد عمليات اعادة تنظيم كبيرة منذ العام 2006، قادرة اليوم على تقديم مساعدة الى 600 الف شخص في غضون 72 ساعة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!