كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن محاولة شركة استرالية مملوكة لبنك الاحتياطي في استراليا إبرام صفقة تجارية غير مشروعة مع الدكتاتور العراقي صدام حسين، كما كشف دبلوماسيون استراليون عن تعاملات سرية مع النظام الوحشي لصدام.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور ملفات سرية كشفت من قبل مسئوليين من بنك الاحتياطي الاسترالي عن وجود صفقات مع العراق في الوقت التي فرضت فيه الأمم المتحدة عقوبات على العراق وأفادت الملفات بوجود تحويل للعملات الورقية للبلاد إلى اوراق نقدية البوليمر.
وفي خلال عام 1998 كان المشروع الرمزي يحمل اسم دلتا وكان الوسيط محامي شقيق حارسه الشخصي ياسين أرشد الحسين، وأكد ياسين أن حسين شقيقه رأي عينات الأوراق النقدية وحرص على اعتمادها وكان مكتب الرئيس العراقي قد خصص 65 مليار دولار للمشروع وهذا ما امده مسئول البنك الاحتياطي الاسترالي في الوثيقة.
وقال ديفيد تشاكين خبير قانوني في جامعة سيدني "إن الملفات الموجودة لأول وهلة تعطي انطباعا بأنها قوية وان المسئوليين الاستراليين متورطين في خر عقوبات المم المتحدة التي تحظر الاستراليين من تشجيع بيع أو توريد البضائع إلى العراق.
وأضافت الصحيفة أن شركتين للأوراق النقدية تابعين لبنك الاحتياطي، شركة "أن بي ايه" وشركة "سيكورنثي" يواجهون اتهامات جنائية بدفع رشاوي للفوز بعقود من الخارج.
ونقلت الصحيفة عن نائب الحزب الأخضر الأسترالي، أدم باندت "أن العروض القذرة تشكل صدمة لمعظم الاستراليين ودعي لإجراءا تحقيقات واسعة الصلاحية للجنة ".
وأضاف باندت أن الرائحة الكريهة المحيطة ببنك الاحتياطي وشركاتها التابعة هي الآن قوية جدا بحيث أن تحقيق قضائي كامل ومستقل لتنقية الأجواء.
أثار باندت شكوك حول فعالية الأوراق المالية الأسترالية ولجنة الاستثمارات، واتهم المنظم للشركة بأنه نائب على عجلة القيادةعندما يصل الأمر للتحقيق في جميع الأنشطة وان هناك فساد داخل شركات البنك الاحتياطي.
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن محاولة شركة استرالية مملوكة لبنك الاحتياطي في استراليا إبرام صفقة تجارية غير مشروعة مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما كشف دبلوماسيون استراليون عن تعاملات سرية مع النظام "الوحشي لصدام." حسب لسان الصحيفة؟
وأشارت الصحيفة إلى ظهور ملفات سرية كشفت من قبل مسئوليين من بنك الاحتياطي الاسترالي عن وجود صفقات مع العراق في الوقت التي فرضت فيه الأمم المتحدة عقوبات على العراق وأفادت الملفات بوجود تحويل للعملات الورقية للبلاد إلى اوراق نقدية البوليمر.
وفي خلال عام 1998 كان المشروع الرمزي يحمل اسم دلتا وكان الوسيط محامي هو شقيق حارس صدام الشخصي ياسين أرشد الحسين، وأكد ياسين أن حسين شقيقه رأي عينات الأوراق النقدية وحرص على اعتمادها وكان مكتب الرئيس العراقي قد خصص 65 مليار دولار للمشروع وهذا ما امده مسئول البنك الاحتياطي الاسترالي في الوثيقة.
وقال ديفيد تشاكين خبير قانوني في جامعة سيدني "إن الملفات الموجودة لأول وهلة تعطي انطباعا بأنها قوية وان المسئوليين الاستراليين متورطين في خرق عقوبات الامم المتحدة التي تحظر الاستراليين من تشجيع بيع أو توريد البضائع إلى العراق.
وأضافت الصحيفة أن شركتين للأوراق النقدية تابعين لبنك الاحتياطي، شركة "أن بي ايه" وشركة "سيكورنثي" يواجهون اتهامات جنائية بدفع رشاوي للفوز بعقود من الخارج.
ونقلت الصحيفة عن نائب الحزب الأخضر الأسترالي، أدم باندت "أن العروض القذرة تشكل صدمة لمعظم الاستراليين ودعي لإجراءا تحقيقات واسعة الصلاحية للجنة ".
وأضاف باندت أن الرائحة الكريهة المحيطة ببنك الاحتياطي وشركاتها التابعة هي الآن قوية جدا بحيث أن تحقيق قضائي كامل ومستقل لتنقية الأجواء.
أثار باندت شكوك حول فعالية الأوراق المالية الأسترالية ولجنة الاستثمارات، واتهم المنظم للشركة بأنه نائب على عجلة القيادةعندما يصل الأمر للتحقيق في جميع الأنشطة وان هناك فساد داخل شركات البنك الاحتياطي.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!