أدلى عدد من الشهود يوم امس الخميس بشهاداتهم أمام محكمة الأولد بيلي حيث يمثل أمير سعودي بتهمة قتل مساعده.
وقد اعترف الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود (34 عاما) في الجلسة الأولى من محاكمته في يوم الثلاثاء 5 أكتوبر تشرين الثاني بقتل مساعده بندر عبد العزيز (32 عاما) خطأ ونفى تهمة القتل العمد.
وقال حامل الأمتعة بالاش فابولا في بيان أوردت وكالة برس أسوشيشن البريطانية مقتطفات منه إنه رأى بندر عبد العزيز –القتيل- وعلى وجهه آثار جراح بليغة قبل يومين من وفاته.
وجاء في البيان: "أعتقد أنه تعرض للضرب، على الرغم من أنه كان يحاول الظهور بمظهر من كان على ما يرام."
وجاء في شهادة حامل أمتعة آخر هو ديلان سدجويك، أنه عاين القتيل قبل بضع ساعات من إعلان وفاته وعينه اليمنى "بالغة الانتفاخ".
وقالت عاملة تنظيف بفندق لاندمارك بشارع ماريلبون وسط لندن حيث عثر على جثة الضحية إنها عاينت غطاء سرير عند أريكة الغرفة التي كان يقطنها الأمير "كما لو أن أحدهم كان يستخدمه للنوم."
وقال المدعي في محكمة أولد بيلي في لندن خلال جلسة سابقة ان آل سعود اعتدى على مساعده مرات عدة في السابق، سجلت احداها كاميرا في مصعد الفندق في يناير/ كانون الثاني الماضي.
"من المثليين"
من جهة أخرى زعم الساقي بحانة فندق سندرسون يدعى إدواردو بارينتي أن الأمير سعود آل سعود راوده عن نفسه في التاسع من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وقال بارينتي-وهو من المثليين- للمحكمة: "لقد تكون لدي عنه انطباع. من المرجح أنه مثلي الجنس. لقد تغزل بي وقال لي إنه سينتقل إلى الفندق [سندرسون] حيث سيقطن لمدة أسبوعين. وعرض علي إقامة علاقة."
وفي ذات السياق زعم نادل بفندق لاندمارك في شهادته أمام المحكمة اللندنية أنه عاين شخصا يرتدي سروالا قصيرا وبراقا من النوع الذي يرتديه الملاكمون، عندما كان يسقي المتهم زجاجة شمبانيا.
وقال النادل -ويُدعى شمس العارفين وكان يعمل أثناء الدوام الليلي- إنه صعد مرارا إلى الغرفة رقم 312 حاملا معه ماء وحلوى ومعجنات لشخصين واحد منهما داكن البشرة والآخر من أصحاب البشرة الفاتحة.
ولم يعاين الشاهد الشخص المذكور –وهو في مطلع العشرين من عمره- إلا في المرة التي حمل معه فيها قنينة الشمبانيا.
وقال شمس العارفين للمحكمة: "لقد رأيت فتى أشقر البشرة أصفر الشعر. أعتقد أنه من أوروبا. رأيته لمدة ثانيتين. كان يلبس سروالا قصيرا لا غير. وبناء على ذلك –رجلان في نفس الغرفة أحدهما نصف عار- خمنت أنه من المثليين."
لكن محامي الأمير السعودي نفى أن يكون موكله "مثلي الجنس".
"ضرب وخنق"
وكان قد عثر على بندر عبدالعزيز مقتولا بعد أن تعرض للضرب والخنق في فندق لاندمارك في 15 فبراير/ شباط من العام الجاري.
ويواجه الأمير سعود بن عبد العزيز تهمتي إلحاق الأذى بمساعده، وقتله.
وطلبت المحكمة من لجنة المحلفين التوصل الى قرار في ما إذا كان الأمير مذنباً بالقتل أم بالقتل عن طريق الخطأ.
وقال الشاهد دوبومير ديميتروف وهو عامل في فندق لاندمارك قصد غرفتهما خلال إقامتهما هناك في شهادته أمام المحكمة: "يمكنني وصفهما كثنائي مثلي".
لكن محامي الأمير جون كيلسي- فراي قال خلال استجواب الشهود: "ليس من المقبول اعتبار أن هذا دليل على انهما في الواقع ثنائي مثلي، لكنني أقبل بأنه كان لديك انطباع بأنهما مثليان".
وقال ديميتروف، وهو مثلي بدوره، انه يعتقد انهما كانا يتصرفان كمثليين من خلال الطريقة التي كانا يعلقان بها ملابسهما وفقاً لترتيب الألوان".
وقال عن عبدالعزيز: "إنه من المستحيل عدم ملاحظة كونه مثلياً".
اما جورج رودريجيز، وهو نادل في مطعم "سكاليني" حيث تناول الرجلان الغذاء في 24 يناير/ كانون الثاني برفقة رجل ثالث، فقال إن الامير سعود ومساعده عبدالعزيز كانا "هادئين جداً" ويضعان نظارات شمسية، الأمر الذي وجده رودريجيز "غريباً للغاية".
وقال: "كانت شفتا المساعد متورمتين وبدا أنه يجد صعوبة في تناول الطعام". وأضاف: "أبقى رأسه منحنياً ولم ينظر إليّ بشكل مباشر ولا مرة واحدة".
وكان ذلك بعد يومين من التقاط الكاميرا الأمنية صورا للأمير السعودي وهو يضرب خادمه في المصعد.
وكان الامير السعودي قد مثل في قفص الاتهام برأس حليق ويستمع الى المداولات في المحكمة عبر مترجم.
ولا تزال القضية مستمرة لحين التوصل لحكم فيها.
أدلى عدد من الشهود يوم امس الخميس بشهاداتهم أمام محكمة الأولد بيلي حيث يمثل أمير سعودي بتهمة قتل مساعده.
وقد اعترف الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود (34 عاما) في الجلسة الأولى من محاكمته في يوم الثلاثاء 5 أكتوبر تشرين الثاني بقتل مساعده بندر عبد العزيز (32 عاما) خطأ ونفى تهمة القتل العمد.
وقال حامل الأمتعة بالاش فابولا في بيان أوردت وكالة برس أسوشيشن البريطانية مقتطفات منه إنه رأى بندر عبد العزيز –القتيل- وعلى وجهه آثار جراح بليغة قبل يومين من وفاته.
وجاء في البيان: "أعتقد أنه تعرض للضرب، على الرغم من أنه كان يحاول الظهور بمظهر من كان على ما يرام."
وجاء في شهادة حامل أمتعة آخر هو ديلان سدجويك، أنه عاين القتيل قبل بضع ساعات من إعلان وفاته وعينه اليمنى "بالغة الانتفاخ".
وقالت عاملة تنظيف بفندق لاندمارك بشارع ماريلبون وسط لندن حيث عثر على جثة الضحية إنها عاينت غطاء سرير عند أريكة الغرفة التي كان يقطنها الأمير "كما لو أن أحدهم كان يستخدمه للنوم."
وقال المدعي في محكمة أولد بيلي في لندن خلال جلسة سابقة ان آل سعود اعتدى على مساعده مرات عدة في السابق، سجلت احداها كاميرا في مصعد الفندق في يناير/ كانون الثاني الماضي.
"من المثليين"
من جهة أخرى زعم الساقي بحانة فندق سندرسون يدعى إدواردو بارينتي أن الأمير سعود آل سعود راوده عن نفسه في التاسع من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وقال بارينتي-وهو من المثليين- للمحكمة: "لقد تكون لدي عنه انطباع. من المرجح أنه مثلي الجنس. لقد تغزل بي وقال لي إنه سينتقل إلى الفندق [سندرسون] حيث سيقطن لمدة أسبوعين. وعرض علي إقامة علاقة."
وفي ذات السياق زعم نادل بفندق لاندمارك في شهادته أمام المحكمة اللندنية أنه عاين شخصا يرتدي سروالا قصيرا وبراقا من النوع الذي يرتديه الملاكمون، عندما كان يسقي المتهم زجاجة شمبانيا.
وقال النادل -ويُدعى شمس العارفين وكان يعمل أثناء الدوام الليلي- إنه صعد مرارا إلى الغرفة رقم 312 حاملا معه ماء وحلوى ومعجنات لشخصين واحد منهما داكن البشرة والآخر من أصحاب البشرة الفاتحة.
ولم يعاين الشاهد الشخص المذكور –وهو في مطلع العشرين من عمره- إلا في المرة التي حمل معه فيها قنينة الشمبانيا.
وقال شمس العارفين للمحكمة: "لقد رأيت فتى أشقر البشرة أصفر الشعر. أعتقد أنه من أوروبا. رأيته لمدة ثانيتين. كان يلبس سروالا قصيرا لا غير. وبناء على ذلك –رجلان في نفس الغرفة أحدهما نصف عار- خمنت أنه من المثليين."
لكن محامي الأمير السعودي نفى أن يكون موكله "مثلي الجنس".
"ضرب وخنق"
وكان قد عثر على بندر عبدالعزيز مقتولا بعد أن تعرض للضرب والخنق في فندق لاندمارك في 15 فبراير/ شباط من العام الجاري.
ويواجه الأمير سعود بن عبد العزيز تهمتي إلحاق الأذى بمساعده، وقتله.
وطلبت المحكمة من لجنة المحلفين التوصل الى قرار في ما إذا كان الأمير مذنباً بالقتل أم بالقتل عن طريق الخطأ.
وقال الشاهد دوبومير ديميتروف وهو عامل في فندق لاندمارك قصد غرفتهما خلال إقامتهما هناك في شهادته أمام المحكمة: "يمكنني وصفهما كثنائي مثلي".
لكن محامي الأمير جون كيلسي- فراي قال خلال استجواب الشهود: "ليس من المقبول اعتبار أن هذا دليل على انهما في الواقع ثنائي مثلي، لكنني أقبل بأنه كان لديك انطباع بأنهما مثليان".
وقال ديميتروف، وهو مثلي بدوره، انه يعتقد انهما كانا يتصرفان كمثليين من خلال الطريقة التي كانا يعلقان بها ملابسهما وفقاً لترتيب الألوان".
وقال عن عبدالعزيز: "إنه من المستحيل عدم ملاحظة كونه مثلياً".
اما جورج رودريجيز، وهو نادل في مطعم "سكاليني" حيث تناول الرجلان الغذاء في 24 يناير/ كانون الثاني برفقة رجل ثالث، فقال إن الامير سعود ومساعده عبدالعزيز كانا "هادئين جداً" ويضعان نظارات شمسية، الأمر الذي وجده رودريجيز "غريباً للغاية".
وقال: "كانت شفتا المساعد متورمتين وبدا أنه يجد صعوبة في تناول الطعام". وأضاف: "أبقى رأسه منحنياً ولم ينظر إليّ بشكل مباشر ولا مرة واحدة".
وكان ذلك بعد يومين من التقاط الكاميرا الأمنية صورا للأمير السعودي وهو يضرب خادمه في المصعد.
وكان الامير السعودي قد مثل في قفص الاتهام برأس حليق ويستمع الى المداولات في المحكمة عبر مترجم.
ولا تزال القضية مستمرة لحين التوصل لحكم فيها.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!