صحيفة الشروق المصرية : هل تمنح تونس اللجوء السياسي لإخوان مصر؟

تابع راديو الشمس

صحيفة الشروق المصرية : هل تمنح تونس اللجوء السياسي لإخوان مصر؟

صحيفة الشروق المصرية : هل تمنح تونس اللجوء السياسي لإخوان مصر؟
الصورة للغنوشي - صحيفة القدس العربي: "الغرب يفتح أبوابه أمام أولاد ضباط المخابرات والمسؤولين السوريين ويغلقها أمام اللاجئين"

 

 

تحت عنوان "الغنوشي: الاستفتاء على الدستور مهزلة.. ولا مانع من منح اللجوء السياسي لإخوان مصر إلى تونس" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "ألمح رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، إلى إمكانية منح الحكومة التونسية اللجوء السياسي لعناصر من جماعة الإخوان المحظورة في مصر، على حد قوله."

وأوضح الغنوشي، ردًا على إمكانية أن يتمتع إخوان مصر باللجوء السياسي في تونس مستقبلا، قائلاً: "تونس بلد ديمقراطي وملتزمة بنظام الأمم المتحدة، وهناك مؤسسة اسمها مؤسسة اللاجئين؛ بمعنى أنه من حق كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تمنحَ اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين،" حسب قوله.

وانتقد رئيس حركة النهضة التونسية، نتائج الاستفتاء على الدستور المعدل في مصر، حيث زعم قائلاً: "هذا الاستفتاء مهزلة ومأساة.. ما يحدث في مصر لا يعبر عن إرادة الشعب باعتبار أنه لا يوجد دستور يحظى بنسبة 90 في المائة من الذين صوتوا بنعم،" حسب وصفه.

 

صحيفة القدس العربي: "الغرب يفتح أبوابه أمام أولاد ضباط المخابرات والمسؤولين السوريين ويغلقها أمام اللاجئين"

 

وتحت عنوان "الغرب يفتح أبوابه أمام أولاد ضباط المخابرات والمسؤولين السوريين ويغلقها أمام اللاجئين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "يعاني اللاجئون السوريون صعوبات ومشاق رهيبة يتكبدونها للهروب بأرواحهم من سوريا، ويتحدث الكثيرون منهم بألم كيف يستنزف المهرّبون حصيلة ادخاراتهم لعقود لإيصالهم إلى فردوس الغرب الموعود، أما منكودو الحظ منهم، كالمقيمين في مصر، فيدفعون المئات منهم ثمن صراع الجيش المصري مع الإخوان المسلمين أو تقرّبه الى النظام السوري بالتنكيل بالسوريين والفلسطينيين الهاربين إليه."

فيما تتقاطر الأنباء عن الآلاف من أنصار النظام السوري الذين استغلّوا الأحداث الأليمة داخل بلدهم والتعاطف العالمي مع منكوبيه لتقديم اللجوء السياسي في السويد والنمسا والمانيا وبريطانيا وامريكا وكندا وغيرها، ويشكّل بعض هؤلاء خلايا نائمة للنظام، استفاق بعضها في فترة الأزمة الكيمياوية وشارك في مظاهرات مع اليسار واليمين المتطرفين للتنديد بالتعرّض لبشار الأسد الحاكم العلمانيّ الذي يواجه الارهابيين.

كبار المسؤولين السوريين المعتادون على قضاء الصيف هم وعائلاتهم في البلدان الغربية، ويؤهّلون ابناءهم وبناتهم لنيل جنسياتها، من خلال ارسالهم للدراسة فيها على حساب الدولة، استفادوا بدورهم من الحالة الناشئة، وأثار بعضهم الجدل، كما هو الأمر مع إقامة حفيدة بثينة شعبان وزوجها في فلوريدا، وكذلك زوجة وولدي ضابط المخابرات الشهير محمد ناصيف اللذين يقيمان في واشنطن.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول