إيـــران تقـــدم دعمهـــا المـــادي والاستراتيجـــي لأذرعــــها
المختلفـــة خاصة في العـــراق وسوريا و إلـــى حــــزب الله
في لبنا وتستخدم تلك الأذرع لتحقيق أجندتها في المنطقة.
قال الدكتور عبدالله فهد النفيسي المحلل والباحث السياسي والأكاديمي الكويتي إن إيران تخصص خُمُس دخلها لتمويل الأحزاب والمليشيات الشيعية حول العالم.
وقال أستاذ العلوم السياسية في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "إيران دولة غنية وكبيرة تخصص خُمس دخلها لتمويل الأحزاب والميليشيات الشيعية في كل أنحاء العالم"، داعيًا إلى التفكر في هذه المعلومة.
وأضاف النفيسي: "عندما نذكر إيران ومن تدعم؛ فليس من باب الذم . بالعكس؛ نحن نتمنى أن تحذو دولنا حذو إيران فتدعم الأحزاب والميليشيات السنية في كل أنحاء العالم".
يشار إلى أن إيران تقدم دعمها المادي والاستراتيجي لأذرعها المختلفة خاصة في دول الجوار العراق وسوريا، بالإضافة إلى حزب الله في لبنان، حيث تستخدم تلك الأذرع لتحقيق أجندتها في المنطقة، بما لتلك الأذرع من ارتباط أيديولوجي بالدولة الأم لجميع الشيعة "إيران".
وكان الدكتور عبد الله النفيسي قد قال في وقت سابق إن بغداد ودمشق وبيروت سقطت في يد إيران، وإن صنعاء في طريقها للحاق بهم، متسائلًا: "متى تتحرك السلاحف؟".
وأضاف النفيسي: "الوحدة الخليجية التي نطالب بها منذ عام ١٩٨١ هي لمصلحة الشعوب على المدَيَيْن القصير والبعيد".
وتابع قائلًا: "يبدو أن الحوثيين تضرروا إعلاميًّا من التغريدات فنشطوا في توليف مقالات مسيئة ونسبوها لي بغية تشويه موقفي من موضوعهم لذا اقتضى التنويه".